زيادة الحادة في سوء التغذية أدت إلى زيادة الوفيات بين الأطفال

يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع والخمسين بعد المئة، تضاعفت خلالها معاناة الغزيين جراء سوء التغذية الناتج عن انعدام الطعام وحليب الأطفال، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.

اقرأ أيضاً : استشهاد 27 فلسطينيا اعتقلوا من غزة أثناء احتجازهم

وكانت حذرت منظمة "أكشن إيد" الدولية من الانهيار التام للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد أن أصبح ربع سكان القطاع على بعد خطوة واحدة من المجاعة ووفاة أكثر من 15 طفلا بسبب سوء التغذية في شمال القطاع.

وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن ربع سكان غزة يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي وأن طفلا واحدا من كل ستة تحت سن الثانية في الشمال يعاني من سوء التغذية الحاد.

وأكد القائم بأعمال مدير مستشفى العودة الدكتور محمد صالحة إن الزيادة الحادة في سوء التغذية أدت إلى زيادة الوفيات بين الأطفال وحالات المواليد الموتى، قائلا: " تم تسجيل حالات كثيرة في المستشفيات الحكومية لأطفال توفوا بسبب سوء التغذية.

ميناء للمساعدات

كشف مسؤول أمريكي رفيع، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبلغ الكونغرس الخميس أنه أمر الجيش بإنشاء ميناء في غزة لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية بحرا إلى القطاع.

وبحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول قوله: "سيعلن الرئيس الليلة في خطابه عن حال الاتحاد أنه وجه الجيش الأميركي بالقيام بمهمة طارئة لإنشاء ميناء في غزة".

وأضاف: "هذا الميناء الذي يشمل أساسا رصيفا موقتا، سيوفر القدرة على استيعاب حمولات مئات الشاحنات الإضافية من المساعدات يوميا".

وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن تنفيذ هذا المشروع الكبير "سيتطلب عدة أسابيع للتخطيط والتنفيذ"، وسيشمل ممرا بحريا لجلب المساعدات من جزيرة قبرص في شرق البحر الأبيض المتوسط.

ارتفاع حصيلة شهداء العدوان

ارتفعت حصيلة العدوان إلى 30,800 شهيد و72,298 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي في حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

وأكدت الصحة الفلسطينية، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

قتلى في صفوف جيش الاحتلال

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 586 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و246 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,030 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 475 منهم بالخطرة، و800 إصابة متوسطة، و1,755 إصابة طفيفة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة المجاعة خان يونس الصحة الفلسطينية سوء التغذیة

إقرأ أيضاً:

الطفلة زينب أبو حليب ضحيّة التجويع الصهيوأمريكي على سكان غزة

الجديد برس| كغيرها من أطفال غزة، تُركت الرضيعة زينب أبو حليب لمصيرها بعد أن أنهك الجوع وسوء التغذية جسدها الصغير، ليُعلن مساء أمس الجمعة عن وفاتها، منضمةً بذلك إلى سجلات الوفيات الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية المستمرة بحق سكان القطاع المحاصر. وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس جنوب قطاع غزة، وفاة زينب أبو حليب، البالغة من العمر 6 أشهر، نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية اللازمة، ما رفع إجمالي حصيلة ضحايا التجويع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122، من بينهم 83 طفلاً. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/الطفلة-زينب-غزة-فيديو.mp4 وفي مشهد مأساوي مؤلم، أظهرت صور التقطها صحفيون، للطفلة قبيل وفاتها، جلدها وقد التصق بعظامها، وبرز قفصها الصدري النحيل، وتقول والدتها في حديثٍ مع “وكالة سند للأنباء”، إنها مكثت بطفلتها 3 أشهر في المستشفى دون فائدة تُرجى، بينما كانت تحمل ورقة التحويلة الطبية في يدها لعلاج طفلتها إلا إغلاق المعابر حال دون علاجها. ورفعت السيدة صورة لطفلتها الشهيدة قبل تعرضها لسوء التغذية وقد بدت عليها ملامح البراءة والصحة الجيدة التي اختلفت تماماً عن الحال الذي بدت عليه بعد إصابتها بسوء التغذية. وأكدت السيدة المكلومة، أن طفلتها الشهيدة لم تكن تعاني أي أمراض عضوية أو خلقية، بل كانت تشكو فقط من نقص الحليب الذي أفضى في نهاية الأمر إلى وفاتها، مضيفةً: “أطفال كثر حالهم كحال زينب، أتمنى أن لا يفارقوا الحياة أيضاً”. وتتفاقم أزمة نقص حليب الأطفال في غزة مع استمرار الحصار، حيث يمنع الاحتلال دخول جميع المساعدات الإنسانية منذ مارس/ آذار الماضي، بما فيها حليب الأطفال والمكملات الغذائية العلاجية، ولم تسمح سوى بمرور كميات محدودة. وتشير والدة الرضيعة زينب أبو حليف، إلى أنها حملتُ بها في خضم المجاعة السابقة التي ضربت القطاع قبل حدوث انفراجة بسيطة خلال فترة الهدنة المؤقتة في يناير/ كانون ثاني الماضي، وأنجبتها في المجاعة الحالية دون أن تتمكن من الحصول على حبة بيض واحدة”. وتتسائل بحسرة وألم وعجز يلّف قلبها: “لمين أحكي؟ لم يسمع العالم في البداية حتى يسمع الآن بعد فوات الأوان”، مبديةً عتابها الكبير على الدول العربية التي لم تحرك ساكناً أمام جثث الأطفال الصغار الذين ماتوا جوعا. 100 ألف طفل على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة.. وسجلت المستشفيات والمراكز الصحية خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في بيانٍ صحفي، إنّ قطاع غزة على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة، حيث يُواجه أكثر من 100 ألف طفل، بينهم 40 ألف طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واح، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية. والخميس، قالت وزارة الصحة إن 26 ألفاً و677 حالة سوء تغذية مسجلة لديها، منوهةً إلى أن  أكثر من 260 ألف طفل أقل من 5 سنوات في حاجة إلى الغذاء. وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل. المصدر: وكالة سند للأنباء.

مقالات مشابهة

  • 189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات
  • الصحة: 14 حالة وفاة جديدة بغزة بسبب المجاعة وسوء التغذية يرفع العدد لـ147
  • الصحة: 14 حالة وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
  • وفاة رضيع بغزة بسبب سوء التغذية ونقص حليب الأطفال
  • المجاعة في غزة: وفاة رضيعة بسوء التغذية تُجسّد تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع
  • 100 ألف رضيع فلسطيني يصارعون نزعات الموت ووفاة 1200 مسن في القطاع نتيجة التجويع الصهيوني
  • «الأونروا»: المجاعة في غزة تفتك الأطفال و6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة
  • مظاهرات أوروبية رفضا لعدوان الاحتلال على القطاع وسياسة التجويع
  • الطفلة زينب أبو حليب ضحيّة التجويع الصهيوأمريكي على سكان غزة
  • أطباء بلا حدود: سوء التغذية يفتك بأطفال اليمن وسط تراجع المساعدات