أغلقت كافة كباريهات وكازينوهات وبارات الجيزة استعدادا لاستقبال شهر رمضان الكريم، ويتم البدء في تنفيذ القرار منذ الليلة الأولى لحلول شهر رمضان وتستمر وحتي صباح أول أيام عيد الفطر المبارك.

 

وكشفت مصادر أمنية أن قرار اغلاق الملاهي الليلية والبارات يأتى ضمن لوائح رخصة وزارة السياحة بعدم فتح أو تشغيل الملاهى الليلية أو المحلات التى تقدم الخمور فى المناسبات الدينية، مشيرًا إلى معاقبة المخالفين وإحالتهم إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية، مع تكثيف وتشديد الإجراءات الأمنية فى المناطق والمزارات الدينية خلال شهر رمضان الكريم.

 

ونفذت مباحث مكافحة جرائم آداب الجيزة القرار في البارات والملاهي الليلية بمناطق شارع الهرم وجامعة الدول العربية والمهندسين بالدقي والعجوزة وأخري بأكتوبر.

 

واستهدفت الحملات التنبيه علي مديري ملاهي وبارات وصالات الديسكو بأنحاء المحافظة بتنفيذ القرار وعدم مخالفته وتوزيع المنشور بالإجراءات التي يجب اتباعها والتي تتضمن إغلاق جميع الملاهي والنوادي الليلية وصالات الديسكو والبارات في الفنادق السياحية كافة باستثناء البارات في فنادق الخمس نجوم، على أن تكون غير مكشوفة، وذلك خلال أيام شهر رمضان المبارك.

 

مباحث الآداب تغلق كباريهات وبارات الجيزة.. تعرف على السبب قبل ساعات من رمضان | تجار الشماريخ والألعاب النارية تحت حصار الداخلية

كما أنه لا يسمح بتقديم المشروبات الروحية في الفنادق المصنفة من فئة النجمتين والنجمة الواحدة والفنادق الشعبية كافة والمخيمات السياحية في مرافقها الداخلية والخارجية كافة.

 

 وعلى صاحب المنشأة السياحية الالتزام بعدم عرض  المواد المخلة بالآداب العامة، والتي تخدش الحياء العام وتقع تحت طائلة المسؤولية القانونية والإدارية والالتزام بعدم إزعاج المجاورين من خلال استخدام مكبرات الصوت في الساحات المكشوفة.

 

ويمنع تقديم المشروبات الروحية في المطاعم المصنفة سياحيًا من فئة النجمتين والنجمة الواحدة خلال شهر رمضان المبارك والمناسبات الدينية الإسلامية.

 

وفي حال تم ضبط أي مخالفة فسيتم إغلاق المنشأة السياحية أو المرفق المخالف فورًا لمدة شهرين متتاليين من قبل المحافظ المختص وإعلام وزارة السياحة والآثار بذلك وتقتصر متابعة تنفيذ التعليمات من قبل وزارة الداخلية، ووزارة السياحة والآثار.

 

وشرحت المصادر إلي أن مباحث الآداب وشرطة السياحة والآثار تتولي القيام بعمل حملات يومية مكبرة للتفتيش علي الملاهي الليلية والبارات وصالات الديسكو للتأكد من تنفيذها القرار بعد رصد عدة مخالفات في الأعوام السابقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 30 يوم رمضان شهر رمضان الكريم شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

السياحة الثقافية… وأهمية مواقع الجذب الثقافي في سورية

دمشق-سانا

تستقطب السياحة الثقافية النخب من المفكرين والمختصين ومن هواة الثقافة على اختلاف أنواعها، فمن مختلف دول العالم يسعى هؤلاء لاكتشاف الثقافات والمعالم الأثرية والتراثية والتقاليد في بلدان غير بلدانهم، بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب، وفي لعب دور مهم في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي.

أهمية السياحة الثقافية في سورية..

مديرة التسويق والإعلام السياحي بوزارة السياحة المهندسة ربى صاصيلا بينت أهمية السياحة الثقافية، كونها تستقطب المهتمين بزيارة بلدان وأماكن ذات تاريخ عريق وثقافة غنية للاستمتاع بالفن، والأدب، والعمارة، والتراث، والموسيقا، والأنشطة الثقافية الأخرى.

وتشكل سورية بحسب المهندسة صاصيلا متحفاً متميزاً وحياً للتاريخ والحضارة، بما تحويه من مواقع جذب ثقافي وتعد من أهم الأنماط السياحية وأكثرها طلباً ورواجاً لدى السياح، إضافة لدورها في تعزيز الاقتصادات المحلية من خلال الصناعات اليدوية والفنون التقليدية والتراثية بشتى أشكالها، لافتة إلى أنه تم تقدير عدد المواقع المكتشفة والمعروفة حتى الآن بحوالي 3 آلاف موقع ومركز أثري، تمّ تسجيل 7 مواقع منها على لائحة التراث العالمي.

أهم مناطق الجذب السياحي الثقافي السوري..

وعن أهم مناطق جذب السياحة الثقافية في سورية لفتت صاصيلا إلى أنها تشمل مدن الحضارات العريقة ومنها (أوغاريت – ماري – دورا أوروبوس- الرصافة) والمدن المنسية تدمر وبصرى ومعلولا وحلبية وزلبية والقلاع والحصون الأثرية كقلاع دمشق وحلب والحصن وصلاح الدين والمرقب وسمعان والمدن القديمة التي مازالت مأهولة منذ آلاف السنين، وأهمها دمشق وحلب وحماة واللاذقية.

كما تشمل الاطلاع على أنماط البناء المتميزة وتصميم الأبنية الشرقية والأسواق والأسوار والأبواب والحارات القديمة، والمتاحف المنتشرة في معظم المدن والمواقع الأثرية، والتي تحوي كنوز التاريخ وشواهد الحضارات التي تعرض للزوار بكل تنظيم وأساليب حديثة، والتعرف على ألوان الفلكلور السوري المتميز والشهير وخاصة صور الحياة السائدة والمهارة في الحرف اليدوية والصناعات التقليدية.

تدريب وتأهيل الأدلاء السياحيين للترويج للسياحة الثقافية..

وحول دور وزارة السياحة لتعزيز السياحة الثقافية أوضحت صاصيلا أنه يتم العمل على اختيار الأدلاء السياحيين بعناية، بعد اتباعهم دورة مكثفة في هذا المجال، تشمل زيارات ميدانية لمواقع الجذب السياحي والثقافي، وخضوعهم لامتحانات يشرف عليها مختصون محترفون في العلوم السياحية والأثرية، مشيرة إلى أهمية دور الدليل السياحي الذي يعد استراتيجياً في تمثيل المقصد السياحي، وفي التأثير على نوعية التجربة السياحية ومتوسط إقامة السائح، والمنافع الاقتصادية والثقافية المتحققة للمجتمع المحلي، وللنهوض بمكانة الموقع السياحي وتعزيزها باستمرار في أذهان السائحين.

كما تعمل وزارة السياحة وفق صاصيلا على الترويج للمشاريع السياحية الاستثمارية التي أطلقتها لزيادة معدلات الاستثمار السياحي وتعميمها على المستثمرين داخل وخارج سورية، وتصميم المواد الترويجية لتلك المشاريع وبعدة لغات، وتنفيذ الفواصل الترويجية لأهم المواقع والفرص الاستثمارية الموجودة، ويتم عرض هذه الفرص الاستثمارية خلال المعارض والأسابيع السياحية التي تتم المشاركة بها.

تطوير السياحة الداخلية والشعبية..

وتعمل الوزارة على تطوير السياحة الداخلية والشعبية كجزء من السياحة الثقافية من خلال التنويع في الأنشطة وابتكار فعاليات جديدة جاذبة بشكل سنوي والترويج للمنتجات السياحية البديلة ومنخفضة التكاليف، ورعاية أنشطة وفعاليات المهرجانات السياحية المتضمنة نشاطات تنموية وترفيهية والتي يقام بعضها ضمن المناطق السياحية الأثرية والثقافية ومن أهمها مهرجان القلعة والوادي ومهرجان ليالي قلعة دمشق وفعاليات ثقافية وسياحية ضمن مدرج جبلة الأثري ويوم السياحة العالمي وملتقى الشباب السوري للسياحة الذي يجوب عدةّ محافظات، بهدف خلق جيل واع بأهمية السياحة وتنوع المنتج السياحي السوري.

التعريف بمكونات السياحة الثقافية وجذب الزوار إليها..

كما تقوم الوزارة بالتعريف بمكونات السياحة الثقافية وجذب الزوار إليها عبر إستراتيجيات وخطط للترويج والتسويق السياحي لكل مكونات المنتج السياحي السوري، بهدف زيادة حجم القدوم السياحي، من خلال المشاركة في المعارض الخارجية للترويج للمقومات السياحية في سورية المشاركة بأهم المعارض والفعاليات السياحية الدولية كمعرض فيتور في إسبانيا، ومعرض (أ تي إم) الذي يقام في دبي بالإمارات العربية المتحدة والملتقى السياحي العراقي في بغداد ومعرض شنغهاي، إضافة إلى المشاركة في معارض أو أسابيع سياحية إضافية في عدة دول وفق المهندسة صاصيلا.

كما تقوم الوزارة بتنفيذ حملات ترويجية وعلاقات عامة في الأسواق السياحية الصديقة المستهدفة، بما فيها أسواق المغتربين السوريين مثل العراق، إيران، روسيا الاتحادية، الصين، الهند، البرازيل، تشيلي، الأرجنتين.

خطط الوزارة المستقبلية للاعتناء بمناطق الجذب السياحي..

وعن اهتمام الوزارة بمناطق الجذب السياحي أشارت صاصيلا إلى أنه يتم العمل على تطوير المحيط السياحي لمواقع الزيارة الثقافية والأثرية وتنفيذ عدد من المسارات السياحية المخدّمة كمسار القديس بولس، والمسار الروحي والبيئي من (دير مار موسى الحبشي – دير سمعان – مار مارون – معلولا – صيدنايا)، كما تعمل على الاستمرار بتطوير برامج السياحة الدينية والمساهمة في مشاريع إعادة تأهيل المواقع الأثرية المتضررة وترميم المدن القديمة وتشجيع منتج السياحة الجبلية في الساحل السوري وربطها بالخدمات الشاطئية، وتطوير أنشطة منتج السياحة الشاطئية مثل نواد للرياضات المائية ورياضات الغوص وإقامة المطاعم والفنادق العائمة، ووضع آلية للتخطيط والاستثمار والترويج للمغاور المؤهلة كعناصر جذب سياحية.

كما تسهم الوزارة في عملية الحفاظ على التراث الوطني اللامادي من خلال عمليات التوثيق والتأريخ وإقامة الفعاليات والأنشطة وتأمين حاضنة جديدة للحرف التراثية تستوعب الحرفيين التراثيين.

سكينة محمد وأمجد الصباغ

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة لإفلاس شركة FTI السياحية
  • المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات تدرس رفع الإيقاف عن رمضان صبحي
  • نائب وزير السياحة تشارك في اجتماع لجنة الثقافة والآثار والإعلام بـ«الشيوخ»
  • بحث تفعيل "عمرة بلس" لتنمية السياحة الدينية بمصر
  • ارتفاع نسب التوطين في وظائف الأنشطة السياحية بالعاصمة المقدسة
  • ارتفاع نسب توطين وظائف الأنشطة السياحية بالعاصمة المقدسة إلى 40%
  • السياحة: ارتفاع نسب التوطين في وظائف الأنشطة السياحية بالعاصمة المقدسة إلى 40%
  • السياحة الثقافية… وأهمية مواقع الجذب الثقافي في سورية
  • سلطات الاحتلال تمدد حظر قناة "الجزيرة" لمدة 45 يوما
  • سلطات الاحتلال تمدد حظر قناة الجزيرة لمدة 45 يوما