عاجل. الحرب على غزة بعد 155 يوما: أمريكا تنفي مسؤوليتها عن مقتل 5 فلسطينيين خلال إنزال جوي للمساعدات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية يومها الـ 155 اليوم السبت، مستمرة في تفتيت الأحلام وتحطيم الآمال. ومع كل شروق للشمس، يتجدد الكابوس في هذه البقعة المنكوبة، حيث تعصف غارات الطيران الحربي وقذائف المدفعية بالأرواح، وتُراق دماء الأبرياء كنهر لا ينضب.
في الساعات الأخيرة، قصف الجيش الإسرائيلي المناطق الشرقية والغربية من مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء، أن الطيران الإسرائيلي استهدف برج المصري السكني، وسط مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ أشهر على قطاع غزة إلى 30 ألفا و878 قتيلاً و72 ألفاً و402 مصاباً معظمهم من النساء والأطفال.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الإسرائيلية تضيق على المصلين الفلسطينيين لدى محاولتهم دخول المسجد الأقصى ميناء على ساحل غزة..لأجل المساعدات أم لأجل الغاز؟ شاهد: تظاهرات حاشدة في صنعاء تضامناً مع الفلسطينيين بقطاع غزة الأمم المتحدة إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الأمم المتحدة إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط رمضان جو بايدن حركة حماس يوم المرأة العالمي فلسطين مجاعة شرطة السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط رمضان جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
معبر رفح لم يُغلق يوماً منذ بدء الحرب.. ومصر تواصل إدخال المساعدات
أكد أحمد عبد الرازق، مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح البري، أن المعبر ظل مفتوحًا منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على قطاع غزة، ولم يُغلق ليوم واحد من الجانب المصري، في إطار جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر إدخال المساعدات الإنسانية أو استقبال الجرحى والمصابين.
وأوضح عبد الرازق أن معبر رفح استقبل منذ بداية الحرب بين 400 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا، كما استقبل أعدادًا كبيرة من المصابين ومزدوجي الجنسية والمرضى من داخل قطاع غزة، وتم توفير فرق طبية متخصصة لتقديم الرعاية الأولية داخل المعبر، وتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المصرية لاستكمال العلاج.
وأضاف أن الدولة المصرية اتخذت سلسلة من الإجراءات اللوجستية لتسهيل عملية إدخال المساعدات، منها إنشاء طرق جديدة مؤدية إلى مطار وميناء العريش، إلى جانب تجهيز مناطق لوجستية ضخمة لتخزين وتصنيف وفرز المساعدات، من بينها منطقة لوجستية قرب المعبر تتسع لـ20 ألف شاحنة.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام لاحقًا باقتحام المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويله إلى منطقة عسكرية، مما أدى إلى توقف حركة دخول المساعدات وخروج المرضى والمصابين، ليتم لاحقًا تحويل العمل إلى معبر كرم أبو سالم في مايو 2024.
وأوضح عبد الرازق أن العمل في كرم أبو سالم لم يسر بالوتيرة ذاتها، حيث لم تدخل يوميًا أكثر من 30 شاحنة في أحسن الأحوال، مقارنة بما لا يقل عن 500 شاحنة مطلوبة بحسب تقديرات المنظمات الأممية. كما شهدت تلك الفترة توقفًا شبه تام في خروج المرضى حتى بدء الهدنة في فبراير، التي سمحت بخروج دفعات من المصابين حتى منتصف مارس.
وأشار إلى أن آخر دفعة من الجرحى خرجت في إطار الهدنة يوم 7 مارس، قبل أن ينفذ الاحتلال ما وصفه بـ"مجزرة الفجر الدامي"، التي أودت بحياة أكثر من 300 فلسطيني، لتتوقف بعدها عمليات الإجلاء والمساعدات بشكل شبه كامل.
واختتم عبد الرازق بالتأكيد على أن مصر لا تزال تبذل جهودًا مكثفة على مدار الساعة من أجل إدخال المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين في غزة، لكنها تواجه تعنتًا شديدًا من الجانب الإسرائيلي، الذي يواصل سيطرته على المعابر ويفرض قيودًا معقدة على عمليات الإغاثة.