أكد ضابط في أمن الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، أن المقاومة رفعت الجاهزية لدى جميع وحدات تأمين الأسرى الإسرائيليين في القطاع بما في ذلك العمل وفق بروتوكول «التخلص الفوري» دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذا البروتوكول.

وأوضح الضابط في أمن المقاومة لمنصة «الحارس» التابعة للمقاومة، أن هذا الإجراء يأتي في ظل وجود تقديرات بإمكانية قيام الاحتلال الإسرائيلي بعمليات خاصة بقصد تحرير أسرى في غزة.

ودعا الضابط المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تصرف مشبوه أو سلوك مريب سواءً لأشخاص أو مركبات.

وكشفت تقديرات لدى المقاومة بإمكانية قيام إسرائيل بعمليات خاصة، بقصد تحرير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة الأمريكية، مساء الخميس الماضي، استدعاء وفديهما المفاوضين بشأن هدنة في قطاع غزة من الدوحة، لمواصلة المشاورات، بعد تسليم حماس ردها على آخر المقترحات المقدّمة للحركة.

وحذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين، من أن «تضييع فرصة أُخرى، فشل أمني وسياسي، ضمن سلسلة لا تنتهي من الإخفاقات».

اقرأ أيضاًمصدر: مفاوضات مصرية قطرية بشأن هدنة بين إسرائيل وحماس

ترامب: من الصعب استعادة المحتجزين في غزة.. والأمر متروك لـ حماس

مصدر: وفد إسرائيل غادر بعد تلقيه رد حماس واستئناف المفاوضات الأسبوع المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس حركة حماس

إقرأ أيضاً:

قتلى من حماس وسط استمرار محاصرة الأنفاق.. غارات إسرائيلية عنيفة على رفح

البلاد (غزة)
شنت القوات الإسرائيلية أمس (الأحد)، سلسلة غارات جوية مكثفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتوازي مع عمليات نسف وقصف مدفعي استهدفت المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، في إطار استمرار ملاحقة مقاتلي حركة حماس المحاصرين داخل الأنفاق تحت المدينة.
وكثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية تحليقها في أجواء رفح، فيما أطلقت الآليات العسكرية النار بشكل متواصل في محيط محور موراج شمالي المدينة، ما أسفر وفق إعلان الجيش عن مقتل أربعة مسلحين داخل رفح. تأتي هذه العمليات في سياق حملة إسرائيلية مستمرة لمواجهة المقاتلين العالقين داخل شبكة الأنفاق الممتدة تحت المدينة، والتي يقدر الجيش الإسرائيلي أنها تضم أكثر من مئة عنصر، بينما يقدّر قيادي بارز في حماس عددهم بين 60 و80 عنصراً، أغلبهم من “كتائب القسام”.
يأتي التصعيد بعد أن أعلن الجيش يوم الجمعة الماضي مقتل 30 مقاتلاً داخل أنفاق رفح، بينهم 9 في شرق المدينة، في وقت فشلت فيه المباحثات الجارية خلف الكواليس بين الطرفين للتوصل إلى حل ينهي أزمة المحاصرين. وتصر إسرائيل على أن يسلم المقاتلون أنفسهم أسلحتهم معلنين الاستسلام والهزيمة، فيما ترفض حركة حماس ذلك بشدة، مما يعقد أي اتفاق محتمل لإنهاء المواجهة.
وتعكس هذه التطورات استمرار التوتر العسكري في رفح وخان يونس، مع استمرار الحصار على المقاتلين داخل الأنفاق، وتصاعد الخشية من مزيد من الاشتباكات العنيفة مع توسع العمليات الإسرائيلية في جنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • قتلى من حماس وسط استمرار محاصرة الأنفاق.. غارات إسرائيلية عنيفة على رفح
  • حماس: نواصل البحث عن جثث الأسرى رغم الصعوبات
  • بينهم قائد كتيبة.. إسرائيل تعلن استهداف عدد من مقاتلي رفح المحاصرين
  • حماس: العدوان الصهيوني لم يتوقف والوساطات الدولية مسؤولة عن وقف الانتهاكات
  • حماس: الاحتلال لن يحصل على صورة استسلام من مقاتلي المقاومة في رفح
  • قرار جديد بشأن المتهم بابتزاز فتاة بنشر صور وفيديوهات مفبركة
  • وكالة الأنباء اللبنانية: مسيرات إسرائيلية تكثف تحليقها شرقي وجنوبي البلاد
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد الاحتلال وتعزيز التضامن مع قضيتنا
  • اللواء وائل ربيع: الجزائر كانت بها حركة حماس وتحولت لحزب سياسي
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب أمريكا بالتدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف الحرب