"التسرب من التعليم.. المشكلة والحلول".. ندوة في مركز إبداع الإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أقام مركز الحرية للإبداع، التابع لصندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، ندوة، بعنوان: "التسرب من التعليم.. المشكلة والحلول"، وذلك في مقر المركز وسط الإسكندرية.
وأكد المشاركون في الندوة أن مشكلة التسرب من التعليم تعد واحدة من أخطر المشكلات التي تواجه العملية التعليمية في مصر، وتؤثر سلبًا على بنية المجتمع، وتقف عائقًا أمام تقدمه.
وأشار المشاركون في الندوة إلى جهود الدولة لمواجهة تلك المشكلة، والإجراءات الوقائية للحد منها، وذلك في إطار تنفيذ المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
شارك في الندوة دكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، ودكتورة راندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمي والمشاركة المجتمعية بوزارة التربية والتعليم.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الحرية للإبداع هو أول مركز ثقافي مصري أنشئ بالإسكندرية، ويهدف إلى خدمة المجتمع السكندري وتشكيل وجدانه من خلال تقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، ويعد ملتقى للأدباء والمثقفين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حملة لنبذ العنف تبدء من مدارس العجمي غرب الإسكندرية
نظمت إدارة العجمي التعليمية غرب الإسكندرية، بقيادة هبه سليمان، أولي ندوات مواجهة العنف، تحت عنوان العنف والتحديات المعاصرة، بمدرسة فرست بلس بحضور ضحي هريدي مدير إدارة التعليم الخاص بالإدارة، وعماد حجازي، وسعد حجازي مسئولي المدرسة، وصبري هاشم مدير المدرسة، تحت رعاية الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم.
حاضر فيها الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الوعظ والافتاء بالأزهر الشريف، وأمين بيت العائلة المصري، وادارها الكاتب الصحفي خالد الأمير وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية،
وخلال الندوة جري إطلاق حملة لنبذ العنف، ومسابقة لأفضل طالب وطالبة في الأخلاق داخل المدرسة و تعميم ذلك علي مستوي الإدارة.
كما جري اختيار أفضل الطلاب و الطالبات خلقًا خلال الندوة وتفاعلًا واهدائهم جوائز خاصة وصورًا مع ضيوف الندوة.
وقال عماد حجازي، أن وجود قامات دينية وتعليمية وصحفية، في اولي ندوات مواجهه العنف يدل علي أن الأمر بات خطير وجلل، و نحن نفتخر بأن تكون مدرستنا هي التي تطلق المبادرة الاولي في العجمي و الإسكندرية، لافتًا ان هذه الندوة في إطار مبادرة لنبذ العنف ودعم بناء وطننا عبر ترسيخ القيم والأخلاق وتوعية الطلاب والساده المدرسين والمجتمع بأكمله بدورهم في صناعة مستقبل أفضل تحت شعار مدرستنا بالعلم والأخلاق نرتقي .
وأكد خالد الأمير، أن هناك عنف غير مبرر في المجتمع المصري بشكل عام و السكندري بشكل خاص ووضح هذا داخل المدارس بين الطلاب و بعضهم البعض وحتي مع المعلمين وأولياء الأمور، ويجب أن نبحث عن الأسباب التي تأتي في مقدمتها الأسرة و البعد عن الدين و السوشيال ميديا و العاب الموبايل العنيفة .
وشدد الأمير، علي أنه يجب أن تعمل الأسرة بجانب المدرسة علي تربية تقويم ابنائنا و عوده الاخلاق لطلاب المدارس، و الوزارة هي وزارة التربية والتعليم و يجب أن نهتم بهذا.
وأضافت ضحي هريدي، أن نبذ ومواجهه العنف و التنمر بات أمرًا ملحًا، و يجب علي الجميع أن يتكاتف من أجل هذا الأمر، والذي يبدء بالتربية، و نحن وزارة التربية والتعليم فيجب أن نربي أولادنا علي الأخلاق الحميده و دور المدرسة مكمل لدور الأسرة في التربية و لزم أن يكون هناك تعاون فيما بيينا من أجل هذا وأن يعلم الطالب وولي الامر أن التربية السليمة واحترام بعضنا البعض هو واجب علينا جميعًا .
وأكد الدكتور إبراهيم الجمل، أن الوازع الديني و الأخلاقي بات شئ هاما للغاية، فيجب علينا أن نتحلي بأخلاق رسولنا الكريم و الذي كان خلقه التسامح و الاخلاق الحميدة، والدين الإسلامي والمسيحي يدعونا الي هذا الأمر ولكن العجب أن نري من عنف وتعدي غير مبرر .
وارجع الجمل، أسباب الأزمة الي الإعلام السلبي من أفلام عنف و مسلسلات تحض علي ذلك، وكذلك السوشيال ميديا وما بها من عنف و برامج وألعاب لمل نعرفها من قبل، كما أن سوء الاخلاق و الغيرة يدفعان أولادنا أو أولياء الأمور إلي إيجاد تبرير لعنفهم وعنف أولادهم، لذا وجب علينا جميعًا بدء من البيت و المدرسة والمجتمع أن نقاوم كل عنف وتعدي بالعودة الي تعاليم الدين التي تدعو إلي مكارم الأخلاق و التسامح و نبذ العنف، و نعود الي اخلاق النبي وكان خلقه القرآن والذي به سورة الحجرات تعلم الأخلاق القويمة وتعطي درسا فيها، وهناك آيات كثيرة تعلمنا الأخلاق وكافة مناحي الحياه .