جزار يطلق مبادرة لأهالي «الإمام الشافعي» بمناسبة رمضان.. خفّض سعر كيلو اللحمة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يأتي شهر رمضان المبارك ومعه الخير على جموع المسلمين، وينتظره الجميع ليقدم كل فرد ما يستطيع من الخير لغيره ابتغاء مرضاة الله والحصول على الثواب في هذه الأيام المباركة، وما أن يقترب الشهر الكريم إلا ويطلق العديد من المبادرات كلا في إطار تخصصه وإمكانياته وهو ما قام به الحاج محمد غنيم جزار بمنطقة الإمام الشافعي بحي الخليفة.
أطلق محمد غنيم أحد جزاري منطقة الإمام الشافعي بالخليفة في محافظة القاهرة مبادرة لأهلي منطقته للتخفيف عنهم بمناسبة شهر رمضان المبارك وقام بتخفيض سعر الكيلو للحم البلدي إلى 250 جنيها فقط.
وقال الحاج محمد غنيم لـ«الوطن»: «أنا حاسس بالناس وبحب أقدم أي مساعدة لأهل منطقتي باللي أقدر عليه، ويهمني الخير والثواب وفرحة الناس ومش بدور عالمكسب كفاية عليا دعوات الناس».
واستكمل غنيم حديثه قائلا: «المبادرة بدأتها من شهر شعبان وكان سعر الكيلو 300 جنيه لكن بمناسبة شهر رمضان هنخلي كيلو اللحمة البلدي بـ 250 جنيها علشان الكل يقدر ياكل لحمة ويتبسط في الشهر الكريم واحنا كمان ناخد ثواب».
ليست المرة الأولىوأوضح أنها ليست المرة الأولى في إطلاق المبادرات لمساعدة أهالي منطقته، لكن الأمر بدأ منذ أيام ظهور فيروس كورونا عام 2020 ومن الحين للآخر يطلق الحاج محمد غنيم مبادرة كمساهمة منه لنشر الفرحة والسعادة بين أهالي الإمام الشافعي والتخفيف عن كاهلهم.
وقال مؤمن أحمد أحد أهالي المنطقة والمشارك في المبادرة: «الحاج محمد غنيم معروف بالخير وعمره ما بيتأخر على أي حد في طلب، ومفيش حد بييجي يقصده في الخير غير ويمشي وهو مجبور الخاطر، وإحنا بنشوف ده بعينينا غير اللي بيقدمه في الخفاء».
إقبال الأهالي على المبادرةوأشار إلى أن إقبال الأهالي على المبادرة كان كبيرا وهو الحافز للعديد من جزاري المنطقة لتخفيض أسعارهم واستجابة لمطالب أهالي المنطقة حيث وصل السعر عن بعض جزاري المنطقة لـ 370 جنيها للكيلو البلدي وعند آخرين 300 جنيه للكيلو كمحاولة للتوازن مع سعر مبادرة الحاج غنيم.
وأضاف أنهم مستمرون في تقديم المبادرات خلال شهر رمضان وبعده لأهالي المنطقة وستمتد لتشمل العديد من المنتجات كالسلع التموينية والدجاج والخضروات وكل احتياجات أهالي منطقتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان الإمام الشافعي كيلو اللحم مبادرة رمضان الإمام الشافعی
إقرأ أيضاً:
كمّل فرحتها.. مبادرة إنسانية لدعم زواج اليتيمات في الشرقية
في إطار الدور المتنامي لوزارة التضامن الاجتماعي في دعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، أطلقت جمعية الأورمان بمحافظة الشرقية مبادرة إنسانية جديدة تحت عنوان "كمّل فرحتها" تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية برئاسة أحمد حمدي عبد المتجلي.
تركز المبادرة على مساعدة الفتيات اليتيمات غير القادرات على استكمال تجهيزات الزواج بهدف توفير حياة كريمة وآمنة لهن، خاصة في المناطق والقرى الأكثر احتياجًا داخل المحافظة.
وتأتي المبادرة امتدادًا لجهود وزارة التضامن الاجتماعي في توسيع دائرة الدعم والخدمات المقدمة للفئات المستحقة، من خلال تنفيذ مشروعات نوعية تخفف الأعباء الاقتصادية عن الأسر الفقيرة وتساهم في رفع مستوى المعيشة، لا سيما بالمناطق الريفية التي يتطلب سكانها دعماً مضاعفًا.
وأكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان أن مبادرة "كمّل فرحتها" جاءت استمرارًا للدور الإنساني الذي تنفذه الجمعية منذ سنوات لدعم الفتيات اليتيمات غير القادرات، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو إدخال السرور على قلوبهن ومساعدتهن في إتمام زفافهن من خلال تقديم مبالغ مالية وهدايا عينية توفر لهن احتياجاتهن لاستكمال تجهيزات منزل الزوجية.
وأضاف شعبان أن المبادرة تعتمد على التعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في القرى والمراكز، مما يوسع نطاق العمل ويسمح للمتبرعين بالمشاركة الفعالة في دعم هذه الفئة.
وأوضح أن الجمعية تعمل وفق منظومة دقيقة تعتمد على إجراء بحوث ميدانية شاملة لرصد الاحتياجات الفعلية للأسر الأكثر احتياجًا، والتأكد من أوضاع الفتيات المرشحات للاستفادة من المبادرة، مشيرًا إلى أن محافظة الشرقية تتعاون بشكل كامل مع الجمعية في تذليل أي معوقات قد تواجه عملية الدعم، بما يضمن وصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بصورة عادلة وفعالة.
وأشار مدير عام الأورمان إلى أن المبادرة توفر طرقًا متعددة للمتبرعين للمشاركة، بما يتيح الفرصة للجميع للمشاركة في دعم زواج الفتيات اليتيمات والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدات.
ويُذكر أن جمعية الأورمان ساهمت منذ إطلاق مشروع دعم زواج اليتيمات في تزويج 734 فتاة في مختلف قرى ومراكز محافظة الشرقية، وذلك بعد إجراء دراسات اجتماعية دقيقة لكل حالة للتأكد من استحقاقها، بناءً على اشتراطات محددة أبرزها وفاة عائل الفتاة وإتمام عقد قرانها وعدم قدرتها المادية على تجهيز منزل الزوجية، مؤكدًا استمرار الدور الإنساني للجمعية في دعم الفتيات اليتيمات وتخفيف الأعباء عن أسرهن وتعزيز قيم التكافل والتراحم داخل المجتمع.