الثورة نت|

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن أمريكا لها الدور الأول والأساس في جرائم حرب الإبادة والتجويع في غزة.. مبينا أنهُ لم يكن الإسرائيلي ليتمكن من فعل ما فعله في غزة لولا الدعم والمشاركة الأمريكية.

وأوضح السيد القائد في كلمة له مساء اليوم، حول آخر التطورات والمستجدات، أن الأمريكي يحاول أن يغطي على جرائمه وأن يخادع الشعوب بإلقاء القليل من المواد الغذائية إلى غزة.

. مبينا أن مجموع ما ألقاه الأمريكي من مواد غذائية لا تصل إلى حمولة 3 أو 4 شاحنات ومع تنسيق عملياتي مع العدو لقتل من يتجمع للحصول عليها.

وأشار إلى أن الأمريكي يتصرف بطريقة عدوانية مع الشعب الفلسطيني لا يحترم فيها الكرامة الإنسانية.. لافتا إلى أن الأمريكي قدم بسخاء عشرات الآلاف من القنابل والأطنان المتفجرة لتلقى على رؤوس سكان غزة، ويأتي لإلقاء القليل من الوجبات!!.

وقال السيد القائد، إن الأمريكي يحاول أن يقدم طريقة إلقاء الغذاء من الجو بديلا عن الاستحقاق المشروع في دخول الدواء والغذاء لغزة.. موضحا أن  هناك ممرات برية وبحرية يمكن أن تدخل منها المساعدات بما يشبع مجاعة أهل غزة لكن الأمريكي يحول دون ذلك.

وأضاف أن ما يلقى من الجو من وجبات كثير منها يصل إلى البحر والقليل يصل إلى الأهالي وهي لا تساوي شيئا أمام حجم المعاناة الكبيرة.. مشيرا إلى أن الأمريكي قدم 100 صفقة سلاح مجانية للعدو الإسرائيلي بينما يعيق أي تحرك جاد لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة كوسيلة من وسائل تعذيب الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الوضع الصحي في غزة يعيش حالة انهيار شامل، والمستشفيات المتبقية تعاني نقص الوقود والدواء.. مبينا أن بعض التقارير تتحدث عن مليون إصابة بالأمراض المعدية في أوساط أهالي غزة دون توفر الدواء.

ولفت إلى أن أكثر من 70,000 طن من القنابل والمتفجرات أُلقيت على الشعب الفلسطيني في مدنه ومساكنه.. كما أنهُ ومع المستوى الكبير من التدمير والقتل والتجويع إلا أن العدو فشل في تحقيق أهدافه المعلنة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المجاعة طوفان الاقصى غزة أن الأمریکی إلى أن

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين تحريض مباشر لارتكاب مزيد من الجرائم

رام الله - صفا قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن المستوطن المتهم بقتل الشهيد عودة الهذالين من مسافر يطا يُعدّ دليلًا إضافيًا على الدور الوظيفي الذي تؤديه المنظومة القضائية الإسرائيلية كأحد الأذرع الأساسية في ترسيخ منظومة التوحش الإسرائيلية. وأوضح النادي في بيان يوم الأربعاء، أنّ هذا القرار يكرّس سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر مظلة حماية قانونية لمرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. وبيّن أنّ الجهاز القضائي للاحتلال، بما في ذلك المحاكم العسكرية، شكّل وما يزال إحدى أبرز الأدوات التي يوظفها الاحتلال لشرعنة جرائمه، وتكريس سيطرته على الأرض والإنسان الفلسطيني، واستهداف وجوده وحقوقه الأساسية عبر إجراءات قضائية ظاهرها "قانوني" وجوهرها تمييزي وقمعي وعنصري. وأضاف أنّ الإفراج عن القاتل، والمشهد الذي ظهر فيه المستعمر أمام المحكمة، يمثّلان رسالة تحريض علنية للمستعمرين لقتل المزيد من الفلسطينيين. وأشار إلى أنّ القرار لم يكن مفاجئًا في ضوء عشرات ومئات حالات الإعدام الميداني والقتل المتعمّد التي نفذها جنود الاحتلال والمستوطنون دون أي مساءلة، الأمر الذي يعزّز سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر بيئة حاضنة لارتكاب المزيد من الجرائم. وشدّد على أنّ النظام القضائي للاحتلال قد تعرّى بالكامل خلال حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى وجود شواهد يومية تؤكّد مستوى العنصرية التي يحتكم إليها هذا النظام. وبيّن أنّه لو كان الأمر يتعلق بفلسطيني، لكانت المحكمة أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد بحقه، وأقدمت على هدم منزله ومعاقبة عائلته بشكل جماعي. وفي المقابل، وضمن سياسة التمييز المنهجي ونظام الفصل العنصري، أقدمت قوات الاحتلال صباح اليوم على اعتقال عدد من أفراد عائلة الشهيد الهذالين في خربة أم الخير بمسافر يطا. ودعا نادي الأسير مجددًا الحركة الوطنية الفلسطينية إلى السعي جديًا لاتخاذ قرار استراتيجي بمقاطعة منظومة القضاء الإسرائيلي التي كرّست منهج التوحش بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة. وشدّد على ضرورة تعزيز الجهود الحقوقية والقانونية على المستوى الدولي من أجل محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي يتمتع بها الاحتلال. وطالب النادي، المجتمع الدولي بفرض عقوبات واضحة على سلطات الاحتلال من شأنها وضعها في حالة عزلة قانونية وسياسية. وأكد أنّ استمرار الإبادة الجماعية والجرائم واسعة النطاق بحق الشعب الفلسطيني يمثّل تهديدًا مباشرًا للقيم الإنسانية العالمية، ولا يقتصر أثره على الفلسطينيين فحسب، بل يطال الإنسانية جمعاء. وكانت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة أفرجت أمس الثلاثاء، عن المستوطن يانون ليفي، المتهم بقتل الناشط والمعلّم الفلسطيني عودة الهذالين في قرية أم الخير في مسافر يطا، جنوبي الخليل. وقررت المحكمة تحويله للحبس المنزلي، رغم توثيق جريمة القتل بمقاطع مصوّرة، ورغم إدراج ليفي سابقًا على قوائم العقوبات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا لضلوعه في إرهاب المستوطنين. والاثنين، استشهد الهذالين (31 عامًا) ، برصاص المستوطن خلال محاولة سكان أم الخير التصدّي لجرافة دخلت أراضيهم الزراعية برفقة مستوطنين، ما أسفر عن إصابة مواطن فلسطيني آخر تم الاعتداء عليه بواسطة "شاكوش" الجرافة.

مقالات مشابهة

  • «رُوّاد» تمول 5 مشاريع وتنظم 23 برنامجاً تدريبياً بالشارقة خلال النصف الأول
  • الوطني الفلسطيني: مصر تتحرك بكل ثقلها.. وحماس يجب أن تفضل الفلسطينيين على نفسها
  • حين يصارحنا القائد
  • نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين تحريض مباشر لارتكاب مزيد من الجرائم
  • القضية الفلسطينية في ضمير ووجدان السيد القائد!!
  • لأول مرة.. السيد الخامنئي يفصح عن 3 أسباب عداء أمريكا لإيران..فما هي؟!
  • فايننشال تايمز: العالم يخذل الشعب الفلسطيني.. والعار سيطارد الدول الغربية لسنوات طويلة قادمة
  • «الهلال الأحمر الفلسطيني» يثمن جهود مصر في دعم الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة
  • أوساكا تتألق في «مونتريال» بعد «الانفصال»!
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر تطبيق حل الدولتين يجب أن ينهي الظلم على الفلسطينيين