صحف عالمية: حرب “إسرائيل” على غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عواصم/وكالات
وصفت الصحافة العالمية الحرب الإسرائيلية البشعة على قطاع غزة، إنها الأكثر دموية في التاريخ الحديث من حيث عدد الضحايا والتراجع الحاد في المساعدات التي تصل إلى السكان.
وفي هذا الصدد أكدت صحيفة غارديان البريطانية أن هذه الحرب شهدت أرقاما قياسية في عدد الضحايا من الأطفال والصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفي الأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة إن غزة -إلى جانب ذلك- أصبحت تضم أكثر الأشخاص حرمانا من الغذاء في العالم.
أما صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فتحدثت عن “التداعيات الخطيرة” لتعثر مفاوضات وقف إطلان النار في غزة، وقالت إن السكان يعانون الحرمان من الوصول إلى المساعدات الضرورية، وإن حصيلة القتلى في ارتفاع وحياة “الرهائن” معلقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن شهر رمضان يقترب “مع تهديد إسرائيلي بالهجوم على رفح، وتوقعات بتصاعد التوترات خلاله (شهر رمضان) داخل إسرائيل وعلى الحدود مع لبنان وفي البحر الأحمر أيضا”.
وفي صحيفة واشنطن بوست، كتب جون هدسون أن الولايات المتحدة مستمرة في تزويد إسرائيل بالأسلحة رغم القلق المتزايد في الأوساط الأميركية بشأن سلوكها في الحرب.
واستند الكاتب إلى معلومات تفيد بموافقة واشنطن على أكثر من 100 صفقة أسلحة لإسرائيل منذ غزوها القطاع، قائلا إن الرقم “يعد أحدث إشارة إلى تورط الولايات المتحدة الكبير في صراع عبّر مسؤولون ومشرعون بارزون عن تحفظاتهم بشأنه”.
وختاما، قالت صحيفة لوموند الفرنسية إنه حتى المقابر لم تسلم من التدمير في غزة، وإن نحو نصف مواقع الدفن في القطاع تعرضت للتدمير إما بسبب مرور الآليات العسكرية الإسرائيلية أو القصف الجوي أو المدفعي.
وأشارت الصحيفة إلى أن سكان غزة وصحفييها وثّقوا تدمير العديد من المقابر ومشاهد الجثث والرفات المتناثر، مؤكدة أن عمليات التجريف التي صاحبت الهجوم البري الإسرائيلي “لعبت دورا كبيرا في الإضرار بمقابر فلسطينيي غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة: “يوروبول” تتوقع بدء صراع بين البشر والروبوتات في أوروبا بحلول عام 2035
إنجلترا – جاء في تقرير للشرطة الأوروبية (يوروبول)، نشرت مقتطفات منه صحيفة ديلي تلغراف، أن أوروبا قد تشهد بحلول عام 2035 صراعات بين البشر والروبوتات تذكر بسيناريوهات ديستوبية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، أعدّت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) تقريرا يُحدد ملامح المجتمع في المستقبل. وبحسب خبراء الوكالة، ستصبح الروبوتات جزءا من الحياة اليومية في جميع أنحاء أوروبا، ويدخل استخدامها في مجالات متنوعة، بما في ذلك التوصيل والتنظيف. ولكن بالتوازي مع ذلك، في المناطق الحضرية المحرومة (المناطق الفقيرة)، سيخرج “الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم” إلى الشوارع للتعبير عن استيائهم، بل وسيصل بهم الأمر إلى حد “إعاقة الروبوتات”.
ونقلت الصحيفة عن التقرير: “في ظروف التوتر المتزايد، حتى الحوادث البسيطة، مثل خطأ الروبوت في إعطاء الدواء في المستشفى، يمكن أن تصبح فضيحة وطنية، مما يعزز الروايات الشعبوية حول إعطاء الأولوية لصالح الإنسان”.
وأعربت الشرطة الأوروبية عن قلقها من أنه في ظل هذا المستقبل الكئيب، قد يتمكن مجرمو الإنترنت من اختراق الروبوتات المساعدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وإعادة برمجتها لجمع المعلومات أو ارتكاب الجرائم والسطو. علاوة على ذلك، يعتقد الخبراء أن المنظمات الإرهابية قد تستخدم طائرات رباعية المراوح صغيرة الحجم تعمل بالذكاء الاصطناعي لمهاجمة شبكات الكهرباء والمياه والمحطات في المدن.
ولمكافحة هذه التهديدات، يعتقد يوروبول أن رجال تطبيق القانون سيحتاجون إلى أن يكونوا مجهزين بـ “بنادق تجميد آلية” و “قنابل نانوية شبكية”.
المصدر: غازيتا رو