قال الدكتور سمير التقي، مدير مركز الشرق الأوسط للبحوث، إنه لا شيء يوحد أوروبا مثل الخطر الروسي، ولا شيء يجعل الولايات المتحدة قادرة على تقديم دعم معين وقوي لأوروبا بقدر الخطر الروسي.

وأضاف "التقي"،  أن أوروبا لا تستطيع منفردة أن تجابه القدرات العسكرية الاستراتيجية لروسيا ولكنها بالمقابل تشعر بالخطر من موسكو لأن أوكرانيا إذا انهارت فهذا يعني أن أوروبا بكاملها سيكون ثمة مسدس أو مدفع في رأسها بمعنى هيمنة كاملة لروسيا على أوروبا بسبب أنه كان هناك نوع من التراخي الأوروبي العام للنظر للوضع الاستراتيجي.

وأشار إلى أن الاعتقاد بأن العلاقات الاقتصادية مع روسيا وغيرها من الدول كفيلة بمنع الحروب الأمر الذي ثبت لعدة مرات بما فيها في الحرب العالمية الأولى أن هذا الكلام خاطئ للغاية، وأن القضايا الجيوسياسية هي الأساس.

وتابع: "الرئيس الأمريكي بالمقارنة مع الرؤساء الآخرين هو أضعف رئيس بسبب وجود عدد كبير من المؤسسات بما فيها المؤسسات العسكرية والكونجرس التي تضبط، وخلق الدستور الأمريكي لكي يجعل المؤسسات هي التي تسيطر وليس الأفراد".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط

الرياض - صفا

أكدت السعودية، يوم الثلاثاء، مواصلة جهود التوصل إلى سلام عادل في الشرق الأوسط.

وقال مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي عقدت اليوم الثلاثاء، في جدة، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.

وأدان المجلس مطالبة الكنيست الإسرائيلية بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تُمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

وأردف "تواصل المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".

وجدد المجلس ترحيب السعودية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ويدعو بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني.

 

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • بيان جديد لـطيران الشرق الأوسط.. ماذا أعلنت فيه عن تأجيل بعض الرحلات؟
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • تراجع مؤشر الذكاء الاصطناعي المؤسسي في أوروبا والشرق الأوسط