بيستوريوس يعترف بأن صواريخ Taurus الألمانية لن تحسم الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال وزير دفاع ألمانيا بوريس بيستوريوس، إن تزويد نظام كييف بصواريخ بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ Taurus، لن يحسم في الصراع في أوكرانيا.
وأشار الوزير الألماني، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنلندي أنتي هاكانن إلى أن ألمانيا لا تنوي تجاوز هذا الخط.
وأضاف الوزير: "لا أحد يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا. بالطبع، مثل هذه المناقشات تجري وستستمر لاحقا، لكن يجب أن تتوقف.
ووفقا للوزير، يمكن لمثل هذه الصواريخ أن تساعد في هذه النقطة أو تلك على الجبهة، لكن ألمانيا لا تنوي "تجاوز الخط الحاسم" وليست مستعدة لتزويد أوكرانيا بصواريخ Taurus.
في وقت سابق، جدد المستشار الألماني أولاف شولتس معارضته تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" لأن ذلك سيتطلب مشاركة العسكريين الألمان في تشغيلها والإشراف عليها، وهذا ما لا تريده برلين.
وقال: "ليس من الممكن أن يقدّم أحد نظاما قتاليا بعيد المدى دون التفكير في كيفية الإشراف عليه. لكن إذا كنت تريد السيطرة عليه وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا بمشاركة العسكريين الألمان، فإنه أمر مستبعد بالكامل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حقيقة المناقشات صواريخ العسكريين الألمان المانيا برلين مؤتمر صحفي تشغيل النقط
إقرأ أيضاً:
تحل محل الصواريخ.. طائرة فضائية روسية مبتكرة تُحدث ثورة في نقل الحمولة إلى المدار
روسيا – يعمل مهندسو معهد موسكو للطيران على تطوير طائرة شحن فضائية تهدف إلى استبدال الصواريخ الفضائية التقليدية. وتتميز الطائرة باستهلاك وقود أقل والإقلاع أفقيا والهبوط في المطارات العادية.
أفادت دائرة الإعلام في معهد موسكو للطيران أن المهندسين يعملون على تطوير نموذج تجريبي لنظام نقل فضائي جوي يهدف إلى نقل الحمولة وإطلاق الأقمار الصناعية إلى المدار الأرضي.
وقال طالب الدراسات العليا في قسم الأنظمة الفضائية وبناء الصواريخ، دينيس مياوكين:”ستصل الصواريخ التقليدية، حتى مع التطورات الحديثة للأنظمة القابلة لإعادة الاستخدام، إلى حد كمالها التقني، ولن تتمكن قريبا من ضمان خفض أكبر لتكاليف النقل إلى المدار. ومن أجل تحقيق ذلك، لا بد من تطبيق حلول تقنية جديدة”.
وأضاف مياوكين أن مفهوم الطائرة الفضائية الذي يقترحه المعهد، مقارنة بالمشاريع الرائدة الأخرى مثل Skylon، يتميز بتعقيد تقني أقل، ما يقلص حجم الاستثمارات المالية ويسرّع فترات التطوير.
وحدة دفع متعددة المهام وكفاءة أعلىاقترح مهندسو المعهد استخدام وحدة دفع متعددة المهام تتكون من ثلاثة أجزاء وتستخدم الهيدروجين كوقود. ومن المقرر أن تعمل المركبة بمحرك صاروخي توربيني بالهيدروجين والبخار أثناء الإقلاع والتسارع في طبقات الغلاف الجوي الكثيفة، ثم يُستخدم محرك نفاث في الجزء الأوسط من الرحلة، قبل الانتقال إلى محرك صاروخي للوصول إلى المدار. ويُتوقع أن يسهم استخدام الهيدروجين في زيادة كفاءة وحدة الدفع بشكل كبير.
وحسب الحسابات العلمية، فإن هذا النهج سيقلل كتلة الوقود بنسبة نحو 20% مقارنة بأنظمة النقل الصاروخية التقليدية، ما قد يسمح بزيادة الحمولة المفيدة من 5% إلى 8% من الكتلة الانطلاقية للمركبة. وفي المستقبل، يمكن استخدام الطائرة الفضائية أيضا للرحلات بين القارات عالية السرعة والسياحة الفضائية.
نموذج رياضي ودراسات المسار المداريةتم إنشاء نموذج رياضي للطائرة الفضائية، وأُجريت حسابات لتحسين مسار الوصول إلى المدار على ارتفاع 220 كم، مما أكد جدوى النهج المختار. وتخطط الفرق الهندسية لاحقًا لتحديد المظهر الخارجي للمركبة ومتطلبات وحدة الدفع بشكل أدق، تمهيدًا للتطوير التجريبي الكامل.
المصدر: تاس