بالمرتبة الثانية عربياً.. الكشف عن حجم صادرات العراق النفطية لأمريكا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
ارتفعت واردات النفط الأميركية بنسبة 5%، خلال الشهر الأول من عام 2024، مع استحواذ 4 دول عربية بقيادة السعودية والعراق على حصة تقارب 7.5% من إجمالي ما استوردته أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.
وبلغت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام قرابة 206.8 مليون برميل (6.67 مليون برميل يوميًا) خلال شهر يناير/كانون الثاني 2024، مقابل 196.
بينما بلغ حجم واردات النفط الأميركية من 4 دول عربية -السعودية والعراق والكويت وليبيا- قرابة 15.4 مليون برميل خلال يناير/كانون الثاني 2024، ما يمثل 7.4% من إجمالي واردات الولايات المتحدة خلال الشهر.
كما بلغت قيمة الواردات من الدول الـ4 المشار إليها قرابة 1.24 مليار دولار خلال شهر يناير/كانون الثاني 2024، بحسب البيانات.
وسجلت صادرات الدول العربية الـ4 إضافة إلى الإمارات قرابة 235 مليون برميل (19 مليار دولار) خلال عام 2023 كاملًا، ما شكّل 10.1% من إجمالي واردات النفط الأميركية خلال العام الماضي.
واردات النفط الأميركية من الدول العربية
احتلت السعودية المركز الأول بقائمة أكبر مصدري النفط العربي للولايات المتحدة، إذ بلغ حجم صادراتها قرابة 9.03 مليون برميل خلال شهر يناير/كانون الثاني 2024، بقيمة إجمالية بلغت 743.5 مليون دولار.
وجاء العراق في المركز الثاني بحجم صادرات للولايات المتحدة بلغ 4.89 مليون برميل، بقيمة إجمالية بلغت 370.2 مليار دولار خلال الشهر الأول من عام 2024.
بينما حلت الكويت في المركز الثالث بالقائمة من حيث حجم الصادرات البالغ 0.77 مليون برميل، ما تعادل قيمته 58.9 مليون دولار.
أما ليبيا فقد حلت بالمركز الرابع من حيث حجم الصادرات البالغ 0.7 مليون برميل، لكنها تفوقت على الكويت في الترتيب من حيث القيمة (66.5 مليون دولار) خلال يناير/كانون الثاني 2024، بحسب أحدث بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأميركي.
*واردات أميركا من النفط خلال يناير
رغم ارتفاع حجم واردات النفط الأميركية، فإن قيمتها انخفضت نسبيًا، لتسجل 13.68 مليار دولار خلال شهر يناير/كانون الثاني، مقارنة بنحو 13.79 مليار دولار خلال الشهر نفسه من عام 2023.
بينما انخفضت قيمة واردات شهر يناير/كانون الأول 2024، بنحو 146 مليون دولار، بالمقارنة مع واردات شهر ديسمبر/كانون الأول 2023 البالغة 13.83 مليار دولار.
ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى تغير متوسط أسعار النفط في أشهر المقارنة بين عامي 2024 و2023.
وبلغ متوسط سعر واردات أميركا من النفط خلال الشهر الأول من عام 2024، قرابة 66.18 دولارًا للبرميل، في حين بلغ متوسطها نحو 70.9 دولارًا للبرميل خلال الشهر نفسه من عام 2023.
كما بلغ متوسط سعر واردات شهر ديسمبر/كانون الأول 2023، قرابة 70.54 دولارًا للبرميل، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الأميركي.
على الجانب الآخر، ارتفع حجم صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام إلى 125.4 مليون برميل (4.04 مليون برميل يوميًا) خلال شهر يناير/كانون الثاني 2024، مقابل 108.7 مليون برميل (3.5 مليون برميل يوميًا) خلال الشهر نفسه من عام 2023.
مقارنة الصادرات العربية مع ديسمبر 2023
ارتفعت واردات النفط الأميركية من السعودية والعراق خلال شهر يناير/كانون الثاني 2024، مقارنة بالشهر السابق (ديسمبر/كانون الأول 2023)، في حين انخفضت الواردات نسبيًا من الكويت، وبصورة حادة من ليبيا.
وارتفع حجم صادرات النفط السعودي للولايات المتحدة إلى 9.03 مليون برميل خلال يناير/كانون الثاني، مقارنة بنحو 7.09 مليون برميل في ديسمبر/كانون الأول 2023.
كما صعدت واردات أميركا من النفط العراقي إلى 4.89 مليون برميل خلال الشهر الأول من عام 2024، مقارنة بنحو 3.86 مليون برميل خلال الشهر الأخير من عام 2023.
بينما هبطت صادرات النفط الليبي للولايات المتحدة بصورة حادة إلى 0.7 مليون برميل خلال يناير/كانون الثاني 2024، مقارنة بنحو 2.45 مليون برميل خلال ديسمبر/كانون الأول 2023.
كما انخفضت واردات النفط الأميركية من النفط الكويتي إلى 0.77 مليون برميل خلال يناير/كانون الثاني 2024، مقارنة بنحو 0.78 مليون برميل خلال ديسمبر/كانون الأول 2023.
ولم تصدر الإمارات أي كميات من النفط إلى الولايات المتحدة خلال الشهر الأول من عام 2024، مقارنة بالشهر السابق الذي صدرت فيه 1.22 مليون برميل، بحسب بيانات مقارنة نشرتها وحدة أبحاث الطاقة. المصدر: وحدة أبحاث الطاقة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
221 مليون ريال أرباح «أعمال» في النصف الأول
محمد بن فيصل: النتائج تعكس قدرتنا على تحقيق قيمة مضافة باستمرار مدعومة بنموذج أعمال متنوع
راشد المنصوري: النتائج تعزز ثقتنا في التوجه الإستراتيجي للشركة وقدرتها على تحقيق قيمة طويلة الأجل
أعلنت شركة أعمال القابضة عن البيانات المالية نصف السنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو ،2025 حيث بلغ صافي الربح 221.3 مليون ريال مقارنةً مع 188.4 مليون ريال خلال النصف الأول من 2024، كما ارتفع العائد على السهم بنسبة 17.5 % ليبلغ 0.035 ريال مقارنةً مع 0.030 ريال خلال النصف الأول من عام 2024.
وذكرت الشركة في بيان أن الإيرادات الإجمالية بلغت 1,070.1 مليون ريال مقارنةً مع 1,045.2 مليون ريال بالنصف الأول من عام 2024، وارتفعت الأرباح الإجمالية بنسبة 0.2% لتبلغ 261.8 مليون ريال مقارنةً مع 261.3 مليون ريال خلال النصف الأول من 2024.
وأشار البيان إلى أن صافي الاستثمارات في النفقات الرأسمالية انخفض بمقدار 6.2 مليون ريال ليبلغ 13.8 مليون ريال مقارنةً مع 19.9 مليون ريال خلال النصف الأول من 2024، ووصلت نسبة الاقتراض إلى 2.93% (مقابل 0.69% خلال النصف الأول من 2024).
كفاءة القيادة
وتعليقا على النتائج المالية قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أعمال: «يُمثل أداء أعمال في النصف الأول من العام دليلاً واضحًا على التوجه الاستراتيجي للمجموعة وكفاءة القيادة في جميع الشركات التابعة بكافة القطاعات. كما تعكس هذه النتائج قدرتنا على تحقيق قيمة مضافة باستمرار، مدعومةً بنموذج أعمال متنوع، وتنفيذ منضبط، وتركيز واضح على النمو طويل المدى.
وأضاف: «مع وجود محفظة متنامية من المشاريع، بما في ذلك طلبات قيد التنفيذ بقيمة 3 مليارات ريال، وخطط للتوسع إقليمياً مثل إنشاء شركتنا الجديدة لخدمات البنى التحتية والإنشاءات في المملكة العربية السعودية، حيث تتمتع أعمال بمكانة متميزة تُمكّنها من الاستفادة من الفرص الناشئة ومواصلة تحقيق نتائج قوية لجميع أصحاب المصلحة».
نموذج أعمال متنوع
ومن جانبه، قال السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة أعمال: «تعكس نتائج أعمال للنصف الأول من العام قوة ومرونة نموذج أعمالنا المتنوع، والذي يواصل فتح آفاق جديدة في القطاعات ذات النمو المرتفع. وتعزز هذه النتائج ثقتنا في التوجه الاستراتيجي للشركة وقدرتها على تحقيق قيمة طويلة الأجل في مختلف القطاعات بجميع الأسواق، ليس فقط في قطر، بل في المنطقة ككل».
واوضح المنصوري: «في جميع قطاعاتنا والشركات التابعة، لا يزال تركيزنا منصبّاً على تسريع النمو وتحسين الأداء التشغيلي. ففي قطاع الإنتاج الصناعي، واصلنا تحقيق هذه الاستراتيجية طوال النصف الأول من 2025، مسجلين نمواً قوياً في الإيرادات وصافي الأرباح. كما استمرّ القطاع في المشاركة بشكلٍ وثيق في مشاريع البنية التحتية والطاقة الرئيسية، مدعوماً بتوقيع عقدٍ إضافي بقيمة مليار ريال مع كهرماء، ليصل إجمالي الطلبات إلى 3 مليارات ريال. كما أُعلن عن التأسيس المخطط لشركة جديدة متخصصة في حلول البنية التحتية والإنشاءات في المملكة العربية السعودية، مما يُتيح لشركة أعمال تعزيز حضورها في الأسواق الإقليمية الديناميكية بشكل كبير، مع تنويع مصادر الدخل وفتح آفاق جديدة للنمو».
أعمال العقارية
وتطرق الرئيس التنفيذي لشركة أعمال إلى «أعمال العقارية» التي واصلت مساهمتها الإيجابية في نمو أعمالها، حيث حافظت على معدلات إشغال عالية، إلى جانب توقيع اتفاقيات إيجار جديدة في سيتي سنتر، مستفيدةً من المبادرات الأخيرة لزيادة المساحة القابلة للتأجير، وتوفير عروض أكثر جاذبية للمتسوقين وتجار التجزئة على حد سواء. ويبشر شراء برج جولدن تاور تعزيز محفظة أعمال العقارية الرائدة من الأصول الرئيسية المخصصة للإيجار، مما يعزز حضورها في أكثر المواقع المرغوبة في قطر، ويزيد من جاذبيتها للمستأجرين ذوي القيمة العالية.
تفاؤل بالمستقبل
وبالنظر إلى المستقبل، قال المنصوري: «لدينا ما يدعونا للتفاؤل بشأن الحفاظ على الزخم الذي تحقق خلال الأشهر الستة الأولى من العام. حيث تُبرز هذه النتائج بوضوح فوائد استراتيجية أعمال في خلق القيمة واستثماراتها، سواءً خلال الأشهر الستة الماضية أو في عام 2024. ونحن على ثقة بأن هذه الاستثمارات ستواصل توفير فرص واعدة للمجموعة لمواصلة فتح آفاق نمو جديدة، مع تعزيز القيمة المضافة الإيجابية لأعمال في القطاعات الرئيسية في قطر ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وبما يعود بالنفع على مساهمينا وجميع الجهات المعنية على حد سواء».