بايدن: لا يوجد خط أحمر تجاه “إسرائيل” ولن أتخلى عنها أبداً
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الجديد برس:
في دلالة جديدة تكشف مدى تناقض المواقف الأمريكية بشأن غزة وحجم دعم واشنطن للعدوان على القطاع رغم بعض الـ”تصريحات ذات الطابع الإنساني” التي تطلقها بين الحين والآخر، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لن يتخلى عن “إسرائيل” أبداً.
وفي مقابلة أجرتها معه قناة “إم إس إن بي سي” الأمريكية، ورداً على سؤال حول ما إذا كانت العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح ستكون خطاً أحمر بالنسبة له مع نتنياهو، قال بايدن “إنه خط أحمر لكنني لن أتخلى عن إسرائيل قط”.
وشدد بايدن على أن “الدفاع عن إسرائيل لا يزال أمراً بالغ الأهمية”. متابعاً بالقول: “لذلك ليس هناك خط أحمر يمكن أن أقطع (عنده) كل الأسلحة حتى لا يكون لديهم القبة الحديدية لحمايتهم”.
وفي حديثه المتناقض، أصر بايدن على أن يولي نتنياهو “المزيد من الاهتمام للأرواح البريئة التي تزهق نتيجة الحرب”.
وكرر دعوته لوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع لإطلاق سراح الأسرى و”إيصال المساعدات”. ورداً على سؤال عما إذا كان لا يزال من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان المبارك، قال بايدن “أعتقد أن ذلك ممكن دائماً”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، إن التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس في قطاع غزة بحلول شهر رمضان “يبدو أمراً صعباً”.
وتكشف تصريحات بايدن المتناقضة مدى النفاق الأمريكي، والذي يتجلى في لجوء الإدارة الأمريكية إلى العناوين الإنسانية، في الوقت الذي تستطيع فيه إنهاء معاناة سكان القطاع، عبر الضغط على كيان الاحتلال لوقف العدوان، وتجميد مساعداتها العسكرية والمالية لجيش الاحتلال الذي يتسبب بهذه المعاناة ويواصل تنفيذ الإبادة الجماعية بحق سكان القطاع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استعدادها لبدء محادثات وقف إطلاق النار في غزة “فورا”
قالت حركة حماس إنها مستعدة لبدء محادثات “فورا” بشأن اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة.
وجاء الإعلان بعد مشاورات أجرتها الحركة مع فصائل فلسطينية أخرى وقبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن يوم الاثنين، حيث يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب التي دخلت الآن شهرها الحادي والعشرين.
وقالت الحركة في بيان لها إن “الحركة مستعدة للدخول فورا وبجدية في دورة مفاوضات حول آلية تنفيذ” بنود مسودة اقتراح الهدنة الذي تدعمه الولايات المتحدة والذي تلقته من الوسطاء.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي حليفة حماس إنها تؤيد محادثات وقف إطلاق النار، لكنها طالبت بـ”ضمانات” بأن إسرائيل “لن تستأنف عدوانها” بمجرد إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.
وقال الرئيس الأميركي في وقت متأخر من يوم الجمعة إنه “قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة” الأسبوع المقبل وأنه متفائل، على الرغم من أن الوضع قد يتغير.
وعندما سُئل على متن طائرة الرئاسة الأميركية عن مدى تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قال ترامب “متفائل للغاية”، لكنه أضاف أن “الأمر يتغير من يوم لآخر”.
وردًا على التقارير التي تفيد بأن حماس استجابت بشكل إيجابي لمحادثات الهدنة المقترحة، قال: “هذا أمر جيد. لم يطلعوني على الأمر. علينا أن ننتهي من هذا الأمر. علينا أن نفعل شيئًا بشأن غزة”.
بدأت الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 57,268 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس. وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة.
وقد شهدت اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة توقفًا مؤقتًا في القتال، إلى جانب عودة الأسرى الإسرائيليين مقابل السجناء الفلسطينيين.
وتعهد نتنياهو في وقت سابق الجمعة بإعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة إلى منازلهم، بعد أن تعرض لضغوط داخلية هائلة بشأن مصيرهم.
وقال “أشعر بالتزام عميق، في المقام الأول، لضمان عودة جميع المختطفين لدينا، جميعهم”.
وقال ترامب يوم الخميس إنه يريد “السلامة لشعب غزة”.
وقال: “لقد مروا بالجحيم”.
Tags: ترامبحماسغزة