قال رئيس وزير خارجية تونس الأسبق، رفيق عبدالسلام، إن السر وراء تقاطر الأموال على مصر بعد تحريك سعر الجنيه، الأربعاء الماضي، هو ما يحصل في غزة من تجويع للشعب الفلسطيني.

وقال عبدالسلام في منشور له على موقع "إكس" إن ليس سرا أن السيسي تحول من ديكتاتور إلى رجل جيد مرضي عنه دوليا، وإن الإجابة واضحة، وهي الحصار على قطاع غزة.



تساءلت وكالة الأنباء الاقتصادية الأمريكية الشهيرة بلومبيرغ عن السر وراء تقاطر الأموال، من استثمارات وقروض وهبات، على المكسيكي في الأيام الأخيرة، ففي غضون 10 أيام فقط، انتقلت مصر من حافة الإفلاس إلى الحصول على 40 مليار دولار بضربة واحدة وتوزعت بين دول الخليج وصندوق النقد الدولي… pic.twitter.com/WnItgcLMoL — Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) March 7, 2024

وتابع: "في غضون 10 أيام فقط، انتقلت مصر من حافة الإفلاس إلى الحصول على 40 مليار دولار بضربة واحدة وتوزعت بين دول الخليج وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي".

ويستعد المستثمرون للعودة إلى سوق الأوراق المالية المصرية بعد رفع أسعار الفائدة والتعهد بترك سعر صرف الجنيه يتحرك وفقا لآليات السوق وما تلقته البلاد من دعم جديد من مستثمرين خليجيين وصندوق النقد الدولي.

وأحجم معظم المستثمرين الدوليين في السنوات الماضية عن الأوراق المالية المحلية للحكومة وسط مخاوف من خفض قيمة العملة والقلق إزاء استعادة الأموال من بلد يعاني من نقص حاد في الدولار.




وخلال أسبوعين فقط، أدت صفقة استثمارية مع الإمارات بقيمة 35 مليار دولار وقرض موسع بثمانية مليارات دولار من صندوق النقد الدولي ورفع أسعار الفائدة 600 نقطة أساس وتبني تحول في سعر الصرف إلى إعادة سوق الدخل الثابت المحلية إلى دائرة الاهتمام.

وفي وقت متأخر من أمس الخميس، عدلت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لمصر من سلبية إلى إيجابية، وأرجعت هذا إلى "الدعم الرسمي والثنائي الكبير" و"الخطوات التي تم اتخاذها بشأن السياسة" خلال الأيام الماضية، لكنها أبقت التصنيف الائتماني للبلاد عند Caa1 الذي لا يزال يعني أن الديون السيادية تنطوي على مخاطر مرتفعة للغاية.

وقال جو ديلفو مدير المحافظ لدى أموندي أكبر شركة لإدارة الأصول في أوروبا "اجتماع كل هذه الأمور معا كان بالتأكيد زخما إيجابيا للغاية لصناع السياسة المصريين، وللبلاد، وللاقتصاد"، مضيفا أن الشركة "تدرس بالتأكيد" العودة إلى الأوراق المالية المحلية للحكومة.

وأوصى بنك جيه.بي مورجان في وول ستريت بشراء أذون خزانة مصرية لأجل عام في عطاء أمس الخميس.

وكتب جبولاهان تايوو من البنك في مذكرة للعملاء "عادت تجارة المناقلة في مصر إلى بؤرة التركيز مرة أخرى، وينبغي أن تكون هذه المرة مختلفة".

وفي العطاء، باع البنك المركزي أذون خزانة لأجل عام بقيمة 87.8 مليار جنيه (1.78 مليار دولار) بعد تلقي عروض بثلاثة أضعاف هذا المبلغ تقريبا.

وبينما لا ينشر البنك المركزي بيانات من اشترى الأوراق المالية، قال ثلاثة مصرفيين في مصر لرويترز إن مستثمرين أجانب شاركوا للمرة الأولى بعد غياب طويل. وفي عطاء مماثل في وقت سابق من هذا الأسبوع وقبل تخفيض قيمة العملة، قام البنك المركزي ببيع أذون خزانة بقيمة 56.7 مليار جنيه لأجل عام واحد.

وأبلغ فاروق سوسة من جولدمان ساكس العملاء في مذكرة الخميس أن التطورات الأخيرة أحيت "فرضية الاستثمار على المدى القريب في الأصول المصرية ذات المخاطر العالية".

وكان تخفيض قيمة العملة الأربعاء هو الرابع في مصر خلال عامين، بعدما كانت التعهدات السابقة لصناع السياسات بجعل سعر الصرف أكثر مرونة تتلاشى بمجرد تصاعد الضغوط على الجنيه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر الجنيه غزة السيسي الاقتصادية دولار مصر اقتصاد السيسي غزة دولار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأوراق المالیة النقد الدولی ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

المركزي: 13.58 مليار دولار رصيد الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي بنهاية يونيو

كشف البنك المركزي عن تراجع طفيف في رصيد الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي لمصر بنحو 93 مليون دولار، ليسجل 13.586 مليار دولار بنهاية شهر يونيو 2025، مقارنة بـ 13.679 مليار دولار بنهاية شهر مايو من نفس العام.

ولكن على أساس سنوي نما رصيد الذهب المدرج باحتياطي النقد بنسبة 43.2% بما يعادل 4.10 مليار دولار، وذلك مقارنة برصيد سجل خلال نفس الشهر من عام 2024 نحو 9.485 مليار دولار أمريكي.

وزاد رصيد الذهب بالاحتياطي الأجنبي لـ مصر بنحو 2.942 مليار دولار في النصف الأول من عام 2025، ليصل إلى 13.586 مليار دولار بنهاية شهر يونيو الماضي، مقابل 10.644 مليار دولار بنهاية ديسمبر من عام 2024.

بالرغم من التحول الجديد في رصيد ذهب احتياطي النقد الأجنبي، زاد رصيد الاحتياطي بنحو 174 مليون دولار، ليصل بنهاية شهر يونيو الماضي إلى 48.700 مليار دولار، مقابل 48.526 مليار دولار بنهاية شهر مايو 2025.

وأفاد البنك المركزي المصري أن زيادة الاحتياطي جاءت نتيجة نمو رصيد العملات الأجنبية المكونة للاحتياطي لتبلغ نحو 35.076 مليار دولار بنهاية يونيو 2025، مقابل 34.809 مليار دولار بنهاية مايو الماضي.

اقرأ أيضاًالبنك المركزي: احتياطي النقد الأجنبي يرتفع لـ48.7 مليار دولار بنهاية يونيو

البنك المركزي المصري يوجه بدعم العملاء المصدرين والتوافق بيئيا مع المعايير الدولية

الخميس المقبل.. الاجتماع الأخير بالبنك المركزي في الولاية الثالثة لـ حسن عبد الله

مقالات مشابهة

  • تقرير المركزي: فائض بالدينار وعجز بـ5 مليارات دولار في ميزان النقد الأجنبي
  • احتياطيات الصين من النقد الأجنبي ترتفع 32.2 مليار دولار
  • البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد سوريا 1% وسط أزمة سيولة حادة
  • البنك الدولي: سوريا تواجه أزمة سيولة حادة بسبب نقص أوراق النقد
  • وزارة التخطيط: 156.69 مليار دولار حجم الدين الخارجي بنهاية مارس 2025
  • ‏البنك الدولي: سوريا تواجه أزمة سيولة حادة بسبب نقص أوراق النقد والاضطرابات الأوسع نطاقا في تداول العملة المحلية
  • بزيادة 174 مليون دولار..المركزي يعلن زيادة احتياطي النقد الأجنبي لـ 48.700 مليار دولار
  • المركزي: 13.58 مليار دولار رصيد الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي بنهاية يونيو
  • البنك المركزي: احتياطي النقد الأجنبي يرتفع لـ48.7 مليار دولار بنهاية يونيو
  • البنك المركزي يجتمع وسط ارتفاع التضخم وتأخير مراجعة صندوق النقد