تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، سير العمل بالمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية للتشجير "100 مليون ، والتي يتم تنفيذها من خلال  البروتوكول المبرم بين وزارتي التنمية المحلية والإنتاج الحربى لتوريد الأشجار لمحافظات الجمهورية، بهدف زيادة المساحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء والحد من مخاطر الاحتباس الحراري والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين وزيادة الرقعة الخضراء.


جاء ذلك خلال  جولته " اليوم" لتفقد أعمال استلام شتلات الأشجار بمشتل الوحدة المحلية بمدينة بني سويف، وفي حضور :اللواء حازم عزت السكرتير العام، الأستاذ هاني الجويلي رئيس المدينة، ومنسقى الاتصال بالمحافظة ( د.علاء سعيد مدير الوحدة الاقتصادية والتعاون، الأستاذة داليا سيد مدير إدارة المخازن بالديوان العام ، المهندس عاطف راضي مدير إدارة البساتين بمديرية الزراعة).

 

وناقش المحافظ مع السكرتير العام  خطة وآليات نوزيع الأشجار على الوحدات المحلية ، والتي تشمل نوعين من الأشجار (خشبية "كافور ، ماهونجي ، أكاسيا جلوكا ، كونو كاريس ، تيفيتا ، كازورينا " وأشجار مثمرة  تشمل " برتقال ، يوسفي، رومان ، ليمون ، زيتون ، تين ، جواقة ، توت ، نبق ، جميز " ) بواقع : 13650 شتلة لمركز ومدينة سمسطا ، و7650  لمركز ومدينة الفشن ، و13650 شجرة لمركز ومدينة الواسطى ، 11250 لمركز ومدينة اهناسيا ، و13092 لمركز ومدينة ببا ، و35981  لمركز ومدينة بني سويف ، و9727 لمركز ومدينة ناصر ،بإجمالي يُقدر بنحو 105 ألف شجرة.

وصول باخرة عليها 35 سائحًا ألمانيًا إلى بني سويف رئيس جهاز بني سويف الجديدة يتفقد محطة تنقية مياه الشرب و المأخذ بالمدينة.. صور

حيث كلف  المحافظ لجان المتابعة المختصة والقائمين على تنفيذ المبادرة بالمتابعة المستمرة في رعاية الأشجار، سواء التي تمت خلال المرحلة الأولى أو الثانية والحفاظ عليها من التلف والإهدار، مع اتخاذ  الإجراءات التي تضمن الاستمرارية والاستدامة، لتعظيم الاستفادة منها وتحقيق الهدف المرجو من المبادرة، التي تأتي ضمن عدد من المبادرات والاستراتيجيات التي تنفذها الحكومة للحفاظ على البيئة، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود وتكاملها لتعظيم الاستفادة من هذه المبادرة لإضفاء الشكل الجمالي والحضاري على المدن والميادين والشوارع الرئيسية ومداخل القرى بدائرة المحافظة، وزيادة المساحات الخضراء ، مع التأكيد على تفعيل دور الشباب وكافة فئات المجتمع واستثمار حماسهم ومشاركتهم الإيجابية في خدمة المجتمع بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية.

 

من جهته أضاف "د.علاء سعيد"، أنه تنفيذا لتوجيهات المحافظ وبإشراف من السكرتير العام ، تم إعداد  مخطط لنقاط التوزيع على مستوى مراكز ومدن المحافظة، بمقتضاه يتم  استلام حصة مركزي الواسطى وناصر من الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى ، واستلام وتوزيع حصتى بني سويف واهناسيا من مدينة بني سويف ، واستلام حصص ببا والفشن وسمسطا من الوحدة المحلية لببا ، مشيراً إلى توجيهات المحافظ" د.محمد هاني غنيم"،بسرعة البدء في غرس وزراعة الأشجار بنوعيها "خشبية ومثمرة" بالمساحات المخصصة لها بمحاور الطرق،ومداخل القرى والتوابع والحدائق والميادين وجسور الترع والمصارف وغيرها،مع التوعية بأهمية  الحفاظ على الأشجار التي يتم زراعتها وعدم التعدي عليها، أو إهمالها سواء على المدى الزمنى القريب أو البعيد لتحقيق العائد المرجو  والمستهدف من المبادرة.

thumbnail (83)

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرارى الوحدات المحلية الوحدة الاقتصادية غنيم محافظ بنى سويف لجان المتابعة ومدينة الواسطى والانتاج الحربي مواطنين لمرکز ومدینة بنی سویف

إقرأ أيضاً:

محافظ قنا: دعم الحرف التراثية ركيزة للتنمية المحلية ومهرجان قنا بوابة للترويج الدولي

في خطوة تعكس اهتمامه بإحياء الحرف التراثية وتعزيز مكانتها كأحد روافد التنمية المستدامة، أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولة ميدانية موسعة بمدينة نقادة، تفقد خلالها ورشتي الفِركة والفخار التابعتين لجمعية تنمية المجتمع المحلي، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لانطلاق مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية، المقرر إقامته في نوفمبر المقبل.

وخلال الجولة، تابع المحافظ مراحل صناعة نسيج "الفِركة" اليدوي، أحد أقدم الفنون التي تشتهر بها مدينة نقادة، حيث التقى بالحرفيين واستمع لشرح مفصل حول تقنيات النسيج باستخدام الأنوال التقليدية، والتي تعد رمزا لهوية المحافظة الثقافية.

كما زار المحافظ معمل الفخار، واطلع على مراحل التصنيع اليدوي، وناقش مع القائمين على الورشة سبل تطوير جودة الإنتاج، مؤكدًا أن هذا النوع من الصناعات يمثل كنزا تراثيا يجب الحفاظ عليه وتطويره بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلي والدولي.

وفي هذا الإطار، صرح محافظ قنا، بأن المحافظة تعمل وفق رؤية تنموية متكاملة تهدف إلى استثمار المقومات التراثية والثقافية والطبيعية التي تتمتع بها مدن وقرى المحافظة، من أجل خلق مسارات سياحية جديدة تدعم الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل حقيقية، وفي القلب من هذه الرؤية تأتي السياحة الريفية والحرفية والدينية كركائز أساسية لتعزيز هوية قنا وتميزها على خارطة السياحة المصرية.

وأضاف "عبد الحليم"، بأن محافظة قنا اضهرت مركزية واضحة في مجال الحرف اليدوية، لا سيما في مراكز مثل نقادة، التي تعد نموذجا حيا لتكامل مقومات السياحة من حرف تراثية كصناعة الفِركة والفخار، ومزارات دينية عريقة كأديرة الأنبا بسنتاؤس ودير مارجرجس للراهبات، فضلًا عن طابعها الريفي الأصيل، وهو ما يجعلها مؤهلة بجدارة لأن تكون محطة رئيسية ضمن برنامج سياحي شامل يبرز خصوصية قنا وعمقها الحضاري.

وتابع المحافظ قائلاً "نسعى من خلال خطة طموحة إلى ترسيخ مفهوم السياحة المستدامة، التي لا تقتصر على الترويج للمكان فحسب، بل تشمل أيضا تمكين أبناء المجتمع المحلي وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في هذه المنظومة، من خلال دعم الحرفيين، وتطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات المقدمة للزوار".

واختتم المحافظ تصريحه مؤكدًا أن قنا ليست فقط بوابة الجنوب، بل هي بوابة إلى تاريخ حي وثقافة متجددة، ونحن ملتزمون بتحويل هذا الزخم التراثي إلى قوة اقتصادية وسياحية حقيقية، تليق بتاريخ المحافظة وتسهم في رسم مستقبل أفضل لأبنائها.

تأتي هذه الجهود ضمن رؤية أوسع لدمج الصناعات التراثية في المشروع القومي للتنمية السياحية في صعيد مصر، وتحويل الحرف اليدوية إلى مورد اقتصادي مستدام يعكس تفرد المجتمع المحلي وثراءه الثقافي.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يتفقد نفق حسن صالح بالزقازيق ويوجه بحل أزمة تسرب المياه
  • محافظ قنا يتفقد أعمال تطوير ميدان المحطة ويؤكد الالتزام بالمعايير الجمالية والهندسية
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء أول مصنع متكامل لمنتجات الرمان بالبداري
  • محافظ المنيا يضع حجر الأساس المرحلة الأولى من مبادرة “بيوت الخير” بعزبة الرملة بسمالوط
  • وحدة السكان بالتنمية المحلية تواصل دعمها لمحافظة بني سويف لتعزيز التنمية السكانية
  • محافظ بني سويف: استلام 283 ألف و 334 طن من الأقماح المحلية
  • النخيل في الخليج.. بين الأصالة والتراث وتحديات التخطيط الحضري الحديث
  • محافظ قنا يتفقد ملعب قرية كوم الضبع ويوجه بدعم المنشآت الشبابية ضمن «حياة كريمة»
  • محافظ قنا: دعم الحرف التراثية ركيزة للتنمية المحلية ومهرجان قنا بوابة للترويج الدولي
  • الأشجار المعمرة في مسندم .. ذاكرة خضراء لإرث متجذر