الصحة العالمية: 8 آلاف مريض يجب إجلائهم من غزة و23 مستشفى متوقف بشكل كامل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن نحو 8 آلاف مريض في قطاع غزة، بحاجة إلى إجلائهم، معربة عن خيبة أملها لعدم تمكن سوى القليل من المرضى في الخروج من القطاع المحاصر، لتلقي العلاج في الخارج.
كان فريق من منظمة الصحة العالمية وشركائها، تمكن من الوصول مرة أخرى إلى مستشفيات شمال غزة، والذي أكد على ارتفاع مستويات سوء التغذية بين الفلسطينيين، ووفاة الأطفال، بسبب الجوع والشح الحاد في الوقود والغذاء والإمدادات الطبية، وتدمير مباني المستشفيات.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين ريك بيبركورن، إن معظم البعثات التي كان مقررا أن تتوجه إلى شمال غزة في يناير، رُفض طلبها ولم تتم الموافقة إلا على 3 منها فقط، أما شهر فبراير فلم تتمكن أي بعثة من الوصول إلى المنطقة.
وأضاف في مؤتمر صحفي بمدينة جنيف السويسرية، أن المنظمة وشركاءها تمكنوا أخيرا من الوصول إلى مستشفيي الشهيد كمال عدوان، والعودة في الثالث من الشهر الحالي.
فيما تمكن الفريق من توصيل 9500 لتر من الوقود لكل مستشفى وبعض الإمدادات الطبية الأساسية، وإن كانت نسبة ضئيلة من حجم الإمدادات التي تشتد إليها الحاجة، كما قال المسؤول بمنظمة الصحة العالمية.
وتابع ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين أن الوضع في مستشفى العودة، بشكل خاص، مروع، كما أن مستشفى كمال عدوان، وهو مستشفى الأطفال الوحيد بشمال غزة، يعمل فوق طاقته القصوى إذ يكتظ بالمرضى، محذرا في الوقت نفسه من انقطاع الكهرباء، حيث يمثل ذلك خطرا كبيرا على رعاية المرضى، خاصة في العناية المركزة، ووحدة رعاية حديثي الولادة.
وقال المسؤول الأممي إن 12 مستشفى فقط في غزة تعمل بشكل جزئي، 6 في الشمال، و6 في الجنوب، وإن 23 مستشفى توقف عن العمل بشكل كامل، وبسبب ذلك الوضع، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى زيادة الإجلاء الطبي بشكل كبير من غزة، كما أن هناك نحو 8000 مريض يجب إحالتهم إلى خارج غزة، 6000 إصابة منهم مرتبطة بالحرب، و2000 مصاب بأمراض أخرى.
الجدير بالذكر أن آخر إحصائية خرجت اليوم، بشأن حصيلة عدد الشهدائ في قطاع غزة، ارتفعت إلى 30631، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، كما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 72043، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. جاء ذلك وفق ما نشرته وكالة وفا الفلسطينية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة الصحة العالمية جيش الاحتلال قصف غزة مستشفيات غزة منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
معهد الموارد العالمية: ثلاثة من أصل أربعة مواقع تابعة لليونسكو مهددة بمخاطر جسيمة تتعلق بالمياه
حذرت دراسة نشرها معهد الموارد العالمية دبليو آر آي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، من أن ما لا يقل عن 73% من مواقع التراث العالمي غير البحرية، والبالغ عددها 1172 موقعا، تواجه نقصا أو فائضا في المياه.
وكشفت الدراسة حسبما ذكرت صحيفة لوفيجارو الإخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء، أنه يمكن إبطاء هذا الاتجاه أو حتى عكس مساره إذا تم تطبيق السياسات الصحيحة، على المستوى المحلي، مثل زراعة الأشجار وحماية الأراضي الرطبة، وكذلك على المستوى الوطني أو الدولي، من خلال الاعتراف بالمياه كـ خير عام للبشرية.
وأفادت الدراسة، بأنه في المجمل، يعاني 73% من مواقع التراث العالمي غير البحرية، البالغ عددها 1172 موقعا، من خطر واحد على الأقل من خطرٍ جسيم متعلق بالمياه (نقص في المياه مقارنة بالاحتياجات، أو إجهاد مائي بنسبة 40%، وخطر من فيضان الأنهار بنسبة 33%. واكدت الدراسة أن واحدا من كل خمسة مواقع (21%) يواجه مشكلة مزدوجة: وفرة في المياه في عام ما، ونقص في العام التالي.
وسيتفاقم هذا الوضع على الأقل على المدى المتوسط، حيث ستعاني 44% من المواقع من إجهاد مائي مرتفع أو مرتفع جدا بحلول عام 2050، مقارنة بـ 40% حاليا.
وتقع المناطق الأكثر عرضة للخطر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأجزاء من جنوب آسيا وشمال الصين، وتفصل الدراسة وضع أربعة مواقع معرضة للخطر بشكل خاص، اثنان منها مهددان بنقص المياه: الأهوار في جنوب العراق، والمناطق المستنقعية التي تضم بقايا مدن بلاد ما بين النهرين، وشلالات فيكتوريا (أو موسي-أو-تونيا) على الحدود بين زامبيا وزيمبابوي، كما يتعرض موقعان آخران لخطر الفيضانات: موقع تشان-تشان الأثري في بيرو، بسبب تجدد ظاهرة النينيو المناخية، ومحميات الطيور المهاجرة على طول سواحل البحر الأصفر وخليج بوهاي في الصين.
وتتعرض محميات الطيور المهاجرة هذه في الصين لخطر الفيضانات البحرية - كما هو الحال مع ما يقرب من 50 موقعا آخر من مواقع التراث العالمي - والتطور البشري السريع. وجاء في التقرير: ردت الصين في عام 2018 بحظر المشاريع العقارية في خليج بوهاي، وهو قرار رحبت به المنظمات البيئية.
يذكر أن معهد الموارد العالمية (WRI) هو منظمة بحثية عالمية غير ربحية تأسست في عام 1982 بتمويل من مؤسسة ماك آرثر تحت قيادة جيمس جوستاف سبيث ويقع مقره الرئيسي في واشنطن. ويملك معهد الموارد العالمية مكاتب في الولايات المتحدة والصين والهند والبرازيل وإندونيسيا. وتتمثل مهمة المنظمة في تعزيز الاستدامة البيئية، والفرص الاقتصادية، وصحة الإنسان ورفاهيته. ويقدم خدمات بما في ذلك قضايا تغير المناخ العالمية، والأسواق المستدامة، وحماية النظام الإيكولوجي، وخدمات الحوكمة المسئولة البيئية.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أو ما يعرف اختصارا بالـيونسكو، هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945 ويقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان ومحافظ الوادي الجديد يبحثان التعاون بمجال المياه
وزير الري يؤكد عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه
وزير الري يبحث مجهودات تسهيل إجراءات إصدار تراخيص المياه الجوفية