زوجة زيلينسكي ترفض حضور خطاب حالة الاتحاد.. ما علاقة أرملة نافالني؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
رفضت السيدة الأولى في أوكرانيا، أولينا زيلينسكا، دعوة من البيت الأبيض لحضور خطاب حالة الاتحاد، الذي سيلقيه الرئيس، جو بايدن، الخميس، وفق صحيفة "واشنطن بوست".
الصحيفة قالت إن زوجة الرئيس الأوكراني، فلودومير زيلنسكي، إذ رفضت الدعوة، "تخلت عن حدث مهم حيث سيتم تسليط الضوء على بلدها الذي مزقته الحرب".
وكان القصد من الدعوة، وفق الصحيفة، هو جلوس السيدة الأولى جيل بايدن بالقرب من زيلينسكا ويوليا نافالنايا، أرملة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، وفقا لمسؤولين مطلعين على الترتيبات.
ومن شأن صورة المرأتين، وكل منهما، رمز لمقاومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن توفر خلفية قوية لخطاب الرئيس بايدن.
لكن الوجود المحتمل لنافالنايا سبب انزعاجًا للأوكرانيين، حسبما قال أشخاص مطلعون على مداولات كييف، تقول الصحيفة، التي لم تذكر هوياتهم.
وعلى الرغم من أن زوجها الراحل يحظى بالاحترام على نطاق واسع باعتباره رمزًا لمكافحة الفساد، وخاطر بحياته لمعارضة بوتين، إلا أن إرث نافالني في أوكرانيا تخيم عليه التصريحات السابقة بأن شبه جزيرة القرم، التي ضمها بوتين في عام 2014، تنتمي إلى روسيا.
يذكر أن موقف نافالني حيال أوكرانيا تطور لاحقًا، حيث أبدى دعمه لحدودها المعترف بها دوليًا في عام 1991 "إلا أن العديد من الأوكرانيين ينظرون إليه على أنه لا يتماشى مع أهداف كييف" تقول الصحيفة الأميركية.
Olena Zelenska, Ukraine’s first lady, declined an invitation from the White House to attend Thursday’s State of the Union address, forgoing one of Washington’s most dignified events and underscoring the complicated politics facing her war-torn country. https://t.co/wP6dWVD4Wx
— The Washington Post (@washingtonpost) March 6, 2024ولفت مصدر مسؤول في البيت الأبيض، في حديث للصحيفة، دون الكشف عن هويته، إلى أن قرار زيلينسكا ربما كان بسبب "تضارب المواعيد"، وأحال الصحيفة إلى مكتب السيدة الأوكرانية الأولى، الذي لم يرد على طلب للتعليق.
ولزوجة الرئيس الأوكراني نشاطات مكثفة ترمي من خلالها إلى دعم قضية بلادها، ضد محاولات روسيا طمس حقيقة الصراع، وقد سافرت لعدة عواصم أوروبية، كما رافقت زوجها خلال بعض زياراته لواشنطن.
وجاءت زيلينسكا، ضمن قائمة "فاينانشال تايمز"، للنساء الأكثر تأثيراً لعام 2023، ووصفت الصحيفة السيدة الأوكرانية الأولى، بأنها مثل زوجها، رمز عالمي للمرونة والنضال من أجل الحرية" كما أثنت على عملها الذي يسلط الضوء على معاناة وترحيل الأطفال الأوكرانيين من قبل روسيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: هجمات روسيا حرمت الآلاف من الكهرباء في أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن هجمات روسيا أضرت بأكثر من 10 مرافق مدنية وحرمت الآلاف من الكهرباء.
ويأتي ذلك تزامناً مع اشتداد أتون الحرب بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.