أعلنت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم السماح بدخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في الأسبوع الأول من شهر رمضان دون تغيير عن السنوات السابقة.

وأضافت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي، خلال مناقشات أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الاستعدادات لشهر رمضان، أنه بعد الأسبوع الأول من رمضان ستعقد مشاورات أمنية لتحديد الخطوات اللاحقة بشأن الصلاة في المسجد الأقصى.

وحث وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، الاثنين، على توفير أقصى قدر من حرية الوصول للمصلين المسلمين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، دون قيود على العرب الإسرائيليين.

وذكرت القناة العبرية الـ12 في تقرير لها، أن هذا موقف كبار القادة الإسرائيليين هذا جاء بسبب القلق من جهود إيران وكذلك حماس، لإثارة العنف، وفق تعبيرها.

وأشارت القناة العبرية إلى أن المعلومات الاستخباراتية كشفت أن إيران تبذل "جهودا كبيرة" لإثارة الاضطرابات.

وعلى الرغم من ذلك، قال مفوض الشرطة كوبي شبتاي إنه يريد قصر الحضور على 50-60,000 شخص، ويريد السماح فقط للعرب الإسرائيليين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا بالدخول في المرحلة الأولى من شهر رمضان، الذي يبدأ الأسبوع المقبل.

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نطالب بتشكيل وفد عربي لمنع انتهاكات المسجد الأقصى بالقدس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي المسجد الأقصى شهر رمضان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

منظمات الهيكل المتطرفة تبدأ بالحشد لاقتحام المسجد الأقصى يوم الإثنين

صراحة نيوز ـ نشرت منظمة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة إعلاناً لجمهورها يدعوهم إلى اقتحام #المسجد_الأقصى ورفع الأعلام الصهيونية فيه في يوم الذكرى العبرية لاحتلال القدس والذي يوافق يوم الإثنين 26-5-2025.

وتعتبر الصهيونية الدينية هذا اليوم مناسبة سنوية لتأكيد ما تسميه “السيادة اليهودية على القدس” بما في ذلك المسجد الأقصى، حيث تنظم اقتحاماً كبيراً للمسجد الأقصى صباحاً، ثم تنظم “مسيرة الأعلام” في الساعة الخامسة عصراً حيث تطوف حول بوابات البلدة القديمة من الجهة الغربية والشمالية، ثم تقتحمها من باب العَمود؛ ويتعمد المشاركون فيها حمل أكبر عدد من الأعلام الصهيونية، والاعتداء على أهل المدينة، وشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات وترك القاذورات أمام المقدسيين في طرقات البلدة القديمة ضمن طقوسهم السنوية للتعبير عن “السيادة”.

وقد سبق أن كان هذا العدوان في الذكرى العبرية لاحتلال القدس السبب المباشر لانطلاق حرب سيف القدس في 2021 لتفرق صواريخ المقاومة “مسيرة الأعلام” في الدقائق الأولى لاندلاع الحرب، وذلك بعد هبات شعبية متتالية شهدتها #القدس في باب العمود وفي حي الشيخ جراح وفي التصدي الشعبي لاقتحام الثامن والعشرين من رمضان حينها.

ومنذ ذلك التاريخ أخذ الكيان الصهيوني بأسره يعتبر هذا اليوم محطة مركزية للتعبير عن مظاهر “السيادة” والهيمنة على القدس؛ بإطلاق يد المقتحمين صباحاً وبالمواكبة الأمنية والاستنفار العسكري المرافق لـ”مسيرة الأعلام” عصراً.

وقد شهد عدوان الذكرى العبرية لاحتلال القدس –والمسمى عند الصهاينة بـ”يوم توحيد القدس”- اقتحام نحو 1,600 متطرف صهيوني للأقصى، من بينهم أربع وزراء عاملين وسابقين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، رفعوا خلالها الأعلام الصهيونية مراراً في ساحته، ورقصوا وغنوا نشيدهم القومي في حلقات، وأدوا طقس الانبطاح “السجود الملحمي” بشكل جماعي عدة مراتٍ في ساحته الشرقية، كما شهد إدخال “لفائف التيفلين” السوداء وأداء الطقوس بها تحت رعاية شرطة الاحتلال لأول مرة في الأقصى منذ احتلاله، وهو ما يؤشر لما يمكن أن يتعرض له #الأقصى هذا العام من عدوان على طريق التقدم في كل هذه المسارات لطمس هوية الأقصى وتهويده.

مقالات مشابهة

  • أستراليا تنضم إلى دعوات السماح بدخول المساعدات إلى غزة وتدين تصريحات مسؤولين إسرائيليين
  • البابا ليو الرابع عشر يدعو إلى السماح بدخول المساعدات لغزة
  • البابا ليو يدعو إلى السماح بدخول مساعدات "كافية" إلى غزة
  • بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين
  • القدس: تحذيرات من دعوات منظمات "الهيكل" لاقتحام الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون جولات استفزازية في باحاته
  • منظمات الهيكل المتطرفة تبدأ بالحشد لاقتحام المسجد الأقصى يوم الإثنين