"السعودية الرقمية" تواصل مشاركتها في المؤتمر التقني الدولي "ليب 24"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
واصلت المنصة الدولية الرائدة "السعودية الرقمية" مشاركتها في المؤتمر التقني الأكثر حضورًا في العالم "ليب 24"، الذي يستمر حتى 7 مارس 2024 بالرياض، تحت شعار "وطنٌ مُبتكِر".
وشهد اليوم الثاني لمشاركة "السعودية الرقمية"، إطلاق العديد من المنتجات والخدمات الرقمية الحكومية الجديدة، والعديد من الجلسات الحوارية بمشاركة عدد من أصحاب المعالي، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات في مجال تعزيز الاقتصاد الرقمي محليًا ودوليًا.
يذكر أن معرض السعودية الرقمية يأتي توحيدًا لجهود الجهات الحكومية في إبراز تطوير الخدمات الحكومية الرقمية في المملكة وفق أعلى المعايير والممارسات الدولية، وتعريف عموم المستفيدين على جميع الخدمات الحكومية الرقمية وكيفية الاستفادة منها لتحسين جودة الحياة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهات الحكومية ودية الرياض يدين عريف طلاق التقني السعودیة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي: السعودية تقدم تجربة عالمية رائدة في إدارة لوجستيات الحج
أشاد المهندس مدحت القاضي، نائب رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية ورئيس شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات، بتجربة المملكة العربية السعودية في إدارة موسم الحج، واصفًا إياها بأنها "تجربة ملهمة في الإدارة المتكاملة واللوجستيات الذكية"، مؤكدًا أنها أصبحت نموذجًا عالميًا في التعامل مع أكبر تجمع بشري سنوي في العالم.
وقال القاضي إن المملكة استطاعت، رغم التحديات الجغرافية والزمنية وكثافة الأعداد التي تجاوزت 1.8 مليون حاج من أكثر من 150 دولة، أن تحقق نجاحًا مبهرًا عبر منظومة متكاملة تشمل البنية التحتية، إدارة الحشود، النقل، الإسكان، والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن المطارات السعودية وعلى رأسها مطاري الملك عبدالعزيز بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، مثّلت بوابات عصرية بتقنيات متقدمة لتسهيل دخول الحجاج، بالتوازي مع منظومة نقل حديثة تضم 30 ألف حافلة وقطارات المشاعر، التي ساهمت في تقليص الزحام وتحسين تجربة الحاج.
ولفت القاضي إلى أن منظومة الإسكان نجحت في توفير أكثر من 270 ألف غرفة فندقية، إلى جانب آلاف المخيمات المجهزة، بينما عملت المستشفيات الميدانية والطواقم الطبية على مدار الساعة لتأمين الرعاية الصحية، رغم ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد أن التكنولوجيا لعبت دورًا جوهريًا، من خلال التطبيقات الذكية، والسوار الإلكتروني، ونظام الألوان لتوجيه الحجاج داخل المشاعر، ما ساعد في تقليل حالات الفقدان والتوهان.
وأضاف أن المملكة أدارت الأمن الغذائي بكفاءة عبر مطابخ مركزية ضخمة وفرت أكثر من 11 ألف طن يوميًا من الأغذية والمياه، مع جمع أكثر من 5 آلاف طن نفايات يوميًا في بيئة نظيفة رغم الضغط الهائل.
واختتم القاضي بأن المملكة أثبتت أن إدارة الحج ليست مجرد مهمة تنظيمية، بل هي رسالة إنسانية تتطلب الابتكار والتكامل بين التكنولوجيا والبشر، مقدمًا التحية لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولكل العاملين والمتطوعين على هذه التجربة العالمية الرائدة.