بالمخالفة للقانون.. ضبط مراكب الشنشولا تمارس الصيد داخل محمية طبيعية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تمكنت جهود الحماية البيئية في منطقة البحر الأحمر من تنفيذ قرار حاسم بمنع مراكب الصيد التجاري، وخاصةً مراكب الشنشولا، من الصيد في مناطق غير مسموح بها، وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد محافظ البحر الأحمر وتعليمات الجهات الرقابية المختصة.
تم ضبط عدد من مراكب الشنشولا المخالفة وهي تقوم بممارسة الصيد داخل مناطق محمية طبيعية، بما في ذلك محمية الجزر الشمالية، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على البيئة البحرية والأنظمة البيئية.
تثمن جمعية هيبكا الجهود المبذولة من قبل باحثي البيئة في المنطقة، الذين يعملون بيقظة والتزام على حماية الأنظمة البيئية البحرية، وتدعو الجمعية الجمهور إلى المشاركة الفعّالة من خلال الإبلاغ عن أي أنشطة صيد غير قانونية أو مخالفة لتطبيق القرارات البيئية.
تأتي هذه الجهود في إطار الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي في منطقة البحر الأحمر، وتعزيز الاستدامة البيئية للأجيال القادمة. تشكل تعاون الجهات الرسمية مع المجتمع المدني في مجال الحفاظ على البيئة واستدامتها خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحفاظ على التنوع البيولوجي الحماية الجمهور الجهات الرقابية التنوع البيولوجي
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلح على سفينة قرب ساحل الحديدة
البلاد (الحديدة)
في تطور خطير يعيد التوتر إلى البحر الأحمر، تعرضت سفينة تجارية لهجوم مسلح قبالة سواحل مدينة الحديدة اليمنية، على بعد نحو 51 ميلاً بحريًا جنوب غرب الميناء، وذلك وفق ما أعلنته وكالة التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) صباح الأحد.
وأوضحت الوكالة في بيان أن السفينة المستهدفة تعرضت لهجوم مباغت شنته عدة قوارب صغيرة، قامت بإطلاق النار على السفينة باستخدام أسلحة خفيفة وقذائف هاون، في تصعيد يعيد إلى الأذهان الهجمات البحرية التي شهدتها المنطقة خلال الأشهر الماضية.
وأشار البيان إلى أن طاقم الحماية الأمنية على متن السفينة تصدى للهجوم ورد بإطلاق النار على المهاجمين، مؤكداً أن المواجهات استمرت لوقت من وقوع الحادث، في حين لم تعلن السلطات حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.
وأفادت الوكالة أن “التحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية المهاجمين وخلفيات العملية”، فيما لم تعلن أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن الهجوم.
يأتي هذا الهجوم في وقت شهد فيه البحر الأحمر مؤخراً هدوءًا نسبيًا بعد أشهر من التصعيد الذي قاده الحوثيون عبر استهداف سفن شحن إسرائيلية أو سفن مرتبطة بإسرائيل، في إطار ما وصفوه بدعمهم للقضية الفلسطينية في قطاع غزة.
وكانت هذه الهجمات قد أجبرت العديد من شركات الشحن العالمية على تغيير مسارات سفنها بعيداً عن مضيق باب المندب والبحر الأحمر، ما أدى إلى اضطراب سلاسل الإمداد العالمية وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين البحري.
وتشير التقديرات إلى أن البحر الأحمر يمثل أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم، حيث يمر من خلاله نحو 12% من حجم التجارة العالمية، ما يجعل أي اضطراب في أمنه البحري محل قلق دولي بالغ.
وبينما لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من السلطات اليمنية أو قوات التحالف البحرية العاملة في المنطقة، يتوقع أن تدفع هذه الحادثة إلى تشديد إجراءات الحماية للسفن التجارية العابرة، لا سيما في المناطق القريبة من الساحل اليمني. كما يرجح مراقبون أن تتكثف دوريات التحالف الدولي في البحر الأحمر لمنع تكرار مثل هذه الهجمات التي تهدد أمن الممرات الملاحية الحيوية، وتعيد شبح التصعيد العسكري إلى الواجهة بعد أسابيع من الهدوء النسبي.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية لضمان حرية الملاحة وتأمين خطوط التجارة الدولية، في ظل هشاشة الأوضاع الأمنية في المنطقة المحاذية للسواحل اليمنية.