رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس: أحلام وطموحات طمرت تحت الركام في غزة المنكوبة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، بأن استخدام التجويع الجماعي جريمة مروعة بحق الإنسانية تندرج في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تستهدف أهل غزة وتنتهك حياة المواطنين جميعا وخاصة المدنيين والأطفال الذين يدفعون فاتورة هذه الحرب والتي تندرج في إطار التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
وأضاف «حنا» في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه بالكلمات وبمناسبة يوم المرأة العالمي نذكر بأن نساء غزة يلدن الأجنة ميتة ويُقتلن ويُهجرن ويُجوعن كما هو حال كل أبناء شعبنا في القطاع .
وطالب رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس سبسطية بوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار، فلم يعد من المقبول أن تستمر الحرب أكثر من ذلك وذلك أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، فغالبية الأبنية في غزة قد دمرت وما أكثر الأحلام والطموحات التي طمرت تحت الركام.
وأضاف: في كنيسة القديس بورفيريوس وفي كنيسة العائلة المقدسة هنالك من يعانون من الجوع والعطش وانعدام المقومات الأساسية للحياة، كما هو حال أهل غزة كلهم، في غزة الجميع يعانون ولا يستنثى أحد على الإطلاق، متابعاً كان الله في عون أهلنا بغزة في ظل هذه الظروف العصيبة والمأساوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين عطالله حنا الكنيسة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة
كشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" في عمّان، آية السيد، كواليس لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في ألمانيا.
وقالت في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" اللقاء شهد توافقًا أردنيًا ألمانيًا بشأن ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، إلى جانب تعزيز التعاون الإغاثي المشترك خلال المرحلة المقبلة".
وأكدت أن الجانبين ناقشا أهمية زيادة الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو من خلال قوافل المساعدات البرية، كما شدد الملك عبد الله على خطورة ما يحدث في الضفة الغربية، محذرًا من التصعيد الإسرائيلي، سواء من خلال الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو من خلال استمرار عمليات الاستيطان، التي تُنذر بتفجّر الأوضاع في الإقليم بأكمله.
وأشارت آية السيد إلى أن المستشار الألماني عبّر عن وجود مساعٍ أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في سياق الجهود الرامية إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم حل الدولتين.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن المجتمع الدولي مطالبٌ بالتدخل الفوري، مشددًا على ضرورة عدم تسييس عمليات الإغاثة. وقال إن هناك مجاعة حقيقية معترف بها داخل قطاع غزة، داعيًا إلى ضمان وصول المساعدات للمدنيين دون تعرّضهم للاستهداف أثناء تلقي تلك المساعدات.
وأضاف أن هناك مشاهد يومية توثق استهداف المدنيين خلال وجودهم في نقاط توزيع الإغاثة، إلى جانب منع إدخال المواد الإنسانية، وهو ما يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل الأسرة الدولية.