عودة 9 فلبينيين من طاقم ناقلة النفط المستولى عليها في خليج عدن
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية اليوم الأحد، عن عودة تسعة من أفراد طاقم ناقلة النفط "MT Glory" التي استولت عليها البحرية الإيرانية في خليج عدن خلال شهر يناير الماضي.
وأكدت الوزارة أن اثنين آخرين من طاقم الناقلة من المتوقع عودتهما إلى البلاد خلال الأسبوع الجاري.
وبحسب شبكة "إيه بي إس - سي بي إن" المحلية، فقد أوضحت وزارة الخارجية أن البحارة التسعة تلقوا المساعدة من سفارة الفلبين في إيران قبل عودتهم إلى وطنهم.
من جانبها، أكدت الإدارة الفلبينية لرعاية العمال في الخارج استعدادها لتوفير الاستشارة النفسية للبحارة الوافدين إلى البلاد لمساعدتهم على التعامل مع الصدمة التي تعرضوا لها خلال فترة احتجازهم.
خلفية الأزمة:
في 28 يناير 2024، استولت البحرية الإيرانية على ناقلة النفط "MT Glory" التي كانت ترفع العلم البنمي في خليج عمان، وذلك بدعوى "تهريب الوقود".
وكان على متن الناقلة 20 بحارًا من جنسيات مختلفة، من بينهم 11 فلبينيًا.
بعد احتجازهم لأكثر من شهر، تم الإفراج عن جميع أفراد طاقم الناقلة، بما في ذلك الفلبينيين، في 6 مارس 2024.
وبحسب وزارة الخارجية الفلبينية، فقد لعبت سفارة الفلبين في إيران دورًا رئيسيًا في تأمين الإفراج عن البحارة الفلبينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلبينية ناقلة النفط البحرية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين هجمات أوكرانيا على ناقلات ومنشآت النفط
أدانت موسكو، ، بشدة هجمات كييف على ناقلات النفط في البحر الأسود والبنية التحتية لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين (CPC) في نوفوروسيسك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا -في بيان- "ندين بشدة هذه الهجمات.. وأعمال جميع الأطراف التي سهلتها. وقد احتج أصدقاؤنا في وزارة خارجية كازاخستان على العمل العدواني الثالث ضد اتحاد خط أنابيب بحر قزوين. كما أعرب شركاؤنا الأتراك عن قلقهم إزاء هذه الهجمات".
وأضافت زاخاروفا: "نود أن نشير إلى أن منشآت البنية التحتية للطاقة المدنية التي تعرضت للهجوم تلعب دورا مهما في ضمان أمن الطاقة العالمي، ولم تكن يوما هدفا للقيود الدولية".