ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأوكراني نقل المنتجات الغذائية، واتفق الجانبان على تأمين سفن نقل الحبوب.

وصرح الرئيس التركي، بأن بلاده تساهم في رأب الصدع وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وإنهم جاهزون لتقديم ما نستطيع لإيقاف تلك الأزمة. 

وقال أدروغان لوسائل إعلام، إن انتخابات 31 مارس ستكون الأخيرة له.

ويزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إسطنبول للقاء نظيره رجب طيب أردوغان الجمعة عشية مرور 500 يوم على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا ومع اقتراب موعد قمة حاسمة لحلف شمال الأطلسي.

 وتشير مصادر تركية إلى أن الزعيمين سيبحثان خصوصا سبل تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية الذي ترى روسيا أنه "لا سبب" لتمديده عند انتهائه في يوليو.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان حلف شمال الأطلسي الناتو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

أردوغان والنفط العراقي: لعبة الشطرنج على رقعة ميناء جيهان

1 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قال المهندس الاستشاري والمهتم بالشأن الاقتصادي، يعقوب الخضر، في تغريدة تابعتها المسلة ان استئناف ضخ النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي ليس بيد حكومة المركز ولا حكومة الإقليم، وربما لا يكون بيد الحكومة التركية نفسها. وأكد الخضر أن هذا القرار يقع تحديداً في يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي لم يرغب في مناقشة الموضوع خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد.

و ميناء جيهان، الواقع على الساحل الجنوبي الشرقي لتركيا، يعد واحداً من أهم الموانئ النفطية في المنطقة. ويتم ضخ النفط من حقول شمال العراق، وخاصة من إقليم كردستان، عبر خط الأنابيب الممتد من كركوك إلى جيهان، حيث يتم تصديره إلى الأسواق العالمية.

التوترات السياسية والاقتصادية

وشهدت العلاقات بين العراق وتركيا توترات متزايدة في السنوات الأخيرة، تتعلق بعدة قضايا من بينها استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان.

وهذه التوترات تتجاوز الجوانب الاقتصادية لتشمل الجوانب السياسية والأمنية أيضاً.

وتركيا لها مصالح استراتيجية في شمال العراق، حيث تسعى لضمان استقرار المنطقة ولحماية مصالحها الاقتصادية والجيوسياسية.

استئناف الضخ

ويشير تحليل يعقوب الخضر إلى أن قرار استئناف ضخ النفط العراقي عبر ميناء جيهان هو قرار سياسي بامتياز، ويتحكم فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل كبير. هذا يعكس مدى تداخل السياسة بالاقتصاد في العلاقات بين البلدين، حيث تستخدم تركيا ورقة النفط كأداة للضغط السياسي لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة.

زيارة أردوغان لبغداد

ولم تُثمر زيارة الرئيس التركي أردوغان الأخيرة إلى بغداد عن مناقشة موضوع استئناف ضخ النفط، مما يعكس تعقيدات الوضع والتوترات السياسية بين البلدين.  ويمتلك أردوغان نفوذاً كبيراً في هذا الملف، واختياره عدم مناقشته ربما يعود إلى وجود ملفات أكثر إلحاحاً أو لاعتبارات سياسية داخلية وخارجية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • أردوغان والنفط العراقي: لعبة الشطرنج على رقعة ميناء جيهان
  • الخارجية الأميركية: بلينكن ناقش مع نظيره الأوكراني دعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد المواقع العسكرية الروسية على الحدود
  • أردوغان يلتقي الدبيبة في أنقرة
  • أردوغان: لن نسمح بإنشاء "دويلة إرهاب" على حدودنا مع سوريا والعراق
  • أردوغان: إلقاء إسرائيل قنابل على سكان غزة ليس حربا بل إبادة جماعية
  • أردوغان يعبر لـ «ميلوني» عن أمله في اعتراف إيطاليا بدولة فلسطين
  • أردوغان: نتنياهو "مصاص دماء مختل عقليًا" وأوروبا وأمريكا متواطئتان
  • الرئيس التركي ينتقد صمت المجتمع الدولي إزاء ما يحدث في قطاع غزة
  • وزير الصحة يبحث مع نظيره التركي موقف الإمدادات الطبية لأهالي غزة
  • الرئيس السيسي ونظيره الصيني يتفقان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة فورا