الصين أصبحت الشريك التجاري الثالث للمغرب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشفت صحيفة El economista الإسبانية المتخصصة في الاقتصاد، تنوع الاستثمارات الأجنبية بالمغرب، حيث أشارت في تقرير إلى ارتفاع نسبة التبادلات التجارية المغربية الصينية، بنحو 7.6 مليار دولار.
وأوضحت أن الصين أصبحت الشريك الثالث للمملكة حيث أن حجم الاستثمارات الصينية في المغرب بلغ 56 مليون دولار سنة 2022، “حيث تم توجيه نصف هذا المبلغ إلى مشاريع في المجال الصناعي، تليها قطاعات العقارات والنقل والطاقة والمناجم”.
تكريس هذه الدينامية في جلب الاستثمارات، أكدها وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، في لقاء جمعه بنظيره الصيني وانغ وينتاو، نهاية الأسبوع الماضي، حيث أكد مزور على أن المغرب “يتوفر على قاعدة صناعية تنافسية يمكن للمستثمرين الصينيين أن يجدوا فيها وسيطا تنمويا على المدى الطويل”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب ثالث أكبر مستورد إفريقي للسلع الأمريكية في 2024
كشفت بيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي ومكتشف السوق العالمي التابع لإدارة التجارة الدولية أن المغرب جاء في المرتبة الثالثة ضمن قائمة أكبر الدول الإفريقية استيرادًا للسلع الأمريكية خلال عام 2024، بإجمالي واردات بلغ 5.2 مليار دولار.
وأفاد التقرير أن الصادرات الأمريكية إلى المغرب استفادت من نمو ملحوظ في قطاعات الزراعة، الطاقة المتجددة، وصناعات الفضاء، مما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين الرباط وواشنطن.
وتصدرت مصر القائمة بإجمالي واردات أمريكية بلغ 6.89 مليار دولار، تلتها جنوب إفريقيا في المرتبة الثانية بـ 5.8 مليار دولار، بينما جاءت نيجيريا رابعة بـ 4.1 مليار دولار.
وضمت قائمة الدول العشر الأولى كلًا من إثيوبيا، الجزائر، غانا، كينيا، أنغولا، وكوت ديفوار، حيث تراوحت قيمة الواردات الأمريكية إلى هذه الدول بين 1.01 مليار و596 مليون دولار.
وسلط التقرير الضوء على تنوع صادرات الولايات المتحدة إلى القارة، والتي شملت الآلات الصناعية، المركبات، الطيران، القمح، فول الصويا، الدواجن، الأدوية، الأجهزة الطبية، الأسمدة، والكيماويات الصناعية.
وأكدت إدارة التجارة الدولية أن هذا التوجه يتماشى مع الأولويات التنموية في إفريقيا، مشيرة إلى توقعات بنمو إضافي في المبادلات التجارية بفضل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي من شأنها تعزيز فرص الشراكات المستدامة بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية.