كما تدين تدان.. رسالة من مها الصغير تثير الجدل
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
شاركت الإعلامية مها الصغير، رسالة أثارت حالة من الجدل عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
وكتبت مها الصغير في منشور: “كما تدين تدان، وكما تعين تعان، وكما ترحم ترحم، وكما تزرع تحصد”.
View this post on InstagramA post shared by Maha Al Sagheer (@mahaalsagheer)
وفي واقعة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والفنية، تصدرت الإعلامية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، عناوين الأخبار بعد تقدمها ببلاغ رسمي تتهم فيه الأخير بالتعدي عليها لفظيًا وجسديًا أمام شهود داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر.
وتأتي هذه الاتهامات بعد فترة من الانفصال، لتكشف عن توترٍ حاد في العلاقة بين الطرفين، في السطور التالية نرصد القصة الكاملة، في يونيو 2025، تقدمت الإعلامية مها الصغير ببلاغ رسمي ضد طليقها الفنان أحمد السقا، تتهمه فيه بالاعتداء عليها بالضرب والسب، في واقعة حدثت أمام سكان الكمبوند الذي تقيم فيه بمنطقة أكتوبر، في تصعيد مفاجئ بعد أشهر من إعلان الانفصال.
وفقًا لما ورد في بلاغ مها الصغير لقسم شرطة أكتوبر، فقد استوقفها أحمد السقا فجأة أمام بوابة الكمبوند، وبدأ في توجيه الإهانات اللفظية والسب، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي، بحضور عدد من الشهود.
وأضافت مها أن السقا لم يكتفِ بذلك، بل تعدى أيضًا على سائقها الخاص، ما دفعها إلى التوجه فورًا لقسم الشرطة وهي في حالة نفسية منهارة، مطالبة بتحرير محضر رسمي واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها.
التحقيقات والإجراءات القانونية
انتهت جهات التحقيق المختصة بأكتوبر من سماع أقوال مها الصغير وسائقها في اتهامهما لأحمد السقا بالتعدي عليهما، وقررت صرفهما من النيابة بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مها الصغير انستجرام أحمد السقا الانفصال مها الصغیر أحمد السقا
إقرأ أيضاً:
بكتيريا الأمعاء النافعة أمل جديد لعلاج السرطان.. دراسة تثير الجدل
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة كامبريدج، إلى أن نوعًا معينًا من بكتيريا الأمعاء الصحية قد يكون له دور فعال في امتصاص وطرد المواد الكيميائية السامة، مما قد يقلل من تأثيرها المسرطن والمدمر على الصحة.
دور بكتيريا الأمعاء الفعالة في الوقاية من السرطانوتُعد مواد PFAS من أخطر الملوثات الكيميائية المنتشرة في حياتنا اليومية، إذ تُستخدم في تصنيع الأواني غير اللاصقة، وعبوات الطعام، وبعض أنواع البلاستيك، وهي مواد لا تتحلل طبيعيًا وتبقى في الجسم والبيئة لعقود.
وقام الباحثون بجمع 38 سلالة من بكتيريا الأمعاء البشرية، وزرعوها داخل فئران تجارب، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ولوحظ أن الفئران التي احتوت أمعاؤها على هذه البكتيريا أخرجت عبر البراز نسبة أعلى من مواد PFAS تصل إلى 74% خلال دقائق من التعرض لها، مقارنة بفئران لا تحتوي على هذه البكتيريا.
وأشار الفريق، إلى أن هذه النتيجة تُظهر أن المواد السامة تلتصق بالبكتيريا أثناء مرورها في الجهاز الهضمي وتخرج من الجسم عبر الفضلات.
وتُصنف مادة PFOA ضمن المجموعة الأولى من المواد المسرطنة بحسب الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
أما PFNA فتنتمي إلى المجموعة الثانية، مما يشير إلى احتمال تسببها بالسرطان أيضًا.
وتؤثر هذه المواد على الهرمونات وتزيد خطر الإصابة بسرطانات حساسة للهرمونات، مثل: سرطان الثدي والمبيض، كما ترتبط بـالعقم وتشوهات الولادة.
وأفاد الباحثون، إن البكتيريا النافعة في الأمعاء كان لها قدرة كبيرة على تقليل مواد PFAS، وقد سجلت انخفاضًا بنسبة تراوحت بين 25% إلى 74%، وانخفضت نسبة PFOA بنسبة 23% إلى 58%.
وأبرز سلالات البكتيريا النافعة فاعلية كانت Odoribacter splanchnicus، المعروفة بإنتاج مادة "البيوتيرات" التي تعزز المناعة والتمثيل الغذائي.
ويعمل الباحثون حاليًا على تطوير مكملات بروبيوتيك تحتوي على هذه السلالات من البكتيريا النافعة، للمساعدة في تقليل تراكم المواد السامة داخل الجسم.
وقال الدكتور كيران باتيل، المؤلف الرئيسي للدراسة: “نظرًا لخطورة مواد PFAS وتأثيرها الكبير على الصحة، من المقلق أنه لا يتم بذل جهد كافٍ لإزالتها من أجسامنا. لكننا وجدنا أن بعض أنواع البكتيريا تمتلك قدرة استثنائية على امتصاصها وإخراجها.”