مسقط- الرؤية

أسندت بلدية مسقط مناقصة تنفيذ مشروع توسعة وتطوير المدخل المؤدي إلى حديقة النباتات العمانية بمنطقة الخوض بولاية السيب.

ويتضمن المشروع توسيع الطريق القائم ليصبح مزدوجاً بحارتين في كل اتجاه ووفق أعلى المعايير الهندسية، مع تعزيز انسيابية الحركة المرورية، إذ يأتي تنفيذ المشروع انطلاقًا من جهود بلدية مسقط الرامية إلى تعزيز جودة قطاع الطرق، ورفع كفاءة الحركة المرورية، وتنفيذ مشاريع خدمية تواكب مرتكزات التنمية بمحافظة مسقط.

ويشتمل المشروع على إنشاء طريق مزدوج بحارتين يربط بين دوار المهام الخاصة ودوار حديقة النباتات العمانية بحيث يبلغ طوله 1.5 كيلومتر، مع شبكة طرق فرعية يصل طولها إلى 1 كيلومتر، ويشمل المشروع أيضا إنشاء الحمايات اللازمة، وأنظمة لتصريف المياه السطحية، وغيرها من المرافق التي ستُنفذ وفقا لأعلى معايير الجودة المتبعة في المجال.

وتسعى بلدية مسقط إلى دعم الجهود الوطنية لتحقيق الرؤية الطموحة "مسقط مستدامة مزدهرة نابضة بالحياة" من خلال التكامل مع الجهات ذات العلاقة، وتوفير كافة الإمكانات الأساسية المتعلقة بخدمة المنطقة والمخططات والأحياء العمرانية، سعيا إلى تعزيز الحركة السياحية والتنموية والارتقاء بجودة الحياة، لترسيخ مكانة السلطنة كمدينة سياحية ومستدامة بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عمان 2040.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية العُمانية تواصل جهودها لوقف الحرب

في ظل الخطر المحدق بمنطقتنا، تواصل عُمان جهودها الدبلوماسية لوقف نيران الحرب بين إسرائيل وإيران، والتي يُتوقع أن تنضم لها الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة التهديدات المتبادلة بين طهران وواشنطن.

ويحرص معالي السيِّد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، على إجراء مباحثات مع نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة، للحد من التوترات التي تشهدها المنطقة، وذلك في إطار تواصل جهود سلطنة عُمان الدبلوماسية المكثفة لاحتواء التصعيد الإقليمي.

ودائماً ما تؤكد عُمان ضرورة وقف هذه الحرب المأساوية التي تُهدد أمن المنطقة، وتدعو إلى تكثيف الضغط الدبلوماسي لاستعادة المسار السياسي.

وفي الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظام الإيراني، يؤكد الحرس الثوري الإيراني أنه على الإسرائيليين الاختيار بين "الموت البطيء" وسط حياة كالجحيم في الملاجئ أو الفرار من إسرائيل، وفي المقابل تواصل إسرائيل عدوانها على المدن الإيرانية.

ولأنَّ عُمان تؤمن بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الصراعات، فإنها تسعى إلى إقناع كل الأطراف لوقف الحرب والجلوس على طاولة المفاوضات لحلحلة جميع القضايا العالقة.

إنَّ هذا التصعيد الكبير الذي نشهده جميعا يحتاج إلى جهود دبلوماسية مكثفة للحد منه، حتى لا تطال نيران الحرب كل العالم إذ ما أقدم أحد الأطراف على خطوة غير محسوبة لا يمكن إصلاحها طوال سنوات قادمة.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتفقد الأعمال الجارية بمشروع تطوير وتوسعة وتجميل طرق المدينه
  • محافظ أسوان يتابع الأعمال الجارية بمشروع تطوير طريق السادات
  • البريقة تُطلق إجراءات عاجلة لتسريع تنفيذ طريق «أوباري غات»
  • محافظ أسيوط يتفقد مشروعات النباتات الطبية والعطرية بأبنوب.. دعم حكومي لتنمية الصعيد
  • الوزير السقطري يُشرف على ورشة مشروع تعزيز الأمن الغذائي في اليمن
  • السفير الإيطالي في سوريا: تعزيز الربط المصرفي يفتح الأبواب لاستئناف الحركة التجارية بين البلدين
  • ولاية بركاء تتقدم بوتيرة متسارعة في تنفيذ مشروعات البنية الأساسية
  • مدبولي يتابع تطوير ميناء الصيد برشيد ونبع الحمراء بوادي النطرون
  • رئيس الوزراء يتابع تطوير ميناء الصيد برشيد ونبع الحمراء بوادي النطرون
  • الدبلوماسية العُمانية تواصل جهودها لوقف الحرب