«الأرصاد» تكشف لماذا يعاني المصطافون من ارتفاع الحرارة؟ أي خدمة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أي خدمة، الأرصاد تكشف لماذا يعاني المصطافون من ارتفاع الحرارة؟،قالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنّ .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «الأرصاد» تكشف لماذا يعاني المصطافون من ارتفاع الحرارة؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
قالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنّ المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط تشهد درجات حرارة أقل، لكن نسب الرطوبة هي الأعلى على الإطلاق بسبب قربها من البحر المتوسط، لذا يشتكي المصطافين من ارتفاع درجات الحرارة عن باقي المحافظات، خصوصًا خلال فترات اللليل، موضحة أنّ الشبورة المائية تتكوّن بشكلٍ كبير على الطرق السريعة والزراعية والقريبة من المسطحات المائية، وتؤدي إلى انخفاض في الرؤية الأفقية في الصباح الباكر، لكن سرعان ما تتلاشى مع سطوع أشعة الشمس.
موجة الطقس السيئ مستمرةوأضافت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي ودينا شرف، أنّ موجة الطقس السيئ مستمرة معنا حتى نهاية شهر يوليو، محذّرة المواطنين من الموجة الحارة والتعرض لأشعة الشمس المباشرة، والتي تتسبب في ارتفاع درجات حرارة الجسم لفترات طويلة ليلاً ونهارًا بالتعرض لإجهاد حراري، كما يتأثر القلب بشكل كبير.
[embedded content]
مصر تشهد لأول مرة نشهد موجة ارتفاع بدرجات حرارة طويلةوشرحت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أنّ مصر تشهد لأول مرة موجة ارتفاع في درجات حرارة طويلة، فنحن قد تعرضنا لارتفاع كبير بدرجات الحرارة من قبل ولكنها قد تستمر لمطلع شهر أغسطس، وبقيم حرارة أعلى من المعدل الطبيعي لها في مثل هذا الوقت من العام، موضحة أن العالم كله يعاني من التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، ومصر تسجل أحيانًا درجات حرارة أقل من بعض الدول الأوروبية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات حرارة
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.