«صندوق الشهداء» يطلق مشروع إفطار الصائمين في بعض مناطق المملكة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أطلق صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين اليوم، مشروع إفطار الصائمين في عددٍ من مناطق المملكة التي يعود أجره للأبطال الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الدين والوطن.
وتنطلق أعمال مشروع التفطير بالتزامن مع دخول شهر رمضان، ويتضمن تقديم وجبات إفطار جافة وأخرى ساخنة يتم توزيعها مع قرب توقيت إفطار الصائمين في كل منطقة من المناطق المستهدفة.
يأتي المشروع بالتعاون والتنسيق ما بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين والإدارة العامة للمرور والقوات الخاصة لأمن الطرق ومؤسسة أريس الوقفية، وعددٍ من المنظمات في القطاع غير الربحي، وهم: الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بنجران، وجمعية البر بالأحساء، وجمعية تبوك للعمل التطوعي، وجمعية رواد العمل التطوعي بجازان، وجمعية التطوع بالمنطقة الشرقية، وجمعية ساعد بالحدود الشمالية، وذلك انطلاقًا من الواجب الديني، واستثمارًا لروحانية الشهر الكريم، وتجسيدًا لمعاني التكافل والإنسانية، والشعور بالفخر والاعتزاز لما قدموه الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وتقديرًا لتضحياتهم التي بذلوها للدفاع عن الدين، وعن أرض الوطن.
يشار إلى أن المناطق التي يستهدفها صندوق الشهداء لمسيرة أعمال مشروع التفطير هي: الرياض، الأحساء، الخبر، تبوك، عرعر، خميس مشيط، نجران، جازان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمن الطرق المرور صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الشهداء والمصابین والأسرى والمفقودین صندوق الشهداء
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".