الرياض

أكدت وسام باكير، أخصائية التغذية، على أهمية بذور الكتان في محاربة الخلايا السرطانية التي تنشط في الثدي.

وقالت باكير: “بذور الكتان تحتوي على مركبات تشبه الأكسجين ويساعد على كبح الخلايا المسببة للنمو السرطاني في الثدي”.

وأضافت: “بذور الكتان تحتوي على أحماض أساسية وألياف.. وأفضل طريقة لتناولها عن طريق “طحنها” مع الأكل”.

يذكر أنه تم استهلاك بذور الكتان منذ القدم، بسبب احتوائها على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للصحة أهمها البروتين والحديد والكالسيوم والمنغنيز والثيامين والمغنيسيوم والفوسفور والنحاس.

بذور الكتان تحتوي على مركبات تشبه الأكسجين.. ويساعد على كبح الخلايا المسببة للنمو السرطاني في الثدي

وسام باكير، أخصائية تغذية@dr_wisambakir#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/HwFyX8L5KA

— برنامج سيدتي (@sayyidaty) March 5, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: بذور الكتان سرطان الثدي صحة مرأة بذور الکتان

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد على تحديد مدى استفادة مريضات سرطان الثدي من أدوية البروتين هير2

خلص باحثون في دراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يحسّن قدرة الأطباء على تحديد مريضات سرطان الثدي اللائي يمكن أن يستفدن من العلاج بالأدوية التي تستهدف البروتين هير2 في الخلايا السرطانية.

ومن هذه الأدوية (إينهيرتو) الذي تنتجه شركة أسترازينيكا، وتستفيد المريضة منه حتى عندما تكون مستويات البروتين المستهدف منخفضة للغاية في الخلايا السرطانية لديها.

ومع ذلك فمن الممكن، أن يكون من الصعب اكتشاف المستويات المنخفضة أو المنخفضة للغاية من البروتين، مما يؤدي إلى تشخيص بعض الحالات على أنها سلبية البروتين.

وترجح بيانات المعهد الوطني الأميركي للسرطان، أن بين 50 إلى 60 بالمئة من مريضات سرطان الثدي تحتوي الخلايا السرطانية لديهن على مستويات منخفضة من البروتين هير2.

وقال الباحثون في الدراسة التي ستُعرض في اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري، إن الرغبة في استخدام عقار إينهيرتو لعلاج سرطان الثدي، قد تجاوزت بكثير القدرة على تحديد المريضات اللائي ستستفدن منه على وجه اليقين.

وبتمويل من شركة أسترازينيكا، عمل الباحثون مع شركة مايندبيك لتطوير برنامج تدريبي لمساعدة مختصي علم الأمراض على تقييم مستويات البروتين هير2 في خلايا سرطان الثدي.

إعلان

وقالت الدكتورة مارينا دي بروت، من مركز إيه.سي كامارجو للسرطان في ساو باولو بالبرازيل، والتي ترأست فريق الباحثين المعد للدراسة "تقدم دراستنا أول دليل يشمل جنسيات متعددة على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد على تعزيز الدقة" في تحديد مستويات البروتين هير2 (إيجابية، سلبية، ومنخفضة)، مضيفة أن ذلك "قد يسد ثغرات تشخيصية بالغة الأهمية ويتيح مزيدا من المريضات الحصول على علاجات جديدة.

وأشارت إلى أنه "حتى وقت قريب، لم تكن هذه الخيارات متاحة لمعظم هؤلاء المرضى".

و(هير 2) أو (مستقبل عامل نمو البشرة لدى البشر 2) هو جزء من عائلة من المستقبلات التي تساعد الخلايا على الاستجابة للإشارات التي تأمرها بالنمو والانقسام. ويشارك في العمليات الخلوية الطبيعية، ولكن عندما يصبح غير طبيعي (متحور)، يمكن أن يؤدي إلى نمو الخلايا نموا غير منضبط، مما يساهم في تطور السرطان.

مقالات مشابهة

  • دواء واعد يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤجل الحاجة للعلاج الكيميائي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد على تحديد مدى استفادة مريضات سرطان الثدي من أدوية البروتين هير2
  • دواء جديد من فايزر لإبطاء تطور سرطان الثدي .. تفاصيل
  • اختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلة
  • فوائد اللوز كنز غذائي لمحاربة أمراض خطيرة
  • دواء يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي
  • دواء جديد يبطئ سرطان الثدي.. أمل جديد للمصابات
  • أخصائية توضح شروط مأمونية الكاميرات الذكية المنزلية
  • "علاج ثوري" يمنح مرضى سرطان الثدي أملا جديدا
  • «سلمان للإغاثة» ينفذ برنامج «نور السعودية» التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في أفغانستان