بينها العراق.. الدنمارك تنسق مع 16 دولة انتشرت فيها أدوية مزيفة للسكر والتنحيف
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
كشفت شركة أدوية دنماركية عن العمل والتنسيق مع حكومات 16 دولة حتى الان بشأن علاج سكري مزيّف منسوب للشركة وكذلك تم استخدامه كعلاج للسمنة، وتسبب باضرار للمرضى في بعض البلدان بينها العراق. وقالت الشركة إنها تعمل مع السلطات في العديد من البلدان لمعالجة الإصدارات المزيفة من دواء مرض السكري الشهير Ozempic، مع ظهور تقارير جديدة عن ضرر للمرضى في جميع أنحاء العالم، مبينة في حديث لرويترز، ان "هذا شيء نأخذه على محمل الجد، الشركة تقوم باختبار المنتجات المشبوهة وتتعاون مع السلطات في البلدان التي توجد بها منتجات مقلدة للمساعدة في القضايا القانونية، لا يمكننا اتخاذ إجراء بمفردنا.
ويشير تقرير رويترز الى ان الطلب المتزايد على أدوية نوفو التي تعمل على تعزيز فقدان الوزن، والمعروفة كيميائياً باسم سيماجلوتايد، يفوق العرض بكثير، الأمر الذي يؤدي بالنتيجة الى مخاوف من صناعة أدوية غير خاضعة للتنظيم ومزيفة.
وتبين انه تم العثور على دواء Ozempic المزيف في ما يصل إلى 16 دولة حتى الآن، وفقًا لشراكة الأدوية الآمنة، وتظهر التقارير أن المرضى تعرضوا للأذى بعد تناول Ozempic المزيف في بلجيكا والعراق وصربيا وسويسرا العام الماضي.
وبينما تمت الموافقة على هذا العلاج بكونه دواءً لمرض السكري، إلا أنه يحتوي على نفس العنصر النشط الموجود في عقار Wegovy القوي لإنقاص الوزن، وقد تم استخدامه خارج الملصق لإنقاص الوزن.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن النقص العالمي في هذه الأدوية مرتبط بتزايد التقارير عن الاشتباه في أنها مزيفة. وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، روبرت كاليف، إنه من المحتمل أن يكون هناك عدد أكبر من حالات بيع أدوية السمنة المزيفة عبر الإنترنت عما تم الإبلاغ عنه.
وأظهرت التقارير التي قدمتها نوفو إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أن الأشخاص عانوا من انخفاض خطير في نسبة السكر في الدم، يسمى نقص السكر في الدم، بعد تناول نسخ مزيفة مشتبه بها أو مؤكدة من الدواء. وهي تضاف إلى التقارير المؤكدة السابقة عن مثل هذه الحالات في دول من بينها النمسا وبريطانيا ولبنان والولايات المتحدة .
ذكر تقرير مقدم إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا في بلجيكا أنها أصيبت بنوبة صرع وانتهى بها الأمر في غيبوبة بسبب مرض السكري بعد تناول دواء Ozempic المزيف لإنقاص الوزن، وأظهر التقرير أن طبيبها قال إنها حقنت ما لا يقل عن 18 جرعة من الأنسولين النقي، أي ما يقرب من خمسة أضعاف الجرعة الموصى بها لشخص مصاب بالسكري.
وفي تقرير منفصل، كتبت نوفو نورديسك أنها حققت في قلم حاقن مزيف مشتبه به في العراق وخلصت إلى أنه من المحتمل أن يكون قلم الأنسولين أبيدرا سولوستار من شركة الأدوية الفرنسية.
وقالت شركة الأدوية لرويترز بشكل منفصل إنها عثرت على قلم الأنسولين Semlee في الولايات المتحدة في يونيو الماضي، من صنع شركة الأدوية الهندية والتي كان عليها ملصق Ozempic مزيف مشتبه به تم لصقه عليه.
قال Jorgensen إنه سمع أيضًا عن حالات تم فيها إعادة تسمية أقلام الأنسولين وإعادة تعبئتها باسم Wegovy، مشيرًا إلى أن طباعة علبة أسهل من تطوير قلم حاقن مزيف.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بفعل الصواريخ اليمنية.. الدنمارك تستغني رسمياً عن الفرقاطة إيفر هويتفيلد
وأوضحت وكالةDR NEWS الدنماركية، أن رئيس أركان الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطه "ايفر هويتفيلد" والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات.
وأضافت الوكالة، أن رئيس أركان الدفاع في الدنمارك أوصى بالاستغناء عن الفرقاطة والتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث لها، إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر، وفشلها أمام المقاتلين اليمنيين.
وكانت الفرقاطة الدنماركية "ايفر هويتفيلد" قد تعرضت لفضيحة كبرى في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة مسؤولين عسكريين إثر ذلك، لعدم إبلاغهم وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال.
وفي الـ29 من يناير 2024م، أعلنت الدنمارك إرسال الفرقاطة "إيفر هويتفيلد" إلى البحر الأحمر للمشاركة في التحالف الأمريكي "حارس الإزدهار" والذي هدف للقضاء على القدرات العسكرية اليمنية وحماية السفن الإسرائيلية
وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن صرح حينها للصحفيين على متن الفرقاطة قبل مغادرتها قاعدة كورسور البحرية "إذا كنتم تعتقدون أن الرد على الحوثيين هو ببساطة السماح لهم بترهيب التجارة العالمية الحرة، فأنتم على مسار خاطئ ولهذا السبب أيضًا فنحن، جنبًا إلى جنب مع الأمريكيين والبريطانيين، نظهر الآن تحملنا المسؤولية ونرسل إشارة مفادها أننا لن نتسامح مع ما يحدث".
سرعان ما انهار التحالف الأمريكي وفشل في تحقيق أهدافه وتعرضت القطع العسكرية الأمريكية لعمليات عسكرية اضطرت معها واشنطن لسحب قطعها البحرية، وفي الـ 9 من آذار / مارس سحبت البحرية الملكية الدنماركية فرقاطتها “ايفر هويتفيلد” من البحر الأحمر بعد تعرض أنظمة الأسلحة فيها لخلل إثر إصابة المدمّـرة في هجوم لطائرات مسيَّرة أطلقتها القوات المسلحة اليمنية. وفي نفس اليوم تمكّنت القوات البحرية وسلاح الجو المسيَّر اليمني من توجيه أقوى وأعنف عملياتها العسكرية البحرية باستهداف عدد من المدمّـرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر بـ 37 طائرة مسيَّرة.
وفي الـ4 من أبريل 2024م قال قبطان الفرقاطة الدانمركية “ايفر هويتفيلد” لدى وصولها إلى الدانمارك إن الفرقاطة التي كانت متمركزة في البحر الأحمر في إطار عملية تقودها الولايات المتحدة تعرضت لخلل في أنظمة أسلحتها عندما أصيبت في هجوم بطائرات مسيرة تابعة للحوثيين اليمنية مارس2024م. وكانت مؤسسة "أولفي" المحلية للإعلام الدفاعي هي المنفذ الوحيد الذي كشف عن الواقعة نقلا عن تقرير سري لقبطان السفينة. وتسبب الحادث في إقالة المسؤول الكبير بالجيش فليمنج لينتفر 3 أبريل 2024.
وحينها وقال وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن إن الإقالة كانت نتيجة لخيانة الأمانة بعد أن امتنع لينتفر عن إبلاغ الوزارة بالتفصيل بالحادث الذي وقع في التاسع من مارس 2024 عندما تعرضت الفرقاطة إيفر هويتفيلد لهجوم من الحوثيين".
وقال قبطان السفينة سوني لوند لرويترز إنه على الرغم من العطل، فإن الفرقاطة أسقطت أربع طائرات مسيرة. وقال لوند "واجهنا عطلا ما في النظام.. شكّل تحديا بعض الشيء أمام مشاركتنا"، من دون الخوض في تفاصيل. وأضاف "لكننا لم نُترك في أي وقت من الأوقات بلا دفاعات. كانت لدينا وفرة على متن السفينة، لذلك تمكنّا من مواصلة القتال وتحييد التهديدات".