مظاهرات واسعة في الشمال السوري تطالب بإسقاط الجولاني
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
البوابة- خرجت للأسبوع الثالث على التوالي المظاهرات،عقب صلاة الجمعة، ضد هيئة تحرير الشام، في مناطق بريفي إدلب وحلب وشمال غربي سوريا؛ للمطالبة بإسقاط الجولاني.
اقرأ ايضاً
وتركزت مظاهرات اليوم في مدينه إدلب وبلدات أريحا، وجسر الشغور، وبنش،وكفر تخاريم،ومعرة مصرين، ودير حسان، وإحسم.
وفي ريف حلب تركزت المظاهرات في مدينة الأتارب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، ومدينة عفرين الحدودية مع تركيا.
وجاءت مظاهرات اليوم مع تبرئة هيئة تحرير الشام القيادي "أبو ماريا القحطاني" من تهمة العمالة والإفراج عنه بعد 205 أيام من اعتقاله.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
دمشق توضح طبيعة اللقاء الذي تم في إدلب بين الشرع والسفير السابق روبرت فورد عام 2023
نفت الرئاسة السورية لقاءات خاصة بين أحمد الشرع وروبرت فورد في إدلب، مشددةً على أن مشاركته كانت في إطار اجتماعات عامة. وكشف فورد بدوره عن تحول لافت في خطاب الشرع السياسي، يُخالف نهجه الجهادي السابق. اعلان
نفت الرئاسة السورية بشكل قاطع صحة التصريحات التي أدلى بها السفير الأميركي السابق لدى دمشق، روبرت فورد، حول عقد لقاءات خاصة بينه وبين الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع خلال زيارة أجراها إلى مدينة إدلب عام 2023.
وقال مصدر رسمي سوري في تصريحات إعلامية: إن الاجتماعات التي أشار إليها فورد لم تكن سوى جزء من سلسلة لقاءات عامة شاركت فيها مئات الوفود، وكان الهدف منها استعراض التجربة الإدارية والتنظيمية في إدلب، دون أن تتضمن أي حوارات ثنائية أو لقاءات خاصة.
وأوضح المصدر أن الوفد البريطاني الذي كان ينتمي إليه السفير الأمريكي ضم مجموعة من الباحثين والمحللين، وشارك ضمن إطار دراسات حول إدارة المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة، مؤكداً أن مشاركة فورد كانت بصفة شخصية ومن دون أي طابع رسمي أو ترتيب خاص.
Relatedالشرع: سوريا طوت صفحة الماضي ولن تكون ساحة لتقاسم النفوذأول زيارة غربية للرئيس السوري الانتقالي.. ماكرون يستقبل الشرع في الإليزيهترامب يطلب من أحمد الشرع الانضمام لاتفاقيات أبراهام وترحيل "الإرهابيين الفلسطينيين" من سوريا فورد: لقاءان خاصان مع الشرع.. وتفاصيل غير مسبوقةوكان روبرت فورد، قد كشف خلال محاضرة ألقاها في مجلس بالتيمور للشؤون الخارجية بتاريخ 5 مايو الجاري، تحت عنوان: "انتصر الثوار في سوريا.. والآن ماذا؟"، عن تفاصيل جديدة حول زيارته لإدلب ولقاءاته مع الشرع.
وقال فورد إنه تلقى دعوة عام 2023 من منظمة بريطانية متخصصة في حل النزاعات، للمشاركة في جهود تحويل الشرع من زعيم جماعة متطرفة إلى فاعل سياسي شرعي.
وأشار إلى أنه تردد في البداية بسبب المخاوف الأمنية والصور المتراكمة في ذاكرته عن الصراع. وقال مازحاً: كنت متردداً في البداية، وتخيلت نفسي مرتدياً بدلة برتقالية والسكين على رقبتي، لكنني قررت الموافقة بعد استشارة عدد من الأفراد الذين سبق لهم التعامل معه.
وأكد فورد أن اللقاء الأول تم في آذار (مارس) 2023، حيث قال إن الشرع أبدى هدوءاً واضحاً، وأشار إلى أن الزعيم السابق لجبهة النصرة لم يعتذر عن العمليات الإرهابية السابقة التي ارتكبها في العراق وسوريا. ولكنه أكد أن "التكتيكات التي كانت تصلح لحرب العصابات لا تصلح عند إدارة حياة أربعة ملايين مدني في إدلب"، على حد تعبيره.
وفي تفصيل لافت، روى فورد كيف جلس بجانب الشرع، وقال له باللغة العربية: "لم أكن لأتصور أبداً، ولا في مليون عام، أنني سأجلس بجانبك.. لحية طويلة، وزيّ عسكري".
وأضاف أن أبو محمد الجولاني نظر إليه وهو يرد بصوت خافت: "حسناً، وأنا أيضاً".
وأشار فورد إلى أن الشرع أشار إلى أنه تعلم تقديم التنازلات في سبيل إدارة المنطقة، وقال إنه أصبح أكثر انفتاحاً على الواقع السياسي والإداري الجديد. وأضاف السفير الأمريكي السابق أنه التقاه مرة أخرى في أيلول (سبتمبر) 2023، وتحدث حينها مع مسيحيين من المنطقة، بينهم أسقف حلب، الذين أكدوا تحسن الوضع الأمني وتراجع عمليات الاستيلاء على الممتلكات.
تحولات غير تقليدية في خطاب الشرعووصف فورد عدة مؤشرات على "تحول غير مألوف" في مواقف الشرع، مثل ظهوره العلني مع زوجته، وهو أمر غير معتاد في الخطاب الجهادي التقليدي، كما أشار إلى دعوة وجهها الشرع ليهود سوريين أميركيين لزيارة دمشق، وهو ما لم يحدث منذ عقود، مضيفاً أن هناك نية لإعادة ترميم كنيس يهودي في المدينة.
وأبرز الدبلوماسي الأمريكي السابق أيضاً إعلان الشرع عن نيته تنظيم انتخابات خلال ثلاث إلى أربع سنوات قادمة، وهو موقف يتناقض مع الفكر المتشدد الذي يعتبر فكرة الانتخابات "كفراً"، معتبراً أن هذه التصريحات تُظهر اختلافاً جوهرياً بين الشرع وقادة التنظيمات الجهادية السابقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة