مسلمو الدول الأوربية يعلنون الصيام الإثنين وخلافٌ في إسبانيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلنت الهيئات المكلفة بتدبير شؤون الدين الإسلامي في عدد من البلدان الأوروبية، مساء اليوم الأحد، أن أول أيام شهر رمضان المبارك سيكون هو يوم غد الإثنين.
هكذا، أعلنت هذه الهيئات بعدد من البلدان الأوروبية، لاسيما فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبريطانيا وإسبانيا، أن مستهل شهر الصيام سيكون هو يوم الإثنين الموافق لـ 11 مارس.
الى ذلك، عرف تحديد اليوم الأول لشهر رمضان بسبانيا، تناقضا كبيرا بين الجمعيات الإسلامية الدينية فيما بين الأقاليم التي اتبعت تقويم المملكة العربية السعودية معتمدة غدا الإثنين أول الشهر وبين المعتمدين الحسابات الفلكية التي حددت الثلاثاء غرة شهر رمضان.
وأعلنت المفوضية الإسلامية بإسبانيا، يوم الثلاثاء غرة الشهر المبارك 1445 الموافق لـ12 مارس 2024، معللة ذلك بكون تحقق الرؤية لم يتحقق في غالبية الدول.
من جانبها أعلن اتحاد الجمعيات الاسلامية في كاتالونيا أن 11 من مارس سيشهد أول الشهر الكريم بالنسبة لكل المسلمين الكائنين في إقليم كاتالونيا، مشيرة إلى أن قرارها جاء بناء على تقويم غالبية الدول المسلمة.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أعلنت مساء اليوم الأحد، أن غرة شهر رمضان المبارك، ستكون بعد غد الثلاثاء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لجنة مكافحة الجراد تحذر من كارثة زراعية في جنوب ليبيا
لجنة مكافحة الجراد تحذر من كارثة زراعية في الجنوب الليبي: الوضع مقلق وفرق المكافحة غير كافية
ليبيا – حذّر الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، حسين البريكي، من خطورة الوضع القائم في جنوب البلاد، مع اقتراب الحوريات من التحول إلى أسراب ناضجة قادرة على الطيران، وسط ضعف واضح في الإمكانات والجاهزية الميدانية.
تحذير من بلوغ مرحلة الخطر
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية “وال”، أكد البريكي أن الوضع “أصبح مقلقًا للغاية”، بعد بلوغ الحوريات العمرين الرابع والخامس، ما يجعلها على وشك التحول إلى أسراب متحركة، تهدد الزراعة على نطاق واسع.
الفقس بدأ منذ مارس دون استجابة كافية
وأوضح البريكي أن عمليات الفقس بدأت منذ مارس الماضي في مناطق مثل غات، تهالة، إيراون، تازربو، وتراغن، دون أن يقابلها استنفار كافٍ من فرق المكافحة، ما سمح للحوريات بالنمو والتمدد دون رقابة فعالة.
عجز ميداني ونقص في المعدات والمبيدات
وأشار إلى أن عدد الفرق الميدانية لا يتجاوز أربع فرق فقط، في حين أن السيطرة على الوضع تتطلب تشغيل 15 فرقة ميدانية على الأقل بشكل عاجل، لافتًا إلى وجود نقص حاد في الآليات والعربات المتخصصة، بالإضافة إلى شحّ في المبيدات والمستلزمات الفنية.
مخاوف من تهديد الأمن الغذائي ودعوة للاستجابة السريعة
واختتم البريكي تصريحاته محذرًا من أن تجاهل هذه المرحلة الحرجة قد يؤدي إلى كارثة زراعية تهدد الأمن الغذائي في ليبيا، داعيًا الجهات الرسمية إلى اتخاذ قرارات عاجلة، وتوفير التمويل واللوجستيات اللازمة قبل فوات الأوان.