“اغاثي الملك سلمان” يدشن مشروع توزيع 100 طن من التمور في البرازيل والدول المجاورة لها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة برازيليا أمس، مشروع توزيع 100 طن من التمور في جمهورية البرازيل الاتحادية والدول المجاورة لها، وذلك بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل “فامبراس”.
حضر التدشين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية فيصل بن إبراهيم غلام، ونائب رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل الدكتور علي بن حسين الزغبي، وعدد من كبار المسؤولين، وفريق المركز.
اقرأ أيضاًالمملكة“أبشر”: إجراء أكثر من 221 مليون عملية إلكترونية في 2023م
وأوضح السفير فيصل غلام أن هذه الهدية من التمور تأتي ضمن الدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – للوقوف مع الدول والشعوب في مختلف أنحاء العالم، وتقديم جميع أشكال العون الإنساني لهم، مشيدًا بالدور المميز لمركز الملك سلمان للإغاثة في ميدان العمل الإنساني، منوهًا بمتانة علاقات الصداقة بين المملكة والبرازيل.
وسيجري بموجب المشروع توزيع 100 طن من التمور للفئات الأكثر احتياجًا في 20 ولاية برازيلية، بالإضافة إلى 12 دولة أخرى في قارتي أمريكا الجنوبية والوسطى وهي الأرجنتين، وبوليفيا، وكولومبيا، وفنزويلا، والإكوادور، وباراغواي، والأوروغواي، وتشيلي، وبيرو، وغيانا، والسلفادور، وغواتيمالا.ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة بهدف توفير الدعم الغذائي للمجتمعات المحتاجة في مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان من التمور
إقرأ أيضاً:
ماكرون يمهل إسرائيل “ساعات وأيام” للاستجابة للوضع الإنساني في غزة مهددا بإجراءات صارمة
#سواليف
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون تل أبيب بأن أمامها “ساعات وأيام معدودة” للسماح بالاستجابة الإنسانية المكثفة للوضع الإنساني في قطاع #غزة، مهددا باتخاذ موقف أكثر صرامة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: “إذا لم نر استجابة تتناسب مع #الوضع_الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة”.
وأضاف: “ينبغي على #أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض #عقوبات كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الذين أطلقوا النار عشوائيا على المدنيين في الضفة الغربية”، مؤكدا أنه “لا يزال لدي أمل في أن #حكومة_إسرائيل ستلين موقفها، وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية”.
مقالات ذات صلة مشاجرات واتهامات بالتزوير واوراق اقتراع طائرة في انتخابات المحامين / شاهد 2025/05/31وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية “ليس واجبا أخلاقيا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضا”، لافتا إلى أن “ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، فاليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل”.
وعدد الشروط لذلك، فذكر “إطلاق سراح الرهائن” المحتجزين في قطاع غزة، و”نزع سلاح” حركة المقاومة الإسلامية حماس، و”عدم مشاركتها” في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل، وبـ”حقها في العيش بأمان”، و”إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها”.
وفي أبريل الماضي، صرح ماكرون بأن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو القادم إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول.