الجزيرة ترصد وضع السوق المركزي في مخيم جباليا بغزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
9/3/2024مقاطع حول هذه القصةقصف برج سكني في رفح وقاطنوه باتوا بدون مأوىplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 04 seconds 03:04شاهد.. كتيبة جنين توقع جنودا للاحتلال بكمين قرب مستوطنة حومش بالضفة
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 07 seconds 01:07نصف سكان السودان يعانون من الجوع وسوء التغذية بسبب الحرب
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 08 seconds 03:08دعوة لوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان في السودان
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 48 seconds 02:48تعاون أهالي مدينة رفح لتصليح جامع الهدى للصلاة في رمضان
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 51 seconds 02:51شهيدان ومصابون خلال إنزال مساعدات بشكل خاطئ في غزة
play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 54 seconds 00:54قصف طائرات إسرائيلية وإصابة نازحين معظمهم أطفال
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 52 seconds 02:52من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
من خلال تسريبات (الجزيرة) : حكومة إدريس وعقدة الاسلاميين
*من خلال تسريبات (الجزيرة) : حكومة إدريس وعقدة الاسلاميين..*
طالعت تقريرين للجزيرة نت عن تشكيل حكومة دكتور كامل ادريس ، نشر الاول فى 4 يونيو 2025م ، ونشر الثاني فى 17 يونيو 2025م ، وبينما أعتمد التقرير الأول الذي اعده الزميل النور أحمد النور على سرد عمومي مع بعض التفاصيل ، فإن الأخير المنشور تحت عنوان (تسريبات التشكيل الوزاري) جاء أكثر تفصيلاً ومختلف بكلياته عن الأول من حيث الأفكار والأسماء ولم ينشر اسم محرر التقرير ، وعلى كل فإن التقرير يشير إلى إكتمال (المشاورات حول الاسماء والخيارات)..
ولكن المثير فى التقرير الأخير ، تكرار الإشارة – دوماً- للإسلاميين ، بإعتبارهم عنصراً غير مرغوب فيه ، بل هناك نية مبيتة لإبعادهم ، فكل انتماء لهم يعتبر نقطة ضعف ، وإليكم هذه الفقرات :
– ويتوقع (أن يتولى أحد جرحى العمليات العسكرية منصب وزاري ، من مجموعة (غاضبون) وليس من شباب الاسلاميين) هكذا وردت فى التقرير..
– (وتم ترشيح دكتور محمد الأمين احمد المقرب من الناظر محمد الأمين ترك ، ولكن نقطة ضعفه هو قربه من الاسلاميين) ، مجرد القرب كاف لأن يكون سبباً للإبعاد..
– وكذلك بخصوص ترشيح السفير عمر صديق للخارجية ، لكن نقطة ضعفه (هو مشاركته فى النظام السابق وإن كان لفترة قصيرة)..
– فهل من بين معايير وزراء حكومة دكتور كامل ادريس ألا يكون الشخص (إسلامياً)..؟
– ما هو السبب الذي يمنح (غاضبون) وزارة ويحرمها من الآخرين ، هل لمجرد أن هذا (اسلامي) سبب كاف لحرمانه من حق المشاركة فى البناء الوطني والإعمار..
– هل يمنح الحق من كان يهتف حتى أوان قريب (ضد العسكر) ، ويتم حرمان من قاتل ودافع عن وطنه وارضه وعرضه ، لا أرى مانعاً من مشاركة أى فصيل سياسي دون ان يكون ذلك خصماً ، على طرف آخر أو مكايدة له..
– هذه التسريبات ، إشارة سالبة فى رأى ، ومؤشر إلى أن حكومة دكتور كامل ادريس (لا تستند إلى معايير الشفافية والكفاءة) ، وإنما تبنى خياراتها وإختياراتها على ضغينة سياسية واجندة ليست محل اجماع.. وإنما ربما طرف ما يريد إرسال رسالة سياسية وتحميل التشكيل الوزاري حمولات سياسية دون سبب معتبر سوى مخاوف وتردد ظل ملازماً للمشهد السياسي منذ اكتوبر 2021م ، وسيبقى السؤال وارداً: هل هذا التشكيل الوزاري نابع من إرادة سودانية حرة ام أنه نتاج حالة (هزيمة نفسية) من ردة فعل أطراف خارجية ؟.. ولهذا السبب يتكرر تلك الإشارة (ونقطة الضعف)..
– وهل منح العسكر تفويضاً للدكتور كامل ادريس فى الفضاء العام ، ثم سحبوه منه وراء الكواليس ؟ ..
– لقد رحبت غالب شرائح المجتمع وقواه السياسية والمجتمعية بتعيين دكتور كامل ادريس ، وذلك لأسباب كثيرة نشير إلى إثنين منها بما يتفق مع تحليلنا هذا :
– أولا : ضرورة تحقيق انتقال سياسي وتشكيل حكومة لسد الفراغ التنفيذي وادارة دولاب العمل من خلال عناصر ذات كفاءة وإستقلالية.. وخاصة البلاد فى ظرف استثنائي حرج لا يحتمل الخلافات والتنازع..
– وثانياً: لتجاوز حالة التجاذبات والاستقطاب الحزبي ، واختيار شخصية بعيدة عن المشاحنات السياسية بما يعزز وحدة الصف الوطني وتماسك المجتمع ..
– وهذا التشكيل الوزاري ومن خلال تسريباته استغرق فى (وحل) التقسيمات السياسية بالتقريب والإبعاد ، ومع أن الاسلاميين لم يطالبوا بالمشاركة فى السلطة ولم يطلبوا لمواقفهم الوطنية ثمن فإن هذا المنهج المتحيز لا يعبر عن مطلوبات المرحلة القادمة وهو أمر ينبغي تجنبه ، ليس بالضرورة مشاركة فى السلطة وإنما على الأقل تجنب هذا الفرز السياسي البغيض.
– حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
18 يونيو 2025م