يتوجه عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة برفقة وزير الخارجية يسرائيل كاتس إلى نيويورك لحضور جلسة لمجلس الأمن حول تقرير تحدث عن "العنف الجنسي" في هجوم 7 أكتوبر.

إقرأ المزيد "واينت": واشنطن وباريس ولندن تطلب اجتماعا لمجلس الأمن لمناقشة تقرير حول 7 أكتوبر

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة في وقت لاحق الاثنين لمناقشة التقرير الذي أصدرته الأسبوع الماضي مبعوثة الأمم المتحدة المعنية بالجرائم الجنسية، براميلا باتن، والذي يتضمن تفاصيل العنف الجنسي.

تم تقديم طلبات عقد الجلسة من قبل أعضاء مجلس الأمن – الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.

ويذكر التقرير المكون من 24 صفحة، والذي يستند إلى أكثر من أسبوعين من الاجتماعات على الأرض، أن هناك "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن حماس ارتكبت عمليات اغتصاب واعتداءات جنسية خلال هجوم 7 أكتوبر.

ردا على ذلك، اتهمت إسرائيل الأمم المتحدة بالتقليل من أهمية التقرير والتأخير في التحقيق في الاتهامات، في حين حاولت إسكات الاتهامات – وهو ما نفاه الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة.

وقالت باتن، أثناء تقديمها التقرير في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، إن هناك "معلومات واضحة ومقنعة عن ارتكاب أعمال عنف جنسي، بما في ذلك الاغتصاب والتعذيب الجنسي والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة" ضد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من قبل حماس.

بالإضافة إلى ذلك، قالت، إن هناك "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن هذا العنف لا يزال مستمرا ضد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقالت باتن إنه بناء على جمع الأدلة، هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن "الاغتصاب والاغتصاب الجماعي" حدث خلال هجمات 7 أكتوبر في ثلاثة مواقع على الأقل: موقع مهرجان الموسيقى سوبر نوفا، كيبوتس رعيم، وعلى طول الطريق المجاور. الطريق 232.

وأضافت أنه في معظم هذه الحالات، تظهر الأدلة أن الضحايا "تعرضوا للاغتصاب أولا ثم قتلوا"، مشيرة أيضا إلى "حادثتين" تشيران إلى اغتصاب جثث النساء.

وقالت باتن إن المهرجان الموسيقي كان موقعا لـ"جرائم قتل جماعية وحشية"، مشيرة إلى أنه تم العثور على العديد من الجثث محترقة أو مشوهة على نطاق واسع، وأن هناك أيضا "نمطا متكررا من الضحايا الذين تم العثور عليهم عارين كليا أو جزئيا، ومقيدين ومقتولين".

يأتي هذا التقرير، بعد أكثر من خمسة أشهر هجوم "7 أكتوبر" الذي أسفر عن 1200 قتيل واحتجاز حوالي 250 آخرين كرهائن.

وأدت الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس منذ ذلك الحين إلى تدمير قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

بدورها، نددت حركة حماس بتبني مسؤولة أممية المزاعم الإسرائيلية بارتكاب "انتهاكات جنسية" ضد إسرائيليات خلال عملية طوفان الأقصى قبل 5 أشهر.

وقالت الحركة إن تقرير باتن "لم يوثق أي شهادة لمن سمتهم ضحايا"، مشيرة إلى أن "مزاعمها تتناقض مع ما ورد في شهادات لنساء وأسيرات إسرائيليات أفرج عنهن عن معاملة المقاومين الحسنة لهن".

وأكدت حماس أن هذه الاتهامات لن تفلح في طمس بشاعة وهول الجرائم التي ارتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل+ RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة جرائم الاغتصاب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

جلسة مرتقبة في مجلس الأمن اليوم تناقش آخر مستجدات الوضع في اليمن

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة لمناقشة آخر تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية في اليمن.

وقال مكتب المبعوث الاممي في بيان مقتضب، اطلع عليه مأرب برس اليوم: ''يحيط المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ مجلس الأمن اليوم 13 يونيو/حزيران 2024 بآخر مستجدات الوضع في اليمن، وذلك في تمام الساعة 17:00 / بتوقيت اليمن، 10:00 / بتوقيت نيويورك.

ومن المقرر أن تبدأ الجلسة بإحاطة عامة تليها مشاورات مغلقة لبحث آخر محاولات إحياء عملية السلام، التي تمر بفترة معقدة، منذ أكثر من عام.

كما تتناول الجلسة التطورات الأخيرة في مجالات بناء الثقة بين أطراف الصراع، ومنها الإعلان عن فتح الطريق الرئيسي في تعز، وبقية المحافظات.

ومن المقرر أيضا أن تتطرق الجلسة إلى حملة الاعتقالات التي نفذتها مليشيا الحوثي ضد عشرات العاملين في الوكالات الأممية والمنظمات الدولية والمحلية.

وسيركز المبعوث الأممي، خلال إحاطته، على استمرار التوترات الإقليمية في إعاقة جهود الوساطة التي يقوم بها في البلاد.

وكان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، حذر من تقويض جهود السلام وتآكل الثقة بين الأطراف جراء حملة الاختطافات الحوثية للموظفين الأمميين، داعيا إلى إطلاق سراحهم.

وأشار خلال لقائه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الأردن، إلى أن مساعيه ستستمر لعقد اجتماع بين الأطراف لمعالجة القضايا الرئيسية المتعلقة بالاقتصاد ووقف إطلاق النار وإطلاق محادثات للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة.

وبين أنه يعمل بجد لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الأميين المحتجزين من خلال جميع القنوات المتاحة، فيما ذكر موقع الأمم المتحدة أن غروندبرغ التقى قبل أيام، كبار المسؤولين العمانيين لطلب الدعم.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية تحذر أمام مجلس الأمن من خطاب الكراهية
  • إسرائيل ترد على تقرير أممي اتهمها باستخدام بروتوكول هانيبال خلال هجوم أكتوبر
  • مجريات جلسة الحكومة.. هذا ما تقرّر بشأن خطة النازحين
  • «لجنة الإنقاذ الدولية » ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 بشأن السودان
  • تقرير دولي يوصي بإسقاط تصنيف مفوضية حقوق الإنسان في العراق
  • غزة.. حديث أمريكي عن عائق أمام وقف إطلاق النار
  • بايدن: لم أفقد الأمل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • تقرير أممي يُفصّل جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة
  • تقرير يكشف الدور الذي لعبه الرصيف الأمريكي بغزة في استعادة الأسرى الإسرائيليين
  • جلسة مرتقبة في مجلس الأمن اليوم تناقش آخر مستجدات الوضع في اليمن