"النيل للإعلام" يحتفل بذكرى يوم الشهيد بجامعة الإسكندرية بحضور أسر الشهداء
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية التابع للهيئة العامة للإستعلامات، ندوة لإحياء ذكرى «يوم الشهيد» بحضور عدد من أهالي شهداء الجيش ، وذلك بالتعاون مع كلية التربية جامعة الإسكندرية والتحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، بحضور الدكتور محمد أنور فراج عميد كلية التربية و النائب إيهاب زكريا المنسق العام للتحالف الوطنى بالإسكندرية، والدكتور إبراهيم الجمل مدير عام وعظ الازهر الشريف ، والدكتور معتز الشناوى نائب مدير تحرير جريدة الجمهورية، والنائبة دينا الهلالي عضو مجلس الشيوخ ومشاركة طلاب كلية التربية.
وافتتحت الندوة الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع اعلام الجمرك بالإسكندرية، بالترحيب بأسر الشهداء والحضور والطلاب ، موضحة ان لقاء اليوم احد فاعليات الحملة التي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي للاحتفال بيوم الشهيد تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع في اطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بيوم الشهيد في التاسع من مارس من كل عام والذي يوافق ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض عام ١٩٦٩ على جبهة قناة السويس اثناء حرب الاستنزاف مؤكدةً علي اهمية الإحتفال كل عام مع أسر الشهداء تقديرا لدورهم الكبير الذى قدموه من أجل أن ننعم فى بلدنا مصر بالاستقرار والأمن والأمان.
وقدم الدكتور محمد أنور فراج الشكر لكل طلاب كلية التربية ، لمشاركتهم فى كافة فعاليات الكلية بكل حب وانتماء ووطنية، الأمر الذى يعكس ارتفاع درجة وعيهم وفهمهم، واضاف اليوم نحتفل بيوم الشهيد والشهادة هى أعلى منزلة عند رب العالمين، إلى جانب أن الشهيد قدم حياتة من أجلنا ومن أجل بلدنا مصر العزيزة الغالية، والتى نحيا جميعا من أجلها ومن أجل استقرارها وأمنها، مؤكدا أن الشهيد عبد المنعم رياض الذى استشهد أثناء حرب الاستنزاف ٦٧، وهو أحد أكبر قيادات الجيش فى ذلك الوقت لكنة كان يحارب مع جنوده وكان موجود فى مقدمة الصفوف الاولى، مما يعكس يقينة وحبة لبلده وإصراره على النصر أو الشهادة، وقد كان وتحقق بعدها نصر أكتوبر المجيد، واليوم نشارك أهالينا من أسر الأبطال الشهداء الإحتفال واحياء ذكرى الشهداء، ومهما قدمنا لم نستطيع رد ولو جزء بسيط جدا مما قدمه الشهداء واسرهم .
وقال النائب إيهاب زكريا: إن التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي قائم على فكرة التطوع وتقديم الدعم لكل فئات المجتمع، وهي فكرة تحمل فى طياتها معانٍ إنسانية عظيمة، ولكن الشهادة تحمل معانٍ أسمي وأعظم، لأن الشهيد قدم دمه من أجل استقرار هذا الوطن، وهذا الدم مهد لنا الطريق لنكون مجتمعين اليوم فى دولة قوية تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، مؤكدًا أن الاحتفال بيوم الشهيد هذه الذكرى العطرة التى سجلها التاريخ بحروف من نور لها دلالات خاصة، أولها أن الدولة المصرية لن ولم تنس شهداءها الأبرار ، مقدمًا التحية والإعزاز والتقدير لكل أسر الشهداء الذين لازالوا يتألمون من مرارة الفقد، لكننا نؤكد لهم أن شهدائنا فى قلوبنا وفى قلوب كل المصريين، مختتما كلمتة برسالة الى طلاب الجامعة قائلاً " عظم شهيدك " .
واستهل الكاتب الصحفى الدكتور معتز الشناوى ، كلمتة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، مقدما لهم، وذويهم كل التحية ، مؤكدا أن سيرة هؤلاء الشهداء ستبقى خالدة في الوجدان، وستظل وسام شرفٍ وفخر لكل مصري، مشيرا الى إنّ فخرنا واعتزازنا بالشهيد لا يعادله أي فخر في الدنيا، فالشهيد وإن رحل بجسده فإنه سيظل خالدًا في ذاكرة وطنه وشعبه وأسرته .
وأضاف الشناوى، أن ما يمثله يوم 9 مارس منذ ان اعلنته مصر عام 1969 تخليداً لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري الفريق اول عبد المنعم رياض، مشيرا للملك ‘‘ سقنن رع ‘‘ كأول الشهداء اثناء مواجهة المصريين لاحتلال الهكسوس، وما يمثله ذلك من دلالة على بسالة المصريين في الدفاع عن الأرض والوطن والدين، مستعرضًا حكايات بعض الشهداء وآخر وصاياهم إلى أسرهم وذويهم، التى تعكس انهم كانوا يسعون لنيل الشهادة وقد نالوها بشرف، مطالبا أسر وأبناء الشهداء بالفخر والاغتزاز بما قدموه الشهداء من أجل تبقى وتحيا مصر .
وقدم الدكتور إبراهيم الجمل، التحية والتقدير لعظيمات مصر اللاتي قدمن فلذات اكبادهم شهداء لهذا الوطن الغالى، من أجل أن ننعم بالأمن والأمان والاستقرار في بلدنا ووطننا، مؤكدا أن الحياة دار ممر وليست دار مقر، فهنيئا لمن نال الشهادة وهى أفضل درجة وأفضل منزلة، وأضاف الجمل ان الشهادة هى اصطفاء من البشر، فالانبياء والشهداء لهما مكانة عظيمة عند رب العالمين، وكما حرم الله على الأرض أن تأكل أجساد الانبياء كذلك حرم الله على الأرض أن تأكل أجساد الشهداء، مؤكدا أن الله كرّم الشهداء بما وهبهم بعد مماتهم بجميع الخصائص التي يتمتّع بها الأحياء فيُرزقون ويفرحون بما عند الله، ويستبشرون بمصير من بعدهم من المؤمنين، قال تعالى-: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
وفى ختام الحفل تم تكريم أسر الشهداء وتقديم دروع تذكارية لهم، كما تم تقديم عروض فنية لابناء جمعية اصحاب الارادة من ذوي الهمم وعرض أفلام وثائقية عن دور الشهيد ومكانته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهيد الإسكندرية الهيئة العامة للاستعلامات کلیة التربیة أسر الشهداء بیوم الشهید مؤکدا أن من أجل
إقرأ أيضاً:
محمد صالح يحتفل بتأهل فلسطين لكأس العرب وسط ظروف الحرب في غزة
صراحة نيوز- يخوض المدافع الفلسطيني محمد صالح بطولة كأس العرب لكرة القدم هذا العام في ظروف يعتبرها “أفضل نسبياً” مقارنة بتجربته السابقة في كأس آسيا التي أُقيمت في قطر مطلع 2024، رغم استمرار الحرب في قطاع غزة حيث تعيش عائلته.
وبأجواء مفعمة بالفرح، ظهر صالح في المنطقة المختلطة الأحد بعد تعادل المنتخب الفلسطيني السلبي مع سورية، وهو التعادل الذي منح “الفدائي” تأهلاً تاريخياً إلى ربع النهائي. وأوضح صالح أنه يعيش حالياً وضعاً شخصياً أكثر استقراراً، لكنه يظل متأثراً بما يعيشه أهله في غزة، قائلاً: “الحرب ما زالت قائمة، وعائلتي لا تزال في غزة”.
رغم دخول هدنة حيز التنفيذ بين إسرائيل و”حماس” في أكتوبر الماضي، فإنها ما تزال هشّة، وسط تبادل الاتهامات بانتهاكها. هذه الأجواء أعادت إلى صالح ذكريات كأس آسيا قبل عامين، عندما تزامنت البطولة مع الحرب، وحينها اضطر للاعتذار بألم لأطفال غزة بعد الخسارة أمام إيران. لكنه اليوم يشعر بسعادة مختلفة: “هذه الفرحة لأهلنا في غزة، ولأرواح زملائنا الشهداء”.
صالح (32 عاماً)، الذي تعرض منزله للقصف في حي الرمال، يعيش حالياً بعض الراحة بعد انتقال والدته وشقيقه الأصغر إلى الدوحة حيث يلعب مع نادي الريان، بينما بقي والده وشقيقه الأكبر في غزة يواجهان صعوبات كبيرة لمتابعة مبارياته بسبب نقص الكهرباء وارتفاع تكاليف الوقود. كما واجهت والدته أزمة صحية ليلة مباراة سورية، لكنه يرى أن الوضع الحالي أفضل من فترة كان يفقد فيها التواصل مع عائلته بالكامل خلال الحرب.
ويتطلع صالح وزملاؤه لتحقيق إنجاز جديد بالوصول إلى نصف نهائي كأس العرب عندما يواجه المنتخب السعودي اليوم الخميس على استاد لوسيل. وأكد المدافع الفلسطيني أنه لا يفضّل مواجهة فريق على آخر: “ندرس أي فريق نواجهه ونلعب بإمكاناتنا، ونحن قادرون على مواجهة أي منتخب عربي”.
ويعتبر صالح أن وضعه الرياضي الحالي ممتاز بفضل احترافه في نادي الريان، على عكس البطولة السابقة عندما كان دون نادٍ، مشيداً بأداء المنتخب الفلسطيني الذي تصدر مجموعته القوية بوجود قطر وتونس، مؤكداً أن الفريق لعب بإمكاناته ويمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين المحترفين.
وعن تأثير احتراف لاعبين فلسطينيين في الدوري القطري على فهمهم لطريقة لعب منتخب قطر، قال صالح: “هذا الأمر قد يكون عاملاً مساعداً، فبعض لاعبي قطر زملاؤنا في الأندية، ونعرف أسلوب لعبهم جيداً”.