النيابة الإدارية تطلق خاصية التحقيق الإملاء الصوتي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أطلقت وحدة التحول الرقمي بالنيابة الإدارية برئاسة المستشار/ جعفر عبد الرحمن، تجريبيًّا لخاصية “التحقيق بتقنية الإملاء الصوتي".
يأتي تنفيذًا لتوجيهات المستشار/ حافظ عباس – رئيس هيئة النيابة الإدارية، بتفعيل منظومة التحول الرقمي ضمن استراتيجية مصر للتنمية المستدامة "رؤية مصر ٢٠٣٠"، ومواكبةً لمرور سبعين عامًا على نشأة النيابة الإدارية كهيئة قضائية عريقة قامت رسالتها على مكافحة الفساد وإعلاء سيادة القانون، وفي إطار بروتوكول التعاون المبرم بين النيابة الإدارية الاتصالات ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
جدير بالذكر أن “التحقيق بتقنية الإملاء الصوتي" هي أداة تتيح للمستخدم تحويل الصوت أثناء مباشرة التحقيق تلقائيًا إلى نص مكتوب بسرعة عالية وفي وقت قصير وبطريقة آمنة تحافظ على الخصوصية وتحمي سرية البيانات الواردة في التحقيق، مع إمكانية الحفظ المؤمن لملف التحقيق الصوتي، حيث بدأ التنفيذ التجريبي لتلك التقنية بنيابة النقل الإدارية – القسم الثالث، بمجمع النيابات الإدارية بالقاهرة الجديدة، تمهيدًا لتعميم التجربة على كافة النيابات المميكنة في جميع أنحاء الجمهورية.
وتهدف تقنية "الإملاء الصوتي " لتوفير المزيد من الجهد والوقت لأعضاء النيابة الإدارية خلال مباشرة التحقيقات، ولأطراف التحقيق من شهود ومتهمين، مع إضفاء مزيد من الضمانات لعملية التحقيق ذاتها من خلال الحفظ المؤمن لكافة التحقيقات بما من شأنه تحقيق العدالة الناجزة.
ويأتي تفعيل هذه الخاصية كخطوة هامة تخطوها النيابة الإدارية التي تسير بكل إمكانيتها لمواكبة "رؤية مصر ٢٠٣٠" الرامية نحو تحقيق التنمية المستدامة عَبرَ تقديم حلول تكنولوجية غير تقليدية يكون لها أثرها في توطين مفهوم الحَوكَمة في كافة الهيئات القضائية والمؤسسات والأجهزة الحكومية، بما يحقق الهدفين الأول والرابع من أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة المتمثلة في: الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته، وحوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع ، صرح بذلك المتحدث باسم النيابة الإدارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول الرقمي العدالة الناجزة هيئة النيابة الإدارية هيئة قضائية منظومة التحول الرقمي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
التحول الكامل.. قصة الفنان الذي يعيش حياة المشاهير في باريس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خلال عروض الأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2025 في باريس، خُيّل للحاضرين أن مورتيسيا آدامز، الأم الغامضة والأنيقة من سلسلة أفلام "عائلة آدامز"، تسير بخطى واثقة فوق حجارة العاصمة الفرنسية.
طويلة القامة، وبشرتها شاحبة بشكل لافت، وشعرها الأسود الطويل ينسدل بانسيابية على ظهرها. للوهلة الأولى، كان من الممكن أن يظنّها البعض أنجليكا هيوستن، الممثلة الأمريكية التي أدّت الدور في أفلام التسعينيات.
لكن خلف تلك الخصلات الداكنة، يتوارى رجل في الحادية والثلاثين من عمره، بعضلات بارزة ومظهر آسر: أليكسيس ستون، فنان الأداء وخبير المكياج الذي يتابعه 1.3 مليون شخص على "إنستغرام"، ومئات الآلاف عبر "تيك توك".
بينما يغيّر كثير من صُنّاع المحتوى على "تيك توك" ملامح وجوههم بالمكياج ليشبهوا المشاهير، يذهب ستون إلى أبعد من ذلك، فيحوّل شكله بالكامل أمام الناس. ويستخدم مكياج مؤثرات خاصة وأطرافًا اصطناعية، وحتى عطورًا خاصة، لتبدو النتيجة وكأنها مشهد من فيلم سينمائي.
وقال ستون: "الناس يظنون أننا نشتري هذه الأشياء من متجر للهالوين، لكن كل شيء نصنعه يدويًا، ويحتاج لسنوات من الخبرة".
في يونيو / تمّوز، عرض ستون شقته في غلاسكو أمام فريق CNN، حيث يصمّم هناك جميع الإطلالات.
استغرق تحضيره لتقمّص شخصية مورتيسيا آدامز ثمانية أسابيع، وقام خلالها بالكثير من البحث، إذ أوضح: "أردنا أن تكون الإطلالة مطابقة قدر الإمكان للأصل، من الباروكة إلى فستان الترتر الأسود، وكلاهما حصلنا عليه من قسم أزياء الفيلم".
على طاولة في المنزل، توجد صور نادرة من تصوير الفيلم، مع ملاحظة تقول: "يرجى الحذر، هذه صور أصلية".
أشار ستون إلى أن "هناك مراحل كثيرة في العمل، مثل نحت الوجه، وصنع القوالب، وتجهيز الباروكة والحواجب. أحيانًا أستعمل عدسات خاصة تُصنع لي خصيصًا".
يعمل ستون في غرفة مخصصة فيها مرآة كبيرة، وضوء دائري، ورفوف مليئة بالألوان، والقوالب، وأدوات التجميل.
وأضاف: "الأمر يشبه تمامًا إنتاج أفلام السينما والتلفزيون من حيث الوقت والتكاليف، لكننا نقوم بذلك في الواقع وليس بغرض الظهور على الشاشة"، موضحًا أن الميزانية قد تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات.
شكل من أشكال الهروب من الواقعشارك ستون، واسمه الحقيقي إليوت جوزيف رينتز، في أسبوع الموضة في باريس مرتين في السنة متقمّصًا شخصية مشهورة، أو خيالية، أو حتى شخصية مشهورة تؤدي دور شخصية خيالية.
تشمل الأسماء التي جسّدها جاك نيكلسون، ولانا ديل راي، ومادونا، وأديل، وجينيفر كوليدج، وغلين كلوز بدور "كرويلا دي فيل" من فيلم "101 كلبًا مرقّطًا" بنسخته عام 1996.
ترك ستون مدينته برايتون وهو في عمر الـ16 عامًا، متنقلًا بين مدن عدة مثل لندن، ومانشستر، ونيويورك، واستقر في غلاسكو.
كان يحب منذ الصغر أن يتحول إلى شخصيات مختلفة باستخدام الشعر المستعار والملابس الخاصة.
في عام 2018، صار مشهورًا بعدما خدع الناس على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه أجرى عمليات تجميل كثيرة، لكنه كشف لاحقًا أنها كانت مجرد خدعةـ وأنّه يحب التعبير عن هويته بالمكياج.
أمّا التحول المهم في مسيرته فكان عندما حضر عرض أزياء "بالنسياغا" في عام 2022، وتقمّص شخصية روبن ويليامز في فيلم "Mrs. Doubtfire"
بعد ذلك، تعاون مع مصممين كبار وأصبح حاضرًا في عروض أزياء كبيرة مثل "بالنسياغا"، و"ديزل"، و"جان بول غوتييه"، دائمًا بطلته االتي تشبه شخصيات مشهورة.
الآن أصبح من الطبيعي رؤية أشخاص يشبهون المشاهير في عروض الأزياء. في عام 2023، أثارت فتاة تشبه عارضة الأزياء البريطانية كيت موس ضجة كبيرة على مواقع التواصل بعدما شوهدت في سوبرماركت قبل عرض "شانيل".
أشار ستون إلى أنّ "العلامات التجارية تحب هذه الحملات لأنها تجذب الانتباه بسرعة، والكثير من الناس يتعرفون إلى هذه الشخصيات المشهورة من طفولتهم"، مضيفًا: "هذه طريقة تعتمدها العلامات التجارية لتكون جزءًا من السحر، وقد ظهرت أعمال ستون في مجلات معروفة، وجذبت انتباه الناس".
حتى الآن، قام ستون بتحولات لأكثر من 250 شخصية مشهورة. من أشهر إطلالاته كانت تقليده لميريل ستريب في فيلم "الشيطان يرتدي برادا" في عام 2024، حيث حقّقت صورة التحول التي نشرها على "إنستغرام" تفاعلا عاليا جدًا.
يكمن سر نجاح ستون في الاهتمام بكل التفاصيل، إذ أنه عندما تقمّص شخصية جاك نيكلسون، لم يستخدم فقط أسنان صناعية تشبه ابتسامته، بل صنع أيضًا عطرًا خاصًا برائحة التبغ ليجعل التجربة أكثر واقعية.
وقال ستون إن العطر جعل الغرفة كلها تفوح برائحته أثناء العرض.
كما يعمل ستون مع خبراء في تركيب الأطراف الاصطناعية والمؤثرات الخاصة، مثل نيل جورتون، ودومينيك مومبرون. ويساعده في أسبوع الموضة الباريسي، فريق مكوّن من 10 أشخاص على الأقل.
أوضح ستون أن دقة تشخيص كل شخصية مهمة جدًا، خاصة الشخصيات الشهيرة التي يحبها الملايين، وقد سُئل عمّا إذا كان يفضل تقليد كبار السن، إذ أشار إلى أن تجاعيد الوجه أسهل في تقليدها من بشرة الشباب.
وأضاف أنه رجل طويل وقوي، لذلك لا يمكنه دائمًا تقليد أي شخصية يرغب بها مثل كايلي جينر. وأحيانًا يرفض تقليد شخصيات إذا لم يشعر باتصال شخصي معها لأنه يحتاج أن يكون مهتمًا بها.
أما عن شخصية أدامز، فقد قال إنها شخصية غامضة وجميلة بطريقة سوداوية، وشعر أنه يستطيع التعبير عن ذلك.
هل هي النهاية؟رغم أنّه تعاون مع العديد من العلامات التجاريّة، إلا أن علاقة ستون بـ"بالينسياغا" هي الأقوى، وعندما سُئل عن مستقبله بعد "بالينسياغا"، قال ضاحكًا إنه قد يأخذ استراحة لأنه أنجز الكثير من الأعمال حتى الآن.
في ظل بريق عالم الموضة، كشف ستون عن الجهد والتعب الكبيرين خلف الكواليس. ويجري حالياً تصوير فيلم وثائقي عن حياته، ولم يُحدد موعد عرضه بعد. لا يعرف ستون سبب اهتمام الناس بعمله، لكنه يعتقد أن الجميع يشعرون أحياناً بالرغبة في الظهور وأحياناً في الاختفاء.
أمريكاالمملكة المتحدةبريطانيافرنساأزياءمشاهيرموضةنجوم هوليوودهوليوودنشر الجمعة، 11 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.