عمان: حرية الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره يعد قضية القضايا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شددت سلطنة عُمان في كلمتها أمام جامعة الدول العربية على أن حرية الشعب الفلسطيني وأمنه وحقه في تقرير مصيره في دولة مستقلة يعد قضية القضايا، وستبقى سلطنة عُمان دائما سندا للحق الفلسطيني.
وزير الخارجية: أخشى من التبعات الأمنية للحرب الإسرائيلية على غزة لتشمل المنطقة ككل ماذا قدم العاهل الأردني لزوجته الملكة رانيا في اليوبيل الفضي؟ورد ذلك خلال كلمة سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية ؛ ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، ورئيس وفد سلطنة عُمان المشارك في الدورة الـ (161) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وشدد السفير رئيس وفد سلطنة عُمان، على إجراء تحقيق مستقل حول العدوان الإسرائيلي ومحاكمة إسرائيل على استهدافها المتعمد للمدنيين في قطاع غزة ومنشآتهم وحرمان السكان الفلسطينيين من احتياجاتهم الإنسانية وتجويعهم وإخضاعهم للحصار والعقاب الجماعي.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان تتابع بقلق بالغ تواصل التصعيد المستمر في المنطقة دون حل، بينما العدوان الإسرائيلي الجائر في قطاع غزة يحصد عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح، من أطفال وشباب ونساء، لافتا إلى أن سلطنة عُمان تؤكد أن إنشاء الدولة الفلسطينية ضرورة وجودية، وبدونها يكون العالم قد حكم على الفلسطينيين بأن يكونوا تحت تهديد دائم بالعوز والإبادة والموت.
ودعا إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي عاجل يجمع الأطراف الدولية للتوصل إلى اتفاقيات تنفيذية تضمن تحقيق حل سريع وفعال ، على أن يضم المؤتمر مكونات المجتمع الفلسطيني كافة دون استثناء.ضم وفد سلطنة عُمان المشارك في الدورة الوزارية، سعادة السفير الشيخ فيصل بن عُمر المرهون رئيس الدائرة العربية بوزارة الخارجية ؛ وعددا من المعنيين بوزارة الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في بغداد
بدأ اليوم في العاصمة العراقية اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الرابعة والثلاثين، وذلك برئاسة نائب رئيس الوزراء العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط.
ويرأس وفد مصر د بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، ومن المقرر ان يتحدث في الجلسة الافتتاحية وزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف الزياني باعتباره بلاده رئيس للدورة السابقة، كما يتحدث وزير خارجية جمهورية العراق فؤاد حسين باعتباره بلاده رئيس الدورة الحالية، ثم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ويعقد وزراء الخارجية العرب جلسة مغلقة بعد الافتتاحية للنظر في مشروع جدول أعمال القمة ومشروعات القرارات واقرارها وذلك لرفعها إلى القادة العرب للنظر في اعتمادها.
ويتضمن جدول الاعمال ثمانية بنود رئيسة تشمل مختلف ملفات العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، وذلك تمهيدًا لرفع هذه المشروعات إلى القادة ورؤساء الدول والحكومات في مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والثلاثين بعد غد السبت.
ويتضمن مشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة - الدورة العادية (34)، تقرير رئاسة القمة للدورة (33) حول نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام حول العمل العربي المشترك.
كما يتضمن جدول الأعمال القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي ومستجداته، بما يشمل متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة تطورات الاستيطان، الجدار، الانتفاضة، الأسرى، اللاجئين، الأونروا، والتنمية، إلى جانب دعم دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل.
ويشمل جدول الأعمال أيضًا بنودًا خاصة بالشؤون العربية والأمن القومي، والتي تشمل التضامن مع لبنان ودعمه، وتطورات الوضع في الجمهورية العربية السورية، ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان، وتطورات الوضع في دولة ليبيا، وتطورات الوضع في الجمهورية اليمنية، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي بين جيبوتي وإريتريا.
كما يشمل جدول الأعمال القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها احتلال إيران للجزر العربية الثلاث (طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى) التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وقضية سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على الأمن المائي العربي.
ويطرح جدول الأعمال كذلك عددًا من القضايا الاستراتيجية والتنموية، من بينها متابعة التفاعلات العربية مع قضايا تغير المناخ العالمية، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.
ويُختتم جدول الأعمال ببنود إجرائية تتضمن تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة العادية (35) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، إلى جانب مشروع إعلان بغداد الذي سيصدر في ختام أعمال القمة ويضمن رؤية القادة العرب بشأن القضايا المطروحة علي القمة.
وكان وزراء الخارجية العرب قد عقدوا اجتماعًا تشاوريًا مغلقًا في العاصمة العراقية بغداد، وذلك قبيل انطلاق الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة للتنسيق والتشاور حول أبرز الملفات المدرجة على جدول أعمال القمة، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، ومستجدات الأوضاع في عدد من الدول العربية، فضلًا عن القضايا الإقليمية والدولية المؤثرة على الأمن القومي العربي.
كما بحث الوزراء في اجتماعهم التشاوري المغلق المواقف العربية المشتركة تجاه القضايا الخلافية، والتوافق على صيغ القرارات التي سيتم رفعها إلى الاجتماع الوزاري الرسمي، تمهيدًا لاعتمادها في قمة القادة المقررة يوم السبت المقبل في بغداد.
ويُعد هذا الاجتماع التشاوري خطوة تقليدية تسبق الاجتماعات الرسمية، وتهدف إلى تعزيز التنسيق السياسي بين الدول الأعضاء وتسهيل التوافق على الملفات المعروضة، بما يسهم في إنجاح أعمال القمة وتعزيز العمل العربي المشترك.
كما عقدت هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات التابعة للقمة العربية اجتماعًا لها اليوم برئاسة مملكة البحرين، قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب وذلك لإعداد تقرير الهيئة والتصديق عليه، والذي رفعه المندوبون الدائمون حول متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية السابقة التي عقدت في مملكة البحرين.
وتضم هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات الخاصة بالقمة العربية ترويكا القمة العربية: مملكة البحرين رئيسا، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، وكذلك ترويكا المجلس الوزاري العربي: الأردن، واليمن، والإمارات، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.
اقرأ أيضاًوزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة
مجلس وزراء الخارجية العرب يؤكد التضامن مع لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي
وزراء الخارجية العرب يعقدون اجتماعا طارئا للتباحث بشأن المستجدات على الساحة العراقية