توقيع مذكرة تفاهم بين القابضة للاتصالات وشركة سعودية لتعزيز الربط الإقليمي وتطوير البنية الرقمية
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
القابضة للاتصالات تبحث شراكة إقليمية مع شركة سعودية لتعزيز البنية الرقمية
ليبيا – عقد رئيس الشركة القابضة للاتصالات يوسف حسين اجتماعًا مع وفد شركة خدمات ربط التقنية للاتصالات السعودية برئاسة علي بن مسفر القحطاني، لبحث آفاق التعاون وتعزيز الشراكات الإقليمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات
وخلال اللقاء، شدد يوسف حسين على أن قطاع الاتصالات يمر بمرحلة تتطلب مزيدًا من التنسيق وتبادل الخبرات، إلى جانب إطلاق مشاريع تطويرية ترفع جاهزية البنية التحتية وتواكب التحولات الرقمية المتسارعة عالميًا، مؤكدًا أن التعاون مع المؤسسات الإقليمية يمثل رافعة أساسية لتحقيق هذه الأهداف.
توقيع مذكرة تفاهم أولية
وأسفر الاجتماع عن توقيع مذكرة تفاهم أولية بين الجانبين، تضمنت إطارًا للتعاون في عدة مسارات، من بينها إعداد الدراسات الفنية لتطوير شبكات الاتصالات الوطنية والحضرية، وتقييم احتياجات السوق من السعات الناقلة، إضافة إلى وضع استراتيجية للربط الإقليمي مع دول الجوار الإفريقية بما يعزز دور ليبيا كبوابة اتصالية للقارة.
نحو شراكة استراتيجية رقمية
ويعكس الاتفاق توجه الطرفين نحو تأسيس شراكة استراتيجية تسهم في تعزيز البنية الرقمية في ليبيا وتوسيع آفاق التعاون الإقليمي، بما يخدم التنمية الاقتصادية ويدعم مسار الرؤية الوطنية الرقمية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة
العُمانية: وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية كوريا مذكرة تفاهم في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون في مجالات البيئة وتغير المناخ والتنمية المستدامة، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في العاصمة الكينية نيروبي.
وتهدف المذكرة إلى تأسيس شراكة طويلة المدى تقوم على مبادئ المساواة والمصالح المشتركة، بما يسهم في حماية البيئة وضمان رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية، والعمل المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة عالميًّا، بما يعكس حرص الجانبين على الارتقاء بالشراكة البيئية وتفعيل مجالات التعاون المشترك.
وقّع المذكرة عن الجانب العُماني سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وعن الجانب الكوري معالي كوم هانسن نائب وزير المناخ والطاقة والبيئة.
وتتضمن مذكرة التفاهم عددًا من مجالات التعاون الرئيسة، أبرزها إدارة جودة الهواء وإدارة الموارد المائية والتلوث وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي، بجانب تعزيز الاقتصاد الدائري وإدارة النفايات وإعادة التدوير، وتطوير الاستجابات لتغير المناخ بما يشمل تقنيات تقليل الكربون والبنية الأساسية للتكيف، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر بما في ذلك الهيدروجين والأبنية الخضراء.
وتشمل المذكرة أشكال التعاون في تبادل المعلومات والخبراء، وتدريب الموظفين، وتطوير المشروعات المشتركة، وتنظيم الندوات وحلقات العمل، بما يعزز تبادل الخبرات بين البلدين.
ويمثل توقيع هذه المذكرة خطوة مهمة في توثيق التعاون البيئي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، ويفتح آفاقًا واسعة للاستفادة المتبادلة من التقنيات والخبرات الحديثة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.