فرنسا تدين قرار إسرائيل ببناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أدانت فرنسا بأشد العبارات القرار الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية بالموافقة على خطط لبناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية، تدعو فرنسا الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع فورا عن هذا القرار غير المقبول وغير القانوني وغير المسؤول، نظرا للتوترات الشديدة في الضفة الغربية.
ويشكل الاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والذي يشمل أيضا عمليات إخلاء وهدم المباني الفلسطينية في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، انتهاكا صارخا للقانون الدولي ، حسبما أفادت الخارجية الفرنسية التي أكدت أهمية أن يتوقف ذلك.
كما شددت الخارجية على أهمية تفكيك البؤر الاستيطانية ، التي تعتبر غير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلي.
وتدين فرنسا أي إجراء أحادي الجانب من شأنه أن يقوض احتمالات التوصل إلى حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يضمن حق إسرائيل في الأمن ويلبي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشارت الخارجية إلى أنها اعتمدت عقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين الذين ارتكبوا أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» بالضفة الغربية، إنّ الضفة الغربية تشهد تصاعدًا كبيرًا في اعتداءات المستوطنين بالتزامن مع موسم قطف ثمار الزيتون في مختلف المحافظات، موضحة أنّ الأحداث في الضفة تسارعت خلال الأيام الماضية، إذ يهاجم المستوطنون المزارعين الفلسطينيين أثناء توجههم إلى أراضيهم.
ميليشيات المستوطنينوشددت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه منذ ساعات الصباح الباكر، وقعت هجمات في بلدات عقربا وبيتا وقبلان، بينما شهدت الأمس مواجهات أدت إلى وقوع 39 إصابة، مشيرة إلى أن عدد من الصحفيين تعرّضوا للاعتداء بالضرب المبرح من قبل ميليشيات المستوطنين في بلدة بيتا، بمحافظة نابلس.
أوضحت أنّ بلدتي رفات والزاوية في قضاء سلفيت شهدتا صباح اليوم اعتداءات من المستوطنين بالضرب المبرح على شبان فلسطينيين تصدّوا للهجمات، مضيفة: «اندلعت اعتداءات متكرّرة في قرية برقة شرق رام الله، استهدفت المزارعين وقاطفي الزيتون، وتسببت بتكسير معداتهم»، مشددة على أنّ مجموعة من المستوطنين يشنّون هجمات متتالية على هذه القرى الصغيرة بسبب إقامة بؤرة رعوية جديدة في المنطقة.