شروط جريمة الامتناع عن تسليم الميراث.. قضية مسلسل «بيت الرفاعي»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يهل علينا بعد أيام قليلة، شهر رمضان المبارك، ويبدأ معه عرض مجموعة من المسلسلات التي تناقش عدة قضايا اجتماعية مهمة، من بينها مسلسل «بيت الرفاعي»، الذي تدور أحداثه حول مشكلات عائلية تحدث داخل بيت الرفاعي، وخلافات بسبب توزيع الميراث على الأبناء، في حبكة درامية يتصدى لبطولتها الفنان أمير كرارة، على مدار 30 حلقة، مقدما تجربة جديدة مليئة بالإثارة.
خلال التقرير التالي نستعرض رأي القانون في شروط وقوع جريمة الامتناع عن تسليم الميراث للمرأة، القضية التي يناقشها مسلسل بيت الرفاعي، بحسب أشرف ناجي المحامي بالنقض.
ووضع قانون العقوبات معايير محددة لمواجهة كل من يخالف توزيع الحق الشرعي على الورثة، كما أعطى الحق للمرأة في طلب نصيبها الشرعي حال امنتع أحد عن ذلك، لاسترداد نصيبها، ووضع شروط لوقوع جريمة الامتناع عن تسليم الميراث وعقوبتها، كالتالي:
- أن يكون هناك تركة مملوكة للموروث.
- أن يكون الميراث تحت يد أحد الورثة وفي حيازته.
- امتناع الشخص الحائز للميراث عن تسليمه لمن يحق له الورث.
• المستندات والأوراق المطلوبة لتقديم المرأة دعوى لطلب حقها في الميراث أمام المحكمة:
- إعلام شرعي للورث.
- مسندات ملكية المورث.
- تقديم مستندات تفيد بحيازة الشخص الممتنع عن تقديم الورث.
- حكم من الريع أو الفرز والتجنيب.
- تقديم تقرير الخبير.
- يجب على السيدة التي منعت أو حرمت من أخذ نصيبها إثبات ذلك، بأن حائز التركة «الميراث» امتنع عن إعطائه للمستحقين، ويثبت ذلك بإنذار الشخص المتضرر «للشخص واضع اليد» على الميراث، وهو غير وجوبى.
- صدور حكم مدنى بالريع أو الفرز، ويجب أن توضح حصة الميراث المطالب بها بالإنذار وبعريضة الجنحة المباشرة.
يقول أشرف ناجي، إن من الجرائم المعاقب عليها في القانون هي «الامتناع العمد عن تسليم الورثة النصيب الشرعي من الميراث، وتكون تلك الجريمة ركنها الأساسي توافر القصد الجنائي للمتهم، بحيث يكون قاصد لمنع الوارثة من استحقاقهم لنصيبهم، وحجب المستندات التي تؤكد نصيب الورثة كحجب عقود الملكية المورثة وخلافها من السندات».
وتأتي جريمة الامتناع عن تسليم أي مستندات تدل على استحقاق الميراث، إذ اشترط المشرع قبل تحريك أي دعوى جنائية بأن يكون «الوريث» طالب من تحت يده المستند، وامتنع الشخص عن تسليمه له، ويتحقق الطلب والعلم، وذلك يعتبر توجيه إنذار رسمى على يد محضر، أو خطاب مسجل بعلم وصول، «وفي حالة العود تغلظ عقوبة الحبس ولا تقل عن سنة»، وفقا للمحامي.
الحبس عقوبة إخفاء المستنداتجاءت المادة رقم 49، من الباب التاسع من العقوبات بأن «مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها أي قانون آخر من قانون العقوبات، لكل من امتنع عمداً عن تسليم الورثة نصيبهم الشرعي من الميراث أو حجب مستند يؤكد نصيب للوارث، أو من امتنع عن تسليم السند حال طلبه من أي من الورثة الشرعيين، تكون العقوبة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه، ولا تزيد عن 100 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين، وترتفع العقوبة لمدة سنة حالة العودة».
وللحفاظ على صلة الرحم، جاء اقتراح من قبل هيئة كبار علماء الأزهر، بتضمين المشرع نص يجيز الصلح في جميع مراحل التقاضي حتى بعد صدور الحكم النهائي، أو خلال تنفيذ العقوبة المقضي بها، وتم إقراره ضمن التعديلات التى أدخلت على القانون، إذ يوضح المحامي أشرف ناجي: «يجوز الصلح فى أي حالة كانت عليها الدعوى، وبعد الحكم، ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية، وحتى لو كانت مرفوعة بطريق الإدعاء المباشر، وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة، إذا حصل الصلح أثناء تنفيذها، ولا أثر للصلح على حقوق المضرور من الجريمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان بیت الرفاعی
إقرأ أيضاً:
«لسنا أصدقاء».. مجدي عبد الغني يعلق على فكرة الصلح مع كهربا
علق مجدي عبد الغني، نجم الأهلي السابق، على مسألة الصلح مع محمود عبد المنعم «كهربا»، لاعب القلعة الحمراء السابق، وذلك في سياق الأزمة التي نشأت بعد انتقال «الفولت» من صفوف الزمالك إلى القلعة الحمراء.
وقال مجدي عبد الغني، خلال ظهوره في «بودكاست» مع عمر ربيع ياسين، تعليقًا على فكرة الصلح مع محمود عبد المنعم «كهربا»:« هل هناك من يجب أن يجمعنا للجلوس معًا؟ ولماذا؟! أنا لست طرفًا في أزمته. هو شخص غير صادق، بينما أنا كنت صادقًا فيما قلته، وهو حر في ما يقول».
وتابع: « كان دائمًا يقولي إنت زي أبويا وعمي. وتواصل معي هاتفيًا ليسأل: أروح الأهلي ولا الزمالك؟ فنصحته بالانضمام إلى الأهلي، وقلت له إن الخطوة ستكون أفضل له. لكنه فجأة وقّع للزمالك وأخذ مقدم العقد، فقلت له: لا تعادي الزمالك، فقط استكمل فترتك هناك وربنا ييسر الأمور بعد ذلك».
وأضاف عبد الغني: «فوجئت بعد ذلك بأنه وقع عقدًا رسميًا مع الزمالك، والدليل أن الاتحاد الدولي لكرة القدم وقع عليه غرامة مالية. ولو كان مظلومًا فعلًا، هل كان الاتحاد سيغرّمه؟ وهو الآن يقول إن التوقيع ليس توقيعه، وأنا لست خبيرًا في الخطوط لأؤكد صحته أو لا».
واستطرد: «لو كنت ظلمته، فالله هو الحكم بيننا، وحسبي الله ونعم الوكيل في نفسي. أما إذا كان هو من يفتري على، فحسبي الله ونعم الوكيل فيه».
وحول احتمالية التصالح بينهما، قال: « نحن لسنا أصدقاء، وهو أصغر من ابني، ولا نسعى لا للجمع ولا للفرقة».
واختتم: «عندما واجه مشاكل، حاولت مساعدته، لكن للأسف، الجهل في التعامل مع الأزمات يجعلك تلجأ إلى حلول خاطئة».