في ضربة أمنية حاسمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 3 عناصر إجرامية ببنى سويف وبحوزتهم 437 قطعة أثرية فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار والإتجار بها حفاظاً على ثروات البلاد وتراثها القومى.   أكدت معلومات وتحريات قطاعى (شرطة السياحة والآثار - الأمن العام) تنسيقاً ومديرية أمن بنى سويف قيام (تشكيل عصابى يضم 3 عناصر إجرامية) بالحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار وإخفائهم بعض القطع الأثرية داخل قطعة أرض فضاء بدائرة مركز شرطة ناصر ببنى سويف.

   عقب تقنين الإجراءات برئاسة اللواء حسام حسن عبد الحليم مساعد وزير الداخلية تم إستهدافهم وأمكن ضبطهم.. وبحوزتهم 437 قطعة أثرية عبارة عن (٣ توابيت خشبية بداخل إحداها مومياء - ٤٠٠ تمثال حجرى - ٢٩ تميمة - ٢ قناع خشبى خاص بالتوابيت المضبوطة - تمثال خشبى - ٢ قنينة من الفخار).. ⁠وبمواجهتهم إعترفوا بأن المضبوطات ناتجة عن أعمال الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار بدائرة مركز شرطة الواسطى.. وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأثريتها، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.  
111111111
 





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اثار تماثيل توابيت الداخلية

إقرأ أيضاً:

باحثون يزعمون اكتشاف مدينة خفية تحت الأهرامات.. والآثار المصرية ترد

في ادعاء جديد أثار جدلاً واسعاً، زعم فريق من الباحثين الإيطاليين والاسكتلنديين أنهم اكتشفوا "مدينة خفية" ثانية تحت هضبة الجيزة، تربط بين أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقال الباحث الاسكتلندي فيليبو بيوندي، المتخصص في تقنيات الرادار بجامعة ستراثكلايد، إن الفريق رصد مجمعاً أرضيّاً جديداً باستخدام تقنيات رادار تخترق سطح الأرض، مشيراً إلى "احتمالية بنسبة 90%" لوجود بنية تحتية مترابطة بين الأهرامات الثلاثة. 

وأضاف: "نعتقد بقوة أن هذه المنشآت تحت الجيزة مترابطة، ما يعزز نظريتنا بأن الأهرامات ما هي إلا قمة جبل جليدي لنظام تحت أرضي هائل".

ويأتي هذا الادعاء بعد إعلان سابق في مارس الماضي عن اكتشاف أعمدة عمودية بطول 600 متر تحت هرم خفرع، ما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الأثرية والعلمية.

لكن هذه المزاعم قوبلت برفض قاطع من خبراء آثار مصريين، على رأسهم الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، الذي وصف المشروع بـ"الأكاذيب"، مضيفاً: "ادعاء استخدام رادار داخل الهرم غير صحيح، والتقنيات المستخدمة ليست معتمدة علمياً أو موثوقة. هذا الكلام هراء".

وأوضح حواس أن تقنية الرادار ذات الفتحة الاصطناعية لا يمكنها اختراق أكثر من 25 سنتيمتراً تحت الأرض، ما يجعل من المستحيل رصد هياكل على عمق مئات الأمتار كما يدعي الفريق.

وعلى الرغم من الانتقادات العلمية الواسعة، لم يقدم الباحثون حتى الآن تفسيراً واضحاً لوظيفة هذه "المنشآت"، مكتفين بالقول إنها قد تعود إلى "حضارة قديمة مفقودة" تعود إلى نحو 38 ألف عام، أي قبل بناء الأهرامات المعروفة بنحو 33 ألف عام.

وتأتي هذه المزاعم في سياق ما يعتبره البعض محاولة لإحياء نظرية "مكتبة الأسرار" أو "قاعة السجلات" الأسطورية، والتي قيل إنها مخبأة تحت تمثال أبو الهول، وتحوي أسرار حضارات غابرة، وهي فكرة تعود إلى تنبؤات الأمريكي إدغار كايس في ثلاثينيات القرن الماضي.

وتبقى أهرامات مصر، على الرغم من مرور آلاف السنين، موضوعاً مثيراً للخيال والتكهنات، في وقت يؤكد فيه علماء الآثار المصريون أن معظم هذه الادعاءات تفتقر إلى الأسس العلمية وتخدم أهدافاً دعائية أكثر منها اكتشافات حقيقية.

طباعة شارك الأهرامات الآثار زاهي حواس أبو الهول الجيزة

مقالات مشابهة

  • باحثون يزعمون اكتشاف مدينة خفية تحت الأهرامات.. والآثار المصرية ترد
  • مصر تفاوض المملكة على صفقات ضخمة لخفض الديون
  • وزارة المالية تعتزم إصدار صكوك جديدة بضمان قطعة أرض على البحر الأحمر
  • قرار جمهوري بتخصيص قطعة أرض بالبحر الأحمر لوزارة المالية
  • إصابة عامل بطلق نارى بالرأس سبب خلافات على قطعة أرض زراعيى بمركز المنشاه بسوهاج
  • ضبط شخصين بحوزتهما قطعة كبيرة من مخدر الحشيش بشحات
  • 15000 قطعة نادرة.. متحف أبو بكر العمودي نافذة حضارية للتعرف على تراث مكة المكرمة
  • ضبط 3 سيارات تقوم بممارسات محظورة في «السبعين»
  • مُطعَّم بالزجاج الأخضر.. تمثال ثور من آثار اليمن في مزاد أرتيمس
  • مزراب الكعبة.. قطعة ذهبية تنثر البركة وتحمل رمزية خالدة