هقابل ربنا بيه .. أول رد من أمل حجازي بعد خلعها للحجاب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ردت الفنانة المعتزلة أمل حجازي على قرار خلعها للحجاب مؤخرا من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وكتبت أمل على حسابها الشخصي: الى كل من يهمه الامر انا لم اخلع اخلاقي ولم اخلع شرفي ولم اخلع قربي وحبي الى الله ولم اخلع انسانيتي مع الفقير والمحتاج والمريض ولم اخلع مبادئي التي افتخر بها والحمدلله.
وأضافت: ولم اخلع حشمتي وهذا هو ديني وهذا ما طلبه الله منّا كبشر وهذا ما سأقابل الله به وليس شيئاً آخر ..مع حبي وإحترامي اقتضى التوضيح .
أمل حجازي تخلع الحجاب
وكانت أمل حجازي قد قررت منذ ايام خلعها للحجاب بشكل نهائى، وانتشر فى الاونة الأخيرة فيديو لها بعد خلعها للحجاب وتقوم بغناء إحدى أغنياتها الشهيرة وهو ما أكد لجمهورها خلعها للحجاب.
أعلنت الفنانة أمل حجازي عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الأنستجرام، عن تعرضها لحادث نتج عنه الإصابة في الظهر و كسر بالقدم.
كتبت أمل حجازي:"صار معي حادث قوي الله لطف فيني عندي اكثر من كسر برجلي ومتل ما شايفين تم وضع سياخ وبراغي من الداخل وإصابة بالضهر الحمدلله على كل شي ."
تابعت:"يلي حبييت وصلو انو الانسان اذا كان بكامل صحته وقادر يقوم ويجلس هيدي اكبر نعمة مننساها ومنرجع منتذكرها لما نفقدها انك تقدر تنام مش موجوع وتقدر تبرم مرة على جنبك الشمال ومرة على جنبك اليمين براحة هيدي اكبر نعمة كمان مننساها كل ليلة عند النوم."
أضافت:"اذا مرض الانسان وطلبو منو كل ماله ليتعافى ما بيتأخر ولا لحظة انو يخسر كل ماله مقابل صحته فإدا كنت فقير وما بتشكي من اي اوجاع ومرض فانت اكبر غني ..الحمد والشكر لله في جميع الاحوال في السراء والضراء ..ادعولي بالشفاء..والله يشفي كل مريض."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمل حجازی
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: التعريفات بين الحل والتوتر
الاهتمام الأكبر في الوقت الراهن في ساحة «معارك» التعريفات، ينصب على المفاوضات التي تجري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
واشنطن لم تحسم كل الملفات بهذا الخصوص، بما فيها تلك المتعلقة بالجارتين كندا والمكسيك وغيرهما، إلى جانب غموض المشهد تماماً بشأن العلاقات التجارية المستقبلية مع الصين.
أوروبا ترغب بالفعل في الوصول إلى حلٍّ في غضون الأيام القليلة المقبلة، وهذا الكلام لم يصدر عن الأوروبيين، بل عن الأميركيين أنفسهم، الذين قرروا في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب، بأن لا مكان في هذا الميدان لـ«العلاقة» التحالفية الخاصة مع القارة العجوز، بصرف النظر عن عمقها التاريخي، ومراحل التطور المحورية التي مرّت بها.
اليوم المسألة باتت، منحصرة بحجم الرسوم المفروضة على السلع الأميركية، التي يعتقد البيت الأبيض، أنها ظالمة، وينبغي «تصحيح» الميزان التجاري، من جميع الدول.
لا غنى عن اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وهذا الأخير مستعد بالفعل، طالما أن الرسوم المقبلة ستكون ضمن النطاق المقبول أي 15% على معظم الواردات من دوله، وهذا يشمل قطاع السيارات، لكن الرسوم الأعلى ستكون من نصيب الحديد والصلب التي قد تصل إلى 50%. لكن هذا ليس نهاية المطاف فالمسألة ستحسم على مكتب الرئيس الأميركي، ولأن الأمر ليس واضحاً تماماً، وضع الأوروبيون خطة تبلغ قيمتها 100 مليار يورو، إذا ما فشلت المفاوضات ففي حال الفشل، ستفرض واشنطن رسوماً تصل إلى 30% على كل الواردات الأوروبية.
ويبدو واضحاً، أن الجانب الأميركي بات أكثر ميلاً للاتفاق، إلا إذا حدثت مفاجآت قد تصدر غالباً من البيت الأبيض فالأوروبيون لن يستسلموا بسهولة، ولديهم «أسلحتهم» القوية كما يعتقدون.
الاتفاق التجاري الأوروبي الأميركي، سيعطي إشارات إيجابية مهمة «إذا ما تم»، للمفاوضات الأخرى بين الولايات المتحدة وبقية الدول الصناعية المحورية، وبعض هذه الدول يقترح حلاً مقبولاً جداً، يستند إلى رفع مستوى استثماراتها في البر الأميركي، وهذا ما يسعى دونالد ترامب إلى تحقيقه منذ عودته للحكم، الأمر الذي سيُهدأ بالضرورة توتر العلاقات على الجانب التجاري، فيما يختص بالرسوم، الأيام المقبلة ستكون حاسمة بالفعل بالنسبة لـ«حرب» التعريفات التي لم تندلع بصورة مفتوحة بعد.
والواضح أن أياً من الأطراف لا يريدها أن تصل إلى هذه المرحلة، لأنها ستنال من الجميع.