«أبوظبي للدعم الاجتماعي» تحتفي بتخريج دفعة من «تطوير المهارات»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، حفلي تخريج الدفعة الرابعة من المستفيدين الملتحقين ببرنامج «تمكين المستفيدين لتطوير المهارات» في كل من أبوظبي والعين، والذي قدمته «مجموعة المعارف» الرائدة في مجال التدريب والتعليم المهني، حيث ركز البرنامج بدورته الرابعة على تزويد المستفيدين بالمهارات الأساسية التي تمكنهم من المنافسة للالتحاق بسوق العمل، نُظم الحفلان في جامعة أبوظبي بفرعيها في أبوظبي والعين.
وشملت قائمة خريجي الدورة الرابعة 138 خريجاً من أفراد الأسر المستفيدة من برامج الدعم الاجتماعي التي تقدمها الهيئة، حيث شارك الخريجون في مجموعة من المحاضرات والورش التدريبية على مدار 8 أسابيع، وبإجمالي 225 ساعة تدريبية لكل مستفيد قدمها خبراء ومتخصصون في اللغة الإنجليزية، والمهارات الشخصية الأساسية في بيئة العمل، ومهارات تقنية المعلومات، وإدارة المشاريع، ومهارات إعداد السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية، ليصل عدد المستفيدين الذين استكملوا البرنامج إلى 453 مستفيداً، مع انتهاء الدفعة الرابعة. وبحضور أهالي الخريجين، كرم عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، والمديرون التنفيذيون في الهيئة، الخريجين بشهادات استكمال البرنامج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي أبوظبي الإمارات تطوير المهارات
إقرأ أيضاً:
وليد آل علي: تعاون "المدرسة الرقمية" و"شغلني" لردم فجوة المهارات وتأهيل الشباب لأسواق العمل المحلية والدولية
أعلن الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية والمدير التنفيذي بمكتب رئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات، عن إطلاق مشروع استراتيجي جديد بالتعاون مع منصة "شغلني"، يهدف إلى جسر الفجوة بين متطلبات سوق العمل وبين مهارات الشباب في مصر، مستنداً إلى أحدث تقنيات التعليم الرقمي.
وخلال كلمته في احتفالية مرور 10 سنوات على تأسيس "شغلني"، استعرض آل علي التحديات الرئيسية التي تواجه سوق العمل في المنطقة.
وأكد "آل علي" أن هذه التحديات تحمل في طياتها فرصاً هائلة، حيث أن هناك طلباً متزايداً على المهارات في مجالات محددة لا يزال يعاني السوق من نقص فيها، وهو ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لسد هذه الفجوة.
وأشار الأمين العام للمدرسة الرقمية إلى أن الحل يكمن في التعليم والتدريب الرقمي السريع والمرن، الذي يمكنه الوصول إلى ملايين الشباب في وقت قياسي وبتكلفة منخفضة.
وأوضح أن المدرسة الرقمية، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تهدف إلى توفير تعليم رقمي معتمد وعالي الجودة للمناطق الأقل حظاً، ونجحت حتى الآن في الوصول لأكثر من 160 ألف مستفيد في 9 دول.
وعن الشراكة مع "شغلني"، قال الدكتور وليد آل علي: "اليوم نضع اللبنة الأولى لشراكة تكاملية تجمع بين خبرة "شغلني" العميقة في سوق العمل المصري واحتياجات الشركات، وبين القدرات التدريبية المتقدمة للمدرسة الرقمية وأكاديميات المهارات التابعة لها".
ويهدف المشروع الجديد إلى تقديم مسارات تعليمية وتدريبية متخصصة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات سوق العمل، سواء داخل مصر أو خارجها، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع عملية التعلم.
وشدد "آل علي" على أن عصر "العمل عن بعد" و"التعهيد" (Outsourcing) فتح آفاقاً واسعة للشباب المصري للعمل مع شركات عالمية دون مغادرة بلادهم، مؤكداً أن المشروع سيعمل على تأهيل الشباب بالمهارات الرقمية واللغوية والمهنية اللازمة لاقتناص هذه الفرص.
ودعا كافة المؤسسات والشركات للانضمام إلى هذا التحالف، سواء بتوفير فرص تدريبية أو وظيفية، لتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي ملموس يغير حياة آلاف الشباب وأسرهم.