المكتب الإعلامي في غزة: قصف الاحتلال للفلسطينيين أثناء حصولهم على الطحين هو إمعان في تعزيز المجاعة وتكريس الحصار
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المكتب الإعلامي في قطاع غزة أن قصف الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين وإطلاق الرصاص عليهم مساء اليوم في شارع صلاح الدين بمدينة غزة أثناء محاولتهم الحصول على الطحين والمساعدات الغذائية هو إمعان في تعزيز المجاعة وتكريس الحصار وتعميق الكارثة الإنسانية.
وطالب المكتب في بيان المجتمع الدولي بالتدخل الفوري وتنفيذ قراراته ذات الصلة لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية وخاصة إلى شمال القطاع، محملاً الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تأزيم الواقع الإنساني وتفاقم الكارثة الإنسانية في ظل ارتفاع أعداد الضحايا نتيجة الجوع وسوء التغذية والجفاف جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق اليوم من أن أطفالاً فلسطينيين يموتون جوعاً في مستشفيين شمال قطاع غزة، نتيجة النقص الحاد في الأغذية والوقود والأدوية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وكان المكتب أكد أمس في بيان أن 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة يعانون النقص الحاد في الغذاء، كما تتعمق المجاعة بشكل أكبر في غزة وشمالها، حيث ارتقى جراء الكارثة حتى الآن 15 طفلاً نتيجة الجوع وسوء التغذية والجفاف، وهذا الأمر يهدد حياة أكثر من 700 ألف فلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.