كتب- محمد نصار:

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته اليوم لمدينة سانت كاترين، مراسم توقيع عقود الإدارة والتشغيل للمكونات السياحية والفندقية لموقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام، بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مُمثلة عن نفسها وعن محافظة جنوب سيناء وشركة "مصر سيناء للسياحة" وشركة شتايجنبرجر دويتشه هوسبيتاليتي الألمانية بالشرق الأوسط (Steigenberger Hotels AG)‏.

جاء ذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والدكتور مصطفى الصياد، رئيس مجلس إدارة شركة مصر سيناء للسياحة.

وقع على العقود المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع الشئون العقارية والتجارية، وتوفيق القاضي، رئيس مجلس إدارة شركة شتاينجنبرجر.

وعلى هامش التوقيع، تمت الإشارة إلى أنه على مدار العامين الماضيين، تنافست خلالهما كبريات شركات الإدارة العالمية لاقتناص حق إدارة وتشغيل المكونات السياحية لمشروع موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام.

وأسفرت هذه المنافسة عن اختيار شركة شتايجنبرجر دويتشه هوسبيتاليتي الألمانية بالشرق الأوسط لإدارة الفنادق والمنتجعات البيئية السياحية المنفذة داخل حدود الأرض المملوكة لشركة "مصر سيناء للسياحة" والتي تعد مدينة سياحية متكاملة الأنشطة والخدمات ضمن التنمية المتكاملة لموقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام في سيناء بالمنطقة المحيطة بجبلي موسي وسانت كاترين.

يأتي هذا التوقع، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحويل مدينة سانت كاترين لمقصد سياحي عالمي وبما يتناسب مع قيمتها التاريخية المقدسة، حيث أنها الأرض المباركة التي تجلى الله سبحانه وتعالى عليها، وتتويجًا للتعاون التنموي المثمر بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ومحافظة جنوب سيناء، وشركة مصر سيناء للسياحة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان موقع التجلي الأعظم الدكتور مصطفى مدبولي مدينة سانت كاترين هيئة المجتمعات العمرانية طوفان الأقصى المزيد مصر سیناء للسیاحة التجلی الأعظم

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: لدى إسرائيل عقدة "المرأة المعنفة" وأنصحها بالاستسلام حال هجوم الجيش المصري

"مصر تدهس اتفاق السلام"، كان ذلك عنوان تقرير نشره موقع hakolhayehudi (الصوت اليهودي" الإسرائيلي الصادر عن اليمين المتشدد، نقلا عن المقدم المتقاعد إيلي ديكال الخبير في الشأن المصري.

إقرأ المزيد "الجيش المصري مستعد".. خبير يوضح رسائل القوات المصرية لإسرائيل

وقال ديكال في حديث مع الصوت اليهودي حول ما أسماه بالتهديد المصري لتل أبيب، "إنه منذ بداية الحرب في غزة، وخاصة استعدادا لدخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح، تحاول مصر خلق صعوبات لمساعدة حماس، ولعرقلة هدم الأنفاق تحت محور فيلادلفيا، حتى يتسنى لحماس نقل معظم أسلحتها ومعداتها منه"، على حد زعمه.

وأضاف: "بعد عملية تحرير الأسرى الأربعة في النصيرات، أصدرت مصر إدانة شديدة لإسرائيل".

وأوضح المقدم المتقاعد إيلي ديكال، الذي كان رئيسا لفرع الأبحاث الميدانية في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية AMN، أنه حتى قبل عام أو عامين لم يكن هناك أي توقعات بهجوم متوقع من الجيش المصري على إسرائيل، لكن خلال هذه الأيام أتوقع بشدة أن يحدث ذلك على المدى القريب، وإذا حدث ذلك فأنا أفضل أن تستسلم إسرائيل دون قتال.

وقال مراسل الموقع العبري إن بناء القوة العسكرية الذي يعمل عليه الجيش المصري منذ سنوات طويلة، لم يكن في الأصل مخصصا لإسرائيل؟ وأجاب ديكال قائلا: "منذ توقيع الاتفاقية، كان كل اهتمام الجيش المصري منصبا على قوات الجيش الإسرائيلي ليس لديهم أعداء آخرين".

وتابع: "إنهم يقولون في وسائل الإعلام أن هناك تهديد من جهة الغرب متمثلا في الجماعات المتشددة بليبيا أو هناك تهديدا أثيوباي بسبب سد النهضة أو حتى تهديد تركي، لكن في الواقع كل هذه التهديدات لا تمثل أي خطرا على مصر، والخطر الحقيقي لديهم هو إسرائيل".

وأضاف: "هناك من يبحر ويقول إن ما يخيم على مصر هو التهديد الإيراني، وهذا أيضا أوهام ولا وجود له على أرض الواقع، ومن الناحية العملية مثل تعظم من بناء البنية التحتية والتدريب والاستعدادات العسكرية فقط من أجل جبهة إسرائيل".

وردا على سؤال هل إذا حدث ذلك سينتصر الجيش المصري على إسرائيل، قال ديكال: "يمكن تحليل هذه السؤال من من ميدان الواقع، فالجيش المصري حتى عام 2010، الذي انتهك وداس أيضًا اتفاقية السلام وقام بكل أنواع الأعمال غير القانونية في سيناء وزاد من قواته هناك، كان معنيًا بشكل أساسي بحماية كل سيناء، بمعنى آخر، اتفاقية السلام أعطت مصر الحق في أن يستعد الجيش المصري في نحو ثلث سيناء".

وتابع: "معظم أراضي سيناء بحسب اتفاقية السلام، - وهو الإنجاز الكبير لاتفاقية السلام - هي أن سيناء خالية من الجيش المصري، وهذا هو الإنجاز الذي تزعم أن إسرائيل حققته مقابل انسحابها منها ، ومنذ لحظة توقيع الاتفاق عمل الجيش المصري على انتهاكه، لكنه ظل يبني نفسه بنظرة أساسية دفاعية، أي أنه بنى التحصينات والمناجم، وكل أنواع الأشياء التي تفعلها الأمة لحماية نفسها، لكن نقطة التحول الكبرى كانت في عام 2004 تقريبًا".

وأضاف: "لقد قرر أن قصة الدفاع هذه ليست ما يثير اهتمامه الآن. ربما هذا رأي، أو فرضية، فهو يرى أن الجيش الإسرائيلي أصبح أضعف، وأن الجيش الإسرائيلي ليس لديه قدرات هجومية على الإطلاق، وأن الجيش الإسرائيلي لا يتدرب على الإطلاق لحرب مع مصر، بل يتدرب فقط على الحرب مع الجماعات المسلحة وتم التخلي عن القضية الدفاعية برمتها، بما في ذلك المواقع وحقول الألغام التي كانت في سيناء لم تعد موجودة".

وتابع: "الآن لديه خيار الهجوم. أعتقد أنه لن يمارسها إلا إذا لم يكن لديه خيار آخر. وهو حتى الآن قادر على فرض رأيه علينا دون إطلاق النار علينا. وهذا هو الوضع المثالي بالنسبة له"

واستطرد قائلا: "لديهم جيش في سيناء ثلاثة أضعاف ما تم الاتفاق عليه، وأن إسرائيل فقدت منطقة الإنذار تمامًا، ومنطقة سيناء بأكملها مليئة بالجيش المصري، والإنجاز الواضح لاتفاقية السلام، وهو أن لدينا سيناء منزوعة السلاح ببساطة غير موجود، وهذا يمنحه القدرة على التهديد بأنه يمكنه غزوك في أي لحظة، والدليل، أنه طوال هذه العقود التي يدوس فيها على اتفاق السلام، كنا متمسكين بالقشة طوال السنوات القليلة الماضية، وكان هناك بعض الإرهابيين الذين هددوا الجيش المصري، لذلك يبدو أننا اتفقنا على أن الجيش المصري سينتهك الاتفاق".

وأضاف: "نحن في إسرائيل مثل عقدة المرأة المعنفة التي تقول في نفسها صحيح أنني أضرب وصحيح أن زوجي ليس معي دائما أو تقريبا ليس معي ولكن من أجل الأطفال سأعيش معه ولا أعرف حياة أفضل كهذه، فإسرائيل تتعايش مع الزوج العنيف أفضل من أن تعيش بدون اتفاقية السلام مع مصر".

وقال: "هناك تنظيم مبالغ فيه للجيش المصري على حدودنا وقاموا ببناء تحصينات جديدة، ويمكن إثبات ذلك بسهولة، حيث أن خط الحدود بأكمله مليئ بالتحصينات، ومعسكرات الجيش، والدبابات".

وردا على سؤال : "هل هناك قوة مصرية في سيناء تكفي لغزو إسرائيل؟"، أجاب : "من أجل إعطاء إجابة حقيقية لهذا الأمر، عليك أن تعرف أين الجيش الإسرائيلي من سيناء"، .. للأسف لا توجد قوات متمركزة على طول الحدود، أي أنه حتى بكتيبة مصرية يستطيع أن ينتصر علينا".

وتابع: "لدى قوات الجيش المصري على حدودنا صواريخ مضادة للدبابات، وقذائف آر بي جي، وبالطبع أسلحة شخصية، وفي المقابل ليس لى قواتنا مدافع، وليس لديهم دبابات، وليس لديهم طائرات، وليس لديهم أي شيء".

المصدر : hakolhayehudi

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يترأس اجتماع وحدة متابعة موقف تقنين الأراضي المضافة للمدن الجديدة
  • رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية يهنئ محافظ جنوب سيناء علي جائزة رجل العام
  • نائب رئيس المجتمعات العمرانية يترأس اجتماع وحدة متابعة موقف تقنين الأراضي
  • «الإسكان» توجه بدراسة فتح باب التقنين لحائزي الأراضي في المدن الجديدة
  • محافظ جنوب سيناء يصدق علي 3 عقود تقنين أوضاع لأهالي نويبع
  • هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة تطلق حملة “هنا عيدكم”
  • جنرال إسرائيلي: لدى إسرائيل عقدة "المرأة المعنفة" وأنصحها بالاستسلام حال هجوم الجيش المصري
  • توقيع إعلان السلام مع «المحيط»
  • «بالمز الرياضية» تشارك في إدارة وتشغيل مجمع «القلعة الحمراء»
  • حزب طالباني يوافق على تدوير منصب محافظ كركوك بين مكوناتها