للمرة الأولى.. ترامب يعلن بوضوح دعمه لإسرائيل في حربها على غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وسط معركته الإنتخابية، عبر الرئيس السابق دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، خلال مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز" عن دعمه للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، غير آبه بالضغوطات الدولية المترتبة على الولايات المتحدة للجم حليفتها.
وإثر سؤاله عمّا إذا كان يقف مع معسكر إسرائيل في الحرب الدائرة حالياً، كان جواب المرشح الجمهوري المحتمل: "نعم".
وتابع ترامب فيما يخص الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل هجومها في غزة قائلاً: "يجب عليها إنهاء المشكلة. لقد حدث غزو (..) لم يكن ليحدث لو كنت رئيساً"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" على مستعمرات غلاف غزة.
وفيما يخص قرار وقف إطلاق النار في غزة، اعترض ترامب، متجنبًا اتخاذ موقف صريح بشأن هذا السؤال.
وهذا التنافس على دعم إسرائيل بين المرشحين للإنتخابات الأمريكية المقبلة، والتي تسببت بمقتل أكثر من 30 ألف شخص في قطاع غزة، يخلف الكثير من التساؤلات حول توظيف هذه الحرب الدائرة في سياق حملاتهم الانتخابية.
بايدن: ترامب لن يعترف بالهزيمة إذا خسر الانتخابات القادمةتصويت احتجاجي ضد بايدن في مينيسوتا بسبب دعمه لإسرائيلواندلعت الحرب إثر هجوم نفّذته حركة حماس في السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين.
وتوعّدت إسرائيل حماس ب"القضاء" عليها بعد الهجوم، وبدأت قصفاً مدمراً على قطاع غزة أتبع بعمليات برية ما تسبّب بمقتل 30631 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بمشاركة دولية.. الجيش الأردني ينفذ أكبر عملية إنزال للمساعدات في غزة استطلاع: 52% من الأمريكيين يؤيدون وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل ماكرون يدعو حلفاء أوكرانيا إلى التحلّي بالشجاعة لدعم كييف في حربها ضدّ موسكو دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية غزة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية غزة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا قطاع غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانيا الحرب في أوكرانيا مجاعة جو بايدن إسرائيل غزة روسيا قطاع غزة فلسطين حركة حماس یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.