تحذير للرجال.. الاستيقاظ ليلا "يزيد" فرص الإصابة بسرطان خبيث
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن نوم الرجال المتقطع واستيقاظهم ليلا لمدة نصف ساعة على الأقل، يزيد احتمال إصابتهم بسرطان البروستات بنسبة 20%.
وحلل الخبراء في المعهد الوطني الأمريكي للسرطان في ماريلاند، بيانات 30 ألف رجل بريطاني شاركوا في دراسات تضمنت ارتداء جهاز مراقبة يشبه الساعة لقياس الحركات الليلية واضطرابات النوم.
وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة المعهد الوطني للسرطان، أن الرجال الذين يستيقظون لمدة 30 دقيقة أو أكثر في الليل كانوا أكثر عرضة بنسبة 15 إلى 20% للإصابة بورم في البروستات في وقت لاحق.
ويعتقد الباحثون أن الخطر ينجم عن اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية (الساعة الداخلية للجسم)، الذي يخفض مستويات هرمون الميلاتونين المحفز للنوم.
وربطت دراسات سابقة بين انخفاض مستويات الميلاتونين وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. حتى أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان تدرج اضطراب النوم باعتباره سببا للسرطان.
يذكر أن عوامل الخطر الرئيسية لسرطان البروستات تشمل: التقدم في السن والتاريخ العائلي للمرض والسمنة والانتماء العرقي، حيث يكون أصحاب البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بالورم بمقدار الضعف.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض سرطان البروستات مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
منظمة إسرائيلية تعترف بارتكاب جيش الاحتلال لإبادة جماعية في غزة
اعترفت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة أنّ ما يحدث ليس مجرد عمليات عسكرية، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير المجتمع الفلسطيني في القطاع كليا أو جزئيا، وهو ما يشكل جريمة إبادة بحسب القانون الدولي.
وحمّلت المنظمة في تقريرها جيش الاحتلال المسؤولية عن تدمير البنية التحتية وسبل الحياة في غزة، إلى جانب ارتكاب عمليات قتل جماعية، والتسبب في أكبر أزمة إنسانية وأيتام في التاريخ الحديث.
وأوضح التقرير أن عدد الأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما يقدرون بنحو 40 ألف طفل، فيما تشير البيانات إلى أن 41 بالمئة من العائلات في غزة ترعى أطفالاً ليسوا أبناءها، منوها إلى أن الحرب الإسرائيلية خلّفت دمارا لا يمكن إصلاحه جزئيا على الأقل.
ولفت إلى أن الدمار طال البنية التحتية والمستشفيات والمخيمات والمدارس والمرافق الثقافية، إلى جانب تدمير النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وسحق منظومة الحياة المدنية عبر عمليات قتل وتهجير جماعي وتجويع ممنهج، واعتقالات تعسفية وتحويل السجون إلى معسكرات تعذيب لمعتقلين دون محاكمات.
وذكر أن التطهير العرقي بات هدفا معلنا للحرب، واستشهد التقرير بتصريحات رسمية من مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين، وأبرزهم وزير الجيش السابق يوآف غالانت، حينما وصف الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية"، إلى جانب تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي شبّه الحرب بـ"صراع مع عماليق".
واعتمد التقرير على مقابلات مباشرة مع سكان غزة، وشهادات موثقة، وتحقيقات صحفية، إلى جانب تقارير أممية وحقوقية، وبيانات وزارة الصحة في غزة، التي وصفها التقرير بأنها "موثوقة، بل ومحافظة مقارنة بالعدد الحقيقي للضحايا".
واستند إلى دراسة نُشرت في مجلة “لانسيت” الطبية في شباط/ فبراير الماضي، وبيّنت أن متوسط العمر المتوقع في غزة انخفض بنسبة 51% للرجال، و38% للنساء خلال عام واحد، وأصبح متوسط عمر الوفاة 40 عامًا للرجال و47 للنساء.
وأورد التقرير شهادات لأم رأت زوجها وطفليها يُسحقون تحت دبابة، وأب شاهد ابنه يحترق حيا، ومسعف اضطر لترك جثثا فعاد ليجد الكلاب قد نهشتها، وطفل رضيع نجا بأعجوبة.