قيادي بحزب «مصر القومي»: الدولة تقدر بطولات الشهداء ودفاعهم عن تراب الوطن
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وجّه حسام حسن أمين أكتوبر بحزب مصر القومي، تحية تقدير واعتزاز للشهيد المصري في يومه الذي يوافق 9 مارس من كل عام، قائلا: أبطال مصر وشهداؤها قدموا أبرز وأخلص العبر والدروس للدفاع عن الوطن، مشيرا إلى أن الشعب المصري يُقدر الدور الثمين الذي تقوم به القوات المسلحة الباسلة في حماية أمن الوطن ومواجهة الإرهاب.
وأوضح في بيان، أن جنود مصر وأبطالها يواصلون تضحياتهم في سبيل مواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف زعزعة أمن البلاد واستقرارها، ومصر لا تنسى شهداءها الأبرار، وأسرهم وذويهم دائمًا في قلب ووجدان الدولة المصرية، والتي لا تدع مجالاً إلا وتحرص على رد الجميل لأسر الشهداء على ما بذلوه فداء للوطن، لافتا إلى حرص الرئيس السيسي على حضور احتفالية يوم الشهيد كل عام.
تقدير الرئيس السيسي واحتفائه بتضحيات الشهداءوأشار إلى تقدير الرئيس السيسي واحتفائه بتضحيات الشهداء وتكريم أرواحهم وذويهم عاما بعد آخر، بما يؤكد استمرار الفخر والتقدير بمسيرة هؤلاء الأبطال من جانب القيادة السياسية.
وشدد أن مصر تمكنت بفضل الله ثم قيادتها الحكيمة من اجتياز تحديات صعبة، سواء كانت أمنية أو سياسية أو اقتصادية وصون التراب الوطني، وحماية مقدرات الشعب، التي ضحى من أجلها الشهداء على مدار التاريخ.
واختتم: أدعو الله أن يحفظ مصر وقيادتها ويرحم شهداءها الذي تصدوا للاحتلال الإسرائيلي واستطاعوا استعادة سيناء ثم تصدوا للإرهاب وحافظوا على وحدة الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي حزب مصر القومي يوم الشهيد القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح اتُّخذ ولا رجوع عنه
قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن "السلام هو حالة اللا حرب"، مؤكّدًا أن هذا هو المبتغى الفعلي للبنان في المرحلة الحالية، بينما اعتبر أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، موضّحًا موقف بلاده الواضح من أي علاقات غير رسمية مع إسرائيل.
فيما يخص الملف الأمني الداخلي، أوضح عون أن "قرار حصر السلاح قد اتُّخذ ولا رجوع عنه"، وأن "قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء"، في إشارة منه لتعزيز سلطة الدولة وحيادها عن أي صراعات مسلحة داخلية، بعيدًا عن صلاحيات الجماعات غير الرسمية.
كما أكّد الرئيس عون حرص لبنان على بناء علاقات متوازنة "مع سوريا"، مشيرًا إلى أن ذلك يتم ضمن "عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين". هذه التصريحات تتوافق مع مؤشرات على حرص رسمي لبناني على تعزيز الدبلوماسية الإقليمية، خاصة بعد زيارة رئيس الحكومة إلى دمشق والتباحث في ملفات التهريب والحدود، ضمن إطار اتفاق يهدف لتقوية التعاون الثنائي، وفقا لـ رويترز.
وتأتي تصريحات عون في سياق ضغوط خارجية متزايدة بشأن تحييد السلاح غير الرسمي، لا سيما سلاح "حزب الله" والفصائل المسلحة الفلسطينية، وقد أشار إلى أن الدولة هي وحدها المخوّلة لاتخاذ قرار الحرب والسلام، وأن تنفيذ قراره لخصخصة السلاح سيتم عبر حوار ثنائي مع الجهات المعنية، مع رفض استخدام القوة.
وفي شأن العلاقات الخارجية، تجنّب لبنان الانضمام لمسار التطبيع، معتبرًا أن علاقات بلاده مع سوريا ستبنى على "احترام السيادة ووقف أي تدخل في الشؤون الداخلية"، فيما يواصل لبنان تنفيذ توصيات مجلس الأمن 1701، ويُرفع سقف السعي لتحقيق دولة ذات سلطة حصرية على السلاح والحرب.