أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جامعة زايد تنظم «إلهام الشمولية» «الفجيرة الخيرية» تستكمل استعداداتها للشهر الفضيل

استضاف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الدورة التاسعة من سلسلة الندوات الافتراضية «منصة الاستمطار» بهدف مناقشة الحلول المبنية على الذكاء الاصطناعي للتخفيف من آثار التغير المناخي، وتحمل الجلسة عنوان «الاتجاهات المستقبلية في مجال الاستمطار ومواجهة التغير المناخي: حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة».

وتناقش الندوة الافتراضية كيفية استخدام التقنيات المتقدمة في مجال العلوم البيئية وبحث حلول الاستدامة. 
وتحدث في الجلسة الافتراضية الدكتور سلمان خان، الأستاذ المشارك في قسم الرؤية الحاسوبية لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. ويعد الدكتور خان عالماً شهيراً حصل على عدد من المنح الدراسية المرموقة، وعمل كمحاضر فخري لدى الجامعة الوطنية الأسترالية.
وأشارت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «تقدم سلسلة ندوات منصة الاستمطار إضافة لجهودنا الرامية إلى تعزيز تبادل المعرفة والخبرات العلمية ضمن مجال بحوث الاستمطار. وتؤكد جلسة اليوم حرصنا على التعمق في حلول التكنولوجيا المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالعلوم البيئية. وبمشاركة خبراء مرموقين مثل الدكتور خان، يمكننا استكشاف الفرص النوعية لحلول الاستمطار المبنية على الذكاء الاصطناعي. ويحافظ البرنامج، بصفته مركزاً عالمياً لبحوث الاستمطار، على التزامه الراسخ برسالته المتمثلة في الارتقاء بالمعرفة ورعاية الوعي العالمي لبحث أهم القضايا البيئية».
وأوضح الدكتور خان في معرض حديثه عن مشاركته: مع خوضنا للصعوبات التي يفرضها التغير المناخي، يجب علينا الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في سعينا لإيجاد حلول بيئية ومناخية مستدامة. وعن طريق مثل هذه المنصات المشتركة كندوات «منصة الاستمطار»، نتطلع للمساهمة في قيادة البحث عن سبل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع العلوم البيئية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستمطار الإمارات برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار علوم الاستمطار الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي

في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.

 عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولار

بحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.

وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.

 دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العمل

تحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة. 

ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.

وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

 تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاء

تشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T. 

وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.

وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.

 المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتية

تُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.

 تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعي

ورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق. 

يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.

ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence Galaxy AI

مقالات مشابهة

  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • القومي للإعاقة ينظم ندوة للتوعية بمشاركة ذوي الإعاقة في الانتخابات النيابية
  • هواوي كلاود تقود التحول الرقمي في شمال افريقيا عبر حلول الذكاء الاصطناعي الشامل
  • بي بي سي تختار مديرة تنفيذية من ميتا لإدارة الذكاء الاصطناعي
  • وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
  • عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • مراسل سانا: بحضور وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى ومحافظ حلب عزام الغريب ومدير مديرية الإعلام، جلسة مفتوحة في مدينة حلب لمناقشة التطورات الإعلامية الراهنة والتحديات المستقبلية، بمشاركة فاعلة من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الإعلامي المحلي