قال المطران عطا الله حنا،  رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، بأن استخدام التجويع الجماعي جريمة مروعة بحق الإنسانية تندرج في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تستهدف أهل غزة وتنتهك حياة المواطنين جميعا وخاصة المدنيين والأطفال الذين يدفعون فاتورة هذه الحرب والتي تندرج في إطار التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .

وأضاف «حنا» في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه بالكلمات وبمناسبة يوم المرأة العالمي نذكر بأن نساء غزة يلدن الأجنة ميتة ويُقتلن ويُهجرن ويُجوعن كما هو حال كل أبناء شعبنا في القطاع .

وطالب رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس سبسطية بوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار، فلم يعد من المقبول أن تستمر الحرب أكثر من ذلك وذلك أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، فغالبية الأبنية في غزة قد دمرت وما أكثر الأحلام والطموحات التي طمرت تحت الركام.

وأضاف: في كنيسة القديس بورفيريوس وفي كنيسة العائلة المقدسة هنالك من يعانون من الجوع والعطش وانعدام المقومات الأساسية للحياة، كما هو حال أهل غزة كلهم، في غزة الجميع يعانون ولا يستنثى أحد على الإطلاق، متابعاً كان الله في عون أهلنا بغزة في ظل هذه الظروف العصيبة والمأساوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين عطالله حنا الكنيسة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس صندوق المأذونين: الزواج أصبح عبئًا على الشباب.. والفتيات اليوم أكثر تمردًا

رئيس صندوق المأذونين: الزواج أصبح عبئًا على الشباب.. والفتيات اليوم أكثر تمردًا
كشف الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، عن واقع الزواج الحالي الذي يختلف كثيرًا عن الماضي، مؤكدًا أن الفتيات اليوم لم يعد بإمكانهن تحمل المسؤوليات بسهولة كما كان الحال في السابق، ما جعل الزواج يشكل عبئًا على الشباب.

وأوضح سليم خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التغيرات في عقلية الفتيات خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية زادت من تمردهن ورفع توقعاتهن، حيث لم تعد الفتاة تقبل بالزواج في بيت العائلة، بل تشترط شقة مستقلة وتجهيزات باهظة لليلة الفرح، تشمل القاعة، فستان الزفاف، الكوافير، الميك أب، التصوير، وأتعاب المأذون، ما يجعل التكاليف تتجاوز أحيانًا مئة ألف جنيه.

وأشار رئيس الصندوق إلى الدور الخطير للسوشيال ميديا في رفع سقف الطموحات، حيث تقلّد الفتيات أنماط حياة أقاربهن أو صديقاتهن، ما يزيد الضغط على الشباب لإتمام الزواج وفق هذه المعايير.

كما لفت إلى أن بعض النساء يلجأن إلى إجراءات قانونية قد تضغط على الأزواج، مثل المطالبة بقائمة المنقولات، مؤكدًا أن الشبكة لم تعد مجرد هدية رمزية، بل أصبحت جزءًا من المهر، مع بعض الالتباسات بشأن تسجيلها رسميًا في قسيمة الزواج.

وختم الشيخ إبراهيم سليم حديثه بالتأكيد على أهمية التوعية لدى الشباب والفتيات حول طبيعة المسؤوليات الزوجية، وتجنب تحميل الزواج أعباء غير واقعية قد تهدد استقرار الأسرة.

مقالات مشابهة

  • الخرطوم تنهض من تحت الركام (1-3)
  • غزة.. أكثر من شهرين على وقف اطلاق النار «حرب لم تنته والجوع والمرض يهددان أهلها»
  • قداس احتفالي وترقية كهنوتية في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ببرايتون
  • وضع حجر أساس كنيسة الفرسان الثلاثة بمدينة السادات | صور
  • أحلام …..
  • «الروم الكاثوليك» تنفى استقالة «البطريرك يوسف العبسي»
  • رئيس سوريا: مخاوف إسرائيل تجاهنا غير مبررة
  • الجنوب .. أضغاث أحلام ذبحها الارتزاق
  • رئيس صندوق المأذونين: الزواج أصبح عبئًا على الشباب.. والفتيات اليوم أكثر تمردًا
  • أحلام