أدلى رود خوليت، الأسطورة الهولندية في كرة القدم، بتعليقاته حول احتمال انتقال محمد صلاح، هداف ليفربول، إلى باريس سان جيرمان لتعويض رحيل كيليان مبابي في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

تشير التقارير الصحفية الأوروبية إلى أن مبابي مرشح للرحيل عن باريس سان جيرمان والانضمام إلى ريال مدريد.

خوليت: صلاح لن يُعوض مبابي في باريس سان جيرمان

خلال استضافته في برنامج شبكة "بي إن سبورتس"، أعرب ريتشارد كيز، المقدم، عن فكرة استبدال مبابي بصلاح في باريس سان جيرمان، لكن رود خوليت رفض الفكرة فورًا.

وقال رود خوليت: "لا أعتقد أنها فكرة جيدة"، كان رده الفوري عندما سأله كيز عن سبب رفضه. وأوضح قائلًا: "بسبب سنه المتقدم".

عاجل.. بوروسيا دورتموند يتأهل إلى كأس العالم للأندية 2025 رسميًا عاجل.. كلوب يكشف موقف صلاح من الانضمام لمعسكر منتخب مصر القادم

ثم أشار كيز إلى انتقال هاري كين إلى بايرن ميونخ في سن الـ 31 مقابل 90 مليون جنيه إسترليني، وسأل لماذا لا يمكن لصلاح القيام بنفس الخطوة.

رد خوليت: "عندما انتقلت إلى إنجلترا في سن الـ 32، لم أكن في قمة قوتي بعد. اللاعبون مثل لوكا مودريتش ما زالوا يستمرون في أندية كبيرة مثل ريال مدريد، لكن صلاح مهاجم وسيحتاج إلى الجري بسرعة".

وعلى الرغم من أن الحضور في الاستوديو أشار إلى أن الدوري الفرنسي يقدم ضغطًا أقل من الدوري الإنجليزي، فإن خوليت رفض ذلك مجددًا، معتبرًا: "إذا ذهب محمد صلاح إلى هناك، فسيعتمد عليه الجميع مرة أخرى، وسيكون عليه أن يحافظ على مستواه كما كان يفعل في ليفربول".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صلاح مبابي باريس سان جيرمان ليفربول كيليان مبابي محمد صلاح باریس سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه

 
نجريج (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بالمر وفوفانا جاهزان للمشاركة مع تشيلسي أمام إيفرتون روني: تلقيت تهديدات بالموت!


قد يكون النجم المصري محمد صلاح العنوان الأبرز في وسائل الإعلام الرياضية العالمية خلال الأيام الأخيرة بسبب علاقته المتوترة مع فريقه ليفربول الإنجليزي والحديث عن إمكانية رحيله، لكن في مسقط رأسه نجريج، الواقعة في قلب دلتا النيل، لا تحظى هذه القضية بالاهتمام نفسه، رغم مكانة نجم «الفراعنة» في قلوب أهل القرية.
يحمل المجمع الرياضي الذي خطا فيه خطواته الأولى في عالم كرة القدم اسمه منذ تأهل مصر لكأس العالم 2018، وتُعرض صورته عند مدخله.
أما بقية أنحاء القرية، تكاد تخلو من أي أثر لنجم ليفربول الذي خرج في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم بتصريح ناري قد يؤدي إلى رحيله عن «الحمر»، بعدما انتقد النادي ومدربه الهولندي أرني سلوت لإبقائه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية.
ونتيجة هذا التصريح، قرر ليفربول استبعاد النجم المصري عن مباراة منتصف الأسبوع التي فاز بها على أرض الإنتر الإيطالي 1-0 في دوري أبطال أوروبا.
في المجمع الرياضي، يتوافد الشباب، ليس فقط من نجريج بل من القرى المجاورة أيضاً، بأعداد غفيرة منجذبين جميعاً إلى أجواء الملعب حيث سجّل أسطورة ليفربول أهدافه الأولى.
قال محمد أحمد، ابن الـ16 عاماً الذي يأتي إلى الملعب أربع مرات أسبوعياً، والابتسامة على محياه «بفضله، أستطيع أن أحلم»، مضيفاً قبل أن يخطو على أرض الملعب المبتلة «أنا سعيد جداً باللعب هنا».
بالنسبة لمحمد وغيره، يُعدّ نجم المنتخب المصري البالغ 33 عاماً مصدر إلهام ولم يؤثر تراجع مستواه هذا الموسم مع ليفربول على صورته.
يعتبر مسؤول الأمن رشدي جابر أن «صلاح قدوة للشباب، إنه شاب مجتهد ومثابر، بذل جهداً كبيراً للوصول إلى مكانته الحالية».
غادر صلاح مسقط رأسه، وهو في الرابعة عشرة من عمره لينضم إلى المقاولون العرب، قبل أن يحل بعدها في أوروبا للدفاع عن ألوان بازل السويسري، تشيلسي الإنجليزي، فيورنتينا وروما الإيطاليين، وصولاً إلى ليفربول حيث حقق شهرته الحالية.
لكن ابتعاده عن نجريج لا يعني أنه نسي مسقط رأسه.
وقال أحمد علي، والد الشاب محمد، إن المركز الشبابي الذي موّله صلاح هو «أكبر دليل على التزامه الخيري».
ويضيف العامل البالغ 45 عاماً، والذي يشارك ابنه شغفه بالمراوغة «لم يعد أطفالنا مضطرين للذهاب إلى قرى أخرى للعب كرة القدم».
كما تكفل صلاح الذي يسجد بعد كل هدف، وسمّى ابنته مكة «حيث الكعبة المشرفة»، ببناء معهد ديني للبنين والبنات في نجريج في مبنى يتكون من خمسة طوابق بلغت تكلفته أكثر من 17 مليون جنيه مصري «حوالي 350 ألف دولار».
وفي كل شهر، توزع مؤسسته الخيرية 50 ألف جنيه استرليني «نحو 1100 دولار»، على الأيتام والأرامل والمطلقات في القرية.
قال مسؤول محلي اختار كنغمة لهاتفه الجوال أغنية تُشيد باللاعب، إن صلاح «مصدر فخر كبير» للبلدة، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، قبل أن يضيف «لقد ظل الشاب المهذب والمتواضع الذي عرفناه».
رغم ذلك يشعر ببعض الاستياء «للأسف، تم تضخيم الكثير من القصص» في ما يتعلق بالدعم المالي المقدم، مضيفاً أنه كان يتوقع المزيد من اللاعب الفائزة بجائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين والذي يتقاضى راتباً أسبوعياً قدره 400 ألف جنيه استرليني (حوالي 530 ألف دولار).
بعد أن نجح في تمديد عقده الضخم مع نادي ليفربول الموسم الماضي، في ختام مسلسل مليء بالتقلبات، أصبح محمد صلاح، وفق التقديرات، ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف المهاجم النروجي لمانشستر سيتي إرلينج هالاند (525 ألف جنيه استرليني، أي نحو 705 آلاف دولار أسبوعياً).
باستثناء المجمع الكروي «لم يقدم صلاح الكثير لقريته» وفق أحمد علي الذي يتقاضى 90 يورو (نحو 105 دولارات) شهرياً من عمله في المصنع والذي لا يفهم سبب عدم استثمار نجم ليفربول بشكل أكبر في مجتمعه.

مقالات مشابهة

  • محكمة الاستئناف في باريس تُسقط استئناف مبابي.. مواجهة قانونية تتصاعد بين النجم الفرنسي والنادي الباريسي
  • باريس سان جيرمان في مهمة سهلة أمام ميتز بالدوري الفرنسي غدًا
  • محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه
  • باريس سان جيرمان يلتقي ميتز ولانس يواجه نيس في الجولة 16 من الدوري الفرنسي
  • تشكيل باريس سان جيرمان لمواجهة أتلتيك بلباو في دوري أبطال أوروبا
  • مشاهدة مباراة باريس سان جيرمان ضد أتلتيك بيلباو فى دوري أبطال أوروبا
  • التشكيل المتوقع لـ باريس سان جيرمان أمام أتلتيك بلباو بدوري أبطال أوروبا
  • الارقام تتحدث قبل مواجهة اتلتيك بيلباو و باريس سان جيرمان بدوري الابطال
  • تشكيل باريس سان جيرمان المتوقع لمواجهة أتليتك بيلباو الليلة
  • أتلتيكو بلباو يستضيف باريس سان جيرمان في لقاء مصيري بدوري الأبطال